تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت لجنة المؤتمرات بكلية الهندسة بجامعة عين شمس محاضرة بعنوان"الأفاق المستقبلية لدور المواد المتجددة في التنمية المستدامة" ألقاها حامد الموصلي الأستاذ المتفرغ بقسم التصميم وهندسة الإنتاج بالكلية.

 وتناولت المحاضرة المميزات النسبية لمصر في توافر المواد المتجددة الناتجة من الزراعة والتي يمكن إعادة تدويرها لعمل ثورة صناعية تكنولوجية بمصر تبدأ من الريف مع توضيح القيمة الإقتصادية للمواد المتجددة المعاد تصنيعها محلياً لإقامة المشروعات الصناعية في الريف والحضر لتلبية الحاجات الأنسانية محليا وقوميا وعالميا بالإضافة الى القيمة البيئية والتي ستحد من التغيرات المناخية الناتجة من استخدام المواد الغير متجددة وتم عرض أثناء المحاضرة بعض من النماذج المبدئية لمنتجات محلية الصنع قائمة على استخدام بعض تلك المواد المتجددة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الافاق المستقبلية إعادة تدوير التغيرات المناخية هندسة عين شمس جامعة عين شمس

إقرأ أيضاً:

نهاية الريف العراقي.. الزراعة تلفظ أنفاسها في زمن التصحر

29 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق صيفاً آخر من صياح العطش، وسط أزمة جفاف تُصنّف بأنها الأشد منذ تسعين عاماً، لتصبح الموارد المائية إحدى أدوات الإنهاك الاستراتيجي التي تهدد بنية الدولة من الداخل، لا سيما مع تقاطع العوامل المناخية القاسية مع الإخفاقات الإدارية القديمة المتجددة.

وتعترف وزارة الموارد المائية العراقية بأن إيرادات نهري دجلة والفرات لا تكاد تتجاوز ربع المعدلات المعتادة، ما أسهم في انهيار القدرة التخزينية إلى مستوى لا يتعدى 8%، وهي أرقام ليست مجرد مؤشرات بيئية بل علامات تحذير قصوى لانكشاف الأمن المائي الوطني، الذي يدخل الآن دائرة الخطر الهيكلي.

وتتخذ الكارثة أبعاداً اقتصادية واجتماعية حادة، فموجة الجفاف المزمنة اقترنت بموجات حر لا تقل فتكاً، جعلت مدناً جنوبية مثل البصرة تتصدر قائمة المناطق الأعلى حرارة على مستوى العالم، ما يضعف قدرة الإنسان والنظام العام على التكيف أو الصمود.

وفي القرى والأطراف، تتجلى آثار الأزمة بوضوح أكبر، حيث يحكي المواطن جاسم محمد تفاصيل يومية من المعاناة، في ظل انقطاع مستمر للماء والكهرباء، وارتفاع كلفة شراء المياه إلى مستويات تثقل كاهل الأسر الفقيرة، وتكشف عن شكل جديد من أشكال التفاوت الاجتماعي القائم على الوصول إلى الموارد الأساسية.

ويحذر الفلاحون من أن الجفاف ليس عارضاً طبيعياً فقط، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات ارتجالية، وغياب التخطيط المائي والزراعي المستدام,

وهناك من يربط بين غياب إدارة الموارد من جهة، وذبول المزروعات ونفوق المواشي من جهة أخرى، في مشهد يبدو أقرب إلى الإهمال منه إلى الكارثة الطبيعية.

ويذهب الخبير البيئي عادل المختار إلى أبعد من ذلك، حين يفنّد التبريرات الرسمية ويضع المسؤولية على سوء الإدارة لا على الطبيعة، مشيراً إلى أن مؤشرات الوفرة كانت متاحة، وأن العراق أهدر فرصة الوقاية في الوقت المناسب، وهو الآن يدفع الثمن في زمن بات فيه الماء سلعة نادرة.

ويختم رعد الأسدي، الناشط البيئي، بقوس أخير من الإنذار، حين يؤكد أن شحّ المياه يضرب حتى الثروة السمكية ويعيد تشكيل ملامح الجغرافيا العراقية ذاتها، ما يعني أن الأزمة لم تعد مؤقتة أو طارئة، بل دخلت طورها البنيوي، وربما الوجودي.

 

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لاعبو كرة القدم الأغلى من حيث القيمة السوقية (إنفوغراف)
  • تعلن الهيئة العامة لمشاريع الريف عن المناقصات التالية
  • عطوفة الدكتور خالد خريسات مبارك تخرّج نجلكم المهندس وليد من جامعة الحسين التقنية بتخصص هندسة الطاقة المتجددة
  • التخطيط تطلق منصة بيانات أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات
  • القيمة الغذائية لفاكهة كعب الغزال..فيديو
  • أسعار الذهب تتراجع محليا .. والأسواق تترقب قرار الفيدرالي
  • استقرار أسعار الذهب محليا
  • قرار عاجل من ولايتي إسطنبول ويالوفا: حظر استخدام وبيع الألعاب النارية
  • تعلن الهيئة العامة لمشاريع الريف عن إنزال مناقصات عامة بشأن تأهيل مراكز صحية
  • نهاية الريف العراقي.. الزراعة تلفظ أنفاسها في زمن التصحر