لن تصدق.. صعود الدرج يقيك من مرضين قاتلين
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أشار باحثون إلى فوائد صحية كبيرة لصعود الدرج، مؤكدين أنه يقي من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وفي التفاصيل، أوضحت دراسة أجراها باحثون من جامعة إيست أنجليا أن صعود الدرج مرتبط بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 24 في المئة.
اقرأ أيضاً أول رد من صنعاء على اعتزام واشنطن إطلاق عملية عسكرية برية في اليمن 27 أبريل، 2024 أمطار شديدة على هذه المحافظات خلال الساعات القادمة والأرصاد يحذر المواطنين 27 أبريل، 2024ولفتت إلى أن تلك العادة الصحية تساعد على انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية وفشل القلب والسكتة الدماغية، وذلك حسبما أفاد موقع «ديلي ميل» البريطاني.
وقد أجرى العلماء تحليلاً كبيراً، شمل تسع دراسات سابقة، وما يقرب من 500 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و84 عاماً، كما شمل مجتمع الدراسة كلاً من المشاركين الأصحاء والذين لديهم تاريخ سابق من النوبات القلبية أو أمراض القلب.
وقال الباحثون، في دراستهم: «مع تزايد انتشار السلوكيات المستقرة والمخاطر الصحية المرتبطة بها، هناك ضرورة متزايدة لاستكشاف استراتيجيات سهلة المنال وعملية للتخفيف من مخاطر القلب والأوعية الدموية».
وتابعوا: «تسلط هذه النتائج الضوء على أهمية تعزيز الأنشطة اليومية، حتى داخل مكان العمل والمنزل، لتعزيز أنماط الحياة الصحية».
من جهتها، قالت الدكتورة صوفي بادوك، من جامعة إيست أنجليا: «إذا كان لديك خيار صعود الدرج أو المصعد، فاصعد الدرج؛ لأنه سيساعد قلبك».
وبينت بادوك أنه «حتى فترات قصيرة من النشاط البدني لها آثار صحية مفيدة، ويجب أن تكون فترات قصيرة من صعود الدرج هدفاً قابلاً للتحقيق لدمجه في الروتين اليومي»، مؤكدةً أنه «استناداً إلى هذه النتائج، فإننا نشجع الناس على دمج صعود السلالم في حياتهم اليومية».
وقالت: «تشير دراستنا إلى أنه كلما زاد عدد السلالم التي تم صعودها، زادت الفوائد، ولكن هذا يحتاج إلى تأكيد؛ لذا، سواء في العمل أو المنزل أو في أي مكان آخر، استخدم السلالم».
وقد جرى تقديم النتائج في مؤتمر أمراض القلب الوقائي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب في أثينا باليونان.
ولاحظت دراسة سابقة أن التمارين البسيطة مثل صعود الدرج يمكن أن توفر فوائد كبيرة للقلب والعضلات.
كما لاحظ باحثون من جامعة ماكماستر في كندا أن صعود الدرج كان مفيداً سواء مشى الشخص أو ركض.
وتلفت نتائج بحث منفصل إلى أن اختبار الدرج هو طريقة سهلة للتحقق من صحة القلب.
وبين الخبراء أنه يجب استشارة الطبيب إذا استغرق صعود أربع مجموعات من السلالم أكثر من دقيقة ونصف.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: صعود الدرج
إقرأ أيضاً:
صعود قياسي للفضة مدفوع بتغييرات محتملة في الاحتياطي الفيدرالي ومخاوف من الرسوم الجمركية
تضاعفت أسعار الفضة تقريبا هذا العام، متجاوزة حاجز 60 دولارا للأونصة، بفعل عجز المعروض، وعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، وتوقعات خفض الفائدة من جانب الاحتياطي الفدرالي. أسعار الفضة تقفز مع ترقّب قرارات الفائدة
واصلت أسعار الفضة ارتفاعها الأربعاء، إذ تحوم حول 62 دولارا للأونصة بعد أن كانت تتداول قرب 50 دولارا في أواخر نوفمبر، وهو قفزة كبيرة مقارنة بمتوسط سعر يقارب 30 دولارا في مطلع العام. يأتي هذا الصعود بعدما أفادت أنباء بأن الإدارة الأمريكية تُجري مقابلات مع المرشحين النهائيين لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الحالي جيروم باول، فيما يتوقع المستثمرون أن يُقدم الفيدرالي على خفض سعر الفائدة الأساسي عقب اجتماعه في وقت لاحق من يوم الأربعاء. ويُنتظر من المرشحين الثلاثة الأبرز للمنصب، وعلى وجه الخصوص المرشح الأوفر حظا كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني لدى دونالد ترامب، الدفع باتجاه خفض أكثر جرأة للفائدة، في حين أشرف باول على وتيرة أبطأ من التيسير؛ فمنذ يناير خفّض الفيدرالي الفائدة مرتين بواقع ربع نقطة مئوية، مرة في سبتمبر ومرة في أكتوبر، وهو ما كبَح عوائد الأصول المدرة للفائدة وجعل الفضة أكثر جاذبية كبديل استثماري، علما أن الفضة مثل الذهب لا تدفع فوائد ولا توزيعات أرباح، وبالتالي تميل إلى فقدان الزخم عندما تكون أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة.
مكاسب العام ومخاطر الرسومتضاعفت قيمة هذا المعدن تقريبا خلال العام، متجاوزة زيادة الذهب البالغة 60 في المئة التي دفعت السبائك إلى مستويات قياسية. وفي الوقت نفسه، يسعى المتعاملون إلى وضوح بشأن احتمال فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على الفضة، لا سيما بعد أن أضافت الحكومة الأمريكية المعدن في مطلع نوفمبر إلى قائمة المعادن الحيوية لعام 2025، وهي تسمية تُمنح عادة للمواد ذات الأهمية الاستراتيجية للاقتصاد والأمن القومي.
هذا الوضع الجديد يضع الفضة ضمن نطاق تحقيقات محتملة بموجب المادة 232، وهي الأداة القانونية نفسها التي استُخدمت سابقا لتبرير فرض رسوم على الصلب والألومنيوم. وتُتيح تحقيقات المادة 232 للحكومة الأمريكية فرض رسوما، أو حصصا على الواردات، أو قيودا أخرى على المنتجات التي يُعتقد أنها تؤدي إلى اعتماد مفرط على مصادر خارج البلاد بما يضر بمصالح الأمن القومي.
حتى الآن لم يُطلق أي تحقيق من هذا النوع ولم تُعلن أي رسوم، غير أن مجرد الاحتمال يكفي لإثارة قلق المتعاملين، إذ إن أي رسوم مستقبلية على الفضة المستوردة قد تُربك تدفقات التجارة وترفع تكاليف المصنعين، وهو ما شجّع على زيادة تخزين الفضة. كما يدفع ارتفاع الطلب من بعض المصنعين الأسعار إلى مزيد من الصعود؛ فالفضة مادة أساسية في تصنيع المركبات الكهربائية والألواح الشمسية، ويشكل الطلب الصناعي أكثر من نصف إجمالي استهلاك الفضة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة