غدا انطلاق معرض وتريكس للبنية التحتية ومعالجة المياه بمشاركة 400 شركة بالتجمع
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تنطلق غدا الأحد ولمدة 3 أيام فعاليات الدورة الثامنة من معرض وتريكس للبنية التحتية وتكنولوجيا تنقية وتحلية المياه برعاية وزراء الاسكان والزراعة والبيئة بمركز مصر للمعارض الدولية محور المشير بالتجمع الخامس .
وقالت الدكتورة دعاء عبد الهادي المدير التنفيذي للمعرض أنه من المنتظر أن يفتتح فعاليات المعرض والمؤتمر و إلقاء كلمات بالجلسة الافتتاحية كل من الدكتور سيد اسماعيل نائب وزير الاسكان لشئون البنية الاساسية و دكتورة نورة أشرف مستشار وزير الموارد المائية لتحلية ومعالجة المياه نائب عن الوزير لإلقاء كلمة وزير الري واللواء عصام جلال رئيس الشركة الوطنية للمقاولات والتوريدات العامة والسفير أحمد طايع مساعد وزير الخارجية لشئون وحدة مياه النيل والمهندس عبد المطلب ممدوح نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والمهندس أحمد عبد القادر رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي .
و يشارك أيضا في الافتتاح والقاء كلمات بالمؤتمر الدكتور أسامة الطاهر رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الري واللواء عاصم شكر نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب الشرب والصرف الصحي واللواء أمين نائب رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي و دكتور أحمد البلاقسي رئيس معهد بحوث الموارد المائية و دكتور ياسر الحاكم مدير معهد بحوث الانشاءات و الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين الأفارقة .
و أكدت الدكتورة دعاء عبد الهادي سفراء 15 دولة والملحق التجاري لسفارة المملكة السعودية .
و كشفت د. دعاء عبد الهادي أن معرض وتريكس هذا العام يضم أكثر من 400 شركة عارضة منها 200 شركة مصرية تبحث عن نفاذ منتجاتها إلى الاسواق العالمية من خلال التواصل مع مشترين دوليين من الزوار او عقد شركات مع شركتا اجنبية لتوطين الصناعة والتكنولوجيا.
ونوهت إلى أن هناك عددا كبير ا من الشركات الصينية و الايطالية والتركية و الخليجية خاصة من السعودية والامارات والبحرين والكويت متواجدون بالمعرض بهدف البحث عن شراكات في السوق المصري و نقل أحدث ما توصلوا إليه في تكنولوجيا تحلية ومعالجة المياه ونقلها للسوق المصري عبر منتجاتهم خاصة في المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة .
و أوضحت د. دعاء عبد الهادي أنه على مدار أيام المعرض سيتم عقد العديد من الندوات والجلسات بقاعة السينما تتناول اهمية المشروعات الحالية والانطلاقة التي تشهدها مصر و احدث سبل ووسائل تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي وتوطين التكنولوجيا المتطورة في الصناعة المصرية .
وقالت الدكتورة دعاء عبد الهادي المدير التنفيذي للمعرض أن معرض وتريكس يعد من اهم المعرض الصناعية بمصر و أفريقيا و منطقة الشرق الأوسط حيث يعد المنصة المنصة الأساسية لعرض أحدث أنواع التكنولوجيا المتطورة للشركات المصرية و العالمية المتخصصة في مجالات تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف بهدف تعميق الصناعة المحلية و نقل الخبرات الدولية و لعل من ابرز اهداف المعرض هذا العام أيضا التوسع في خلق شراكات جديدة بين شركات مصرية واجنبية في مجال تصنيع معدات وتكنولوجيا تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف في مصر لتدبير احتياجات السوق المصري وكذلك تحقيق وفرة للتصدير الي الأسواق العربية و الأفريقية المجاورة.
ونوهت المدير التنفيذي لمعرض وتركس أبرز القطاعات الصناعية المشاركة بهذا المعرض وعدد الزوار المحتملين مؤكدة أنه زار المعرض في العام الماضي أكثر من 30 ألف زائر ومشتري مصري واجنبي وعربي ومن العديد من الدول الأفريقية ونستهدف هذا العام الوصول إلى 40 ألف زائر من كل دول العالم
أما القطاعات الصناعية المشاركة بالمعرض هذا العام فهي معدات و مكونات محطات المياه والصرف و التحلية كمعدات كهروميكانيكية و أجراء المحطات و معالجة مياه الصرف بأنواعه سواء صحي أو صناعي أو زراعي و كذلك يشارك قطاع تكنولوجيا حلول المياه للأغراض الصناعية المختلفة ومعدات استخراج المياه من باطن الأرض ومعالجة الملوحة و نظم وحلول مكافحة الحريق و شبكات ومحابس ومضخات وحنفيات الحريق ومواسير ومحابس وطلمبات وسيارات نقل وشفط و كسح المياه ومعدات وانظمة الري والري المحوري وفلاتر المياه الصناعية والمنزلية و استشارت ومقاولات انشاء وتجهيز المحطات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنية التحتية التكنولوجية مال واعمال وزير الإسكان اخبار مصر مياه الشرب و الصرف الصحى معرض وتريكس تحلیة المیاه معرض وتریکس الصرف الصحی هذا العام
إقرأ أيضاً:
أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية
شهد محافظ الإسكندرية أحمد خالد، افتتاح معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية ويعرض مجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس حول الإسكندر الأكبر، وذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان في الإسكندرية، ولفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الأثار والثقافة والفنون.
ورحب المحافظ - في كلمته - بجميع الحضور على أرض الإسكندرية عاصمة الفكر والتنوير، مشيرًا إلى أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل هي ميراث حضاري عالمي ومحور تواصل دائم بين أوروبا والشرق، مؤكدا أن المعرض، يُعد "عودة رمزية ومهمة" للإسكندر الأكبر الشخصية التاريخية الخالدة التي أثرت في مسار الحضارة الإنسانية، مجسداً رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي حملتها الفترة الهلينستية.
وقال إن الإسكندرية لطالما شكلت نموذجاً فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت فيها الجالية اليونانية الكبيرة وأصبحت جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي، وهذا المعرض يعكس عمق هذه الروابط التاريخية والثقافية، مشيرا إلى أنه في ضوء توجيهات القيادة السياسية فقد شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي في جميع المجالات اتساقاً مع رؤية مصر 2030، ويثبت هذا الحدث أهمية الفن والثقافة في فتح آفاق التعاون على المستويين السياسي والاقتصادي.
وثمّن المحافظ جهود جميع الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية في القاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيداً بالدور المحوري لمكتبة الإسكندرية في استضافة مثل هذه الأحداث التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكداً دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
يذكر أن المعرض يُقام في مكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية في القاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم. ويتم تنظيمه بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي، ويضم المعرض 53 عملاً فنياً، تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج "بيت بندار"، ويتوازى مع العرض عدد من الفعاليات الخاصة بالإسكندر والفترة الهلينستية، تتضمن أيضًا أنشطة تعليمية للأطفال لتعريفهم بتاريخ تأسيس المدينة.
وفي السياق، أكد الدكتور أحمد زايد، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسراً للتواصل بين الشرق والغرب ومركزاً للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
وأوضح أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته، مشيرا إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.
وشدد على أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل.
وقال إنه من هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية.
واختتم زايد - كلمته - أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.