أكد الباحث في الشأن الروسي، محمود الأفندي،  أن التعامل في الحرب بين روسيا وأوكرانيا حسب المعطيات التي توجدها العملية، وكيفية تسيير أوكرانيا للعملية العسكرية، والرد الروسي يكون حسب تفسيرها لذلك، ولكن لا يطال المدنيين، لكن في المقابل تستهدف أوكرانيا مناطق المدنيين بالمسيرات.

بلينكن يهدد الصين بشأن العلاقات مع روسيا

وتابع “الأفندي” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أنه “حتى الآن إذا رأينا خلال سنتين وتقريبا شهرين من الحرب، روسيا لم تستهدف المدنيين بأي شكل من الأشكال، وليست هناك مجازر مدنية، فقط خسائر عسكرية وفي المنشآت الحيوية".

وأشار إلى  أن  كثافة الهجمات الأوكرانية على روسيا خففت الضغط عليها وجعلتها  تتنفس من جديد، بعد إرسال كمية هائلة من المسيرات فوق الأراضي الروسية، في تصعيد عسكري بعد تلقي كييف المساعدات الأمريكية التي وقع عليها الكونجرس الأمريكي مؤخرا.

وواصل الأفندي  أن هذا يعني إشارة للتصعيد وهو أمر مهم جدا بالنسبة إلى روسيا التي تسحب أوكرانيا إلى عملية عسكرية خاصة وليست حرب.

وأوضح  أن التصعيد الأوكراني سيقابل بتصعيد على الأرض من موسكو، لافتا إلى أن الأخيرة لم تستهدف المنشآت الحيوية المدنية وقطاع الطاقة إلا عندما بدأت أوكرانيا باستهدافه في موسكو.

 

الدفاعات الجوية الأوكرانية تعترض 21 صاروخًا روسيًا


 

وفي سياق آخر، أعلن قائد القوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك اليوم السبت أن الجيش الروسي شن هجومًا صاروخيًا على أوكرانيا الليلة الماضية،وأن قوات الدفاع الجوي الأوكرانية اعترضت 21 هدفًا من أصل 34 .

وذكر أوليشوك في تصريح  نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية - في المجمل، استخدم الجيش الروسي 34 صاروخًا جويًا وبريًا وبحريًا، حيث تم إطلاق تسعة صواريخ كروز من طراز Kh-101/Kh-555 من قاذفات القنابل الاستراتيجية Tu-95MS من منطقة ساراتوف الروسية وتم إطلاق تسعة صواريخ جوية موجهة من طراز Kh-59/Kh-69 من منطقتي بيلجورود وبحر آزوف وتم إطلاق صاروخين موجهين مضادين للطائرات من طراز S-300 من منطقة بيلجورود الروسية.

وأضاف أن روسيا أطلقت أيضًا صاروخي كروز من طراز إسكندر-ك من شبه جزيرة القرم وأربعة صواريخ باليستية من طراز Kh-47M2 Kindzhal من طائرات MiG-31K من منطقتي ريازان وتامبوف في روسيا وثمانية صواريخ كروز من طراز كاليبر من منطقة البحر الأسود.

وتابع المسئول الأوكراني أن الطائرات المقاتلة ووحدات الصواريخ المضادة للطائرات التابعة للقوات الجوية ومجموعات الإطفاء المتنقلة وأصول الحرب الإلكترونية التابعة لقوات الدفاع الأوكرانية شاركت في صد الهجوم الجوي الروسي؛ حيث أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية 21 هدفًا منها، بما في ذلك ستة صواريخ كروز من طراز Kh-101/Kh-555 وثمانية صواريخ جوية موجهة من طراز Kh-59/Kh-69 وصاروخ كروز إسكندر-K وستة صواريخ كروز من طراز كاليبر.

وفي سياق متصل أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، اليوم السبت أن بلاده تلقت ما يقرب من 12 مليار دولار من التمويل الخارجي منذ بداية العالم الجاري لتغطية عجز الميزانية.

ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن شميهال قوله:" تلقت أوكرانيا مؤخرا 1.5 مليار يورو من الاتحاد الأوروبي، ستحصل أيضًا على ما يقرب من 8 مليارات دولار لدعم الميزانية كجزء من حزمة المساعدات الأمريكية، وفي المجمل، منذ بداية العام، تلقت أوكرانيا بالفعل حوالي 12 مليار دولار من التمويل الخارجي لتغطية العجز في ميزانيتنا".

وأكد شميهال أن هذه الأموال تساعد أوكرانيا في تمويل الخدمات الطبية ورواتب العاملين في مجال الرعاية الصحية والمدرسين والبرامج الاجتماعية، مشيدا بدعم الحلفاء والشركاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا وأوكرانيا الحرب بين روسيا وأوكرانيا روسيا أوكرانيا أوكرانيا وروسيا

إقرأ أيضاً:

إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا

قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، إن بدء مفاوضات جادة بين أوكرانيا وروسيا يعتمد بشكل أساسي على وقف إطلاق النار من جانب روسيا.

روسيا تعترض وتدمر 105 طائرات مسيرات أوكرانيةروسيا تسقط 23 طائرة بدون طيار أوكرانية

وأوضح الدكتور أوس خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أول خطوة لبدء هذه المفاوضات هو أن تصدر روسيا أوامر لجنودها بوقف إطلاق النار، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي، وهو المقترح الذي دعمته أوكرانيا كذلك».

وأضاف: «يجب أن يكون هناك هدنة أو وقف نار لمدة 30 يوماً كحد أدنى، وإلا سيكون من الصعب جداً الشروع في أي مفاوضات»، مؤكدًا أن هذه الهدنة تمثل اختباراً واضحاً لإرادة روسيا الحقيقية في الدخول في حوار سلام.

وأشار إلى أنه إذا شرعت روسيا في المفاوضات مع استمرارها في الأعمال العسكرية، فهذا يعني، من وجهة نظر أوكرانيا، أن موسكو ليست مستعدة للسلام، ولن تكون هناك فرصة لضياع الوقت في الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف.

وأوضح د. أوس أن أوكرانيا لن تبدأ هجمات متعمدة خلال فترة وقف النار، مشيراً إلى أن «الهجوم الكبير الذي وقع اليوم هو استثناء وليس بداية لهجوم واسع»، مضيفًا أن من مصلحة روسيا أن توافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.

استمرار العمليات العسكرية

ورداً على سؤال حول أن الطرف الذي يفاوض وهو يطلق النار يمتلك اليد العليا، قال د. أوس: «السؤال هنا ما الذي يدفع روسيا إلى وقف إطلاق النار؟»، مشيرًا إلى الهجوم بطائرات مسيرة على موسكو، والذي نفذته أوكرانيا مؤخراً، واعتبره رسالة واضحة من كييف بأن استمرار العمليات العسكرية أمر وارد إذا لم يتم وقف العدوان الروسي.

طباعة شارك المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية كييف روسيا إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن عن جولة ثانية من المفاوضات مع أوكرانيا
  • بوتين: الجيش الروسي يعمل على إنشاء منطقة أمنية عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • إيفان أوس: وقف النار من روسيا شرط لبدء مفاوضات جادة مع أوكرانيا
  • رويترز: أوكرانيا تقدم قائمة تبادل أسرى الحرب إلى روسيا
  • جروح بالغة | مسيّرة أوكرانية تستهدف سيارة مسؤول روسي كبير
  • روسيا تشرع بإنشاء منطقة عازلة على طول الحدود مع أوكرانيا
  • بيسكوف: روسيا تلقت من أوكرانيا قائمة بالأسرى الممكن تبادلهم "ألف مقابل ألف"
  • روسيا تكشف في معرض MILEX 2025 العسكري عن برج “الصياد”
  • أوكرانيا تطرح خطة لعقوبات أوروبية على مشتريي النفط الروسي
  • أوكرانيا: 6 قتلى و10 مصابين في هجوم صاروخي روسي على موقع تدريب عسكري