الخارجية الروسية تدعو لتوسيع مجلس الأمن الدولي على حساب دول الجنوب العالمي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو لا تعتقد أن مجلس الأمن الدولي يجب أن يبقى دون تغيير، ويجب توسيع تكوينه، ولكن ليس على حساب الدول الغربية، بل على حساب دول الجنوب العالمي.
وقالت زاخاروفا في تعليق نشر على الموقع الإلكتروني للدبلوماسية الروسية: "إن بيان المندوب الأمريكي هو تضليل صريح، ولطالما دعمت روسيا وتواصل دعم عملية إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولا تعتقد أن هذه الهيئة يجب أن تظل دون تغيير".
وذكّرت زاخاروفا بأن العمل جار في هذا الاتجاه منذ عام 2009، والذي يهدف إلى بلورة حل مقبول لدى الجميع. وأضافت: "لقد دعمت بلادنا باستمرار، ولا تزال تدعم على توسيع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليشمل البلدان النامية في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية".
وأكدت زاخاروفا أن روسيا مثل الأغلبية الساحقة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، تؤيد تصحيح الظلم التاريخي ضد أفريقيا، الذي لا يتوافق تمثيلها الحالي في مجلس الأمن مع العدد الإجمالي للدول في القارة ولا مع دورها الحالي.
ووفقا لها، فإن الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، "ممثل بشكل زائد" في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأن الزيادة في عددهم لا تساهم بأي حال من الأحوال في تعزيز الأسس المتعددة الأطراف المنصوص عليها في ميثاق المنظمة، و أن "نشاط الولايات المتحدة في الترويج للمعلومات المضللة حول نهج روسيا والصين لا يفسره سوى رغبة الدول الغربية في الحفاظ على الهيمنة على المسرح العالمي وهو أمر بعيد المنال".
و لفتت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الانتباه إلى كلام المندوبة الأمريكية الدائمة ليندا توماس غرينفيلد، التي ترى أن روسيا والصين كانتا من المعارضين لإصلاح مجلس الأمن الدولي، لكن واشنطن لم تكن كذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية تدعو توسيع مجلس الأمن الدولى حساب دول الجنوب العالمي وزارة الخارجية الروسية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
قدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت، مقترحا للأمم المتحدة ينص على تشكيل قناة وساطة جديدة في مسعى لإيجاد نهاية للحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من 3 أعوام.
ودعا دا سيلفا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة من دول غير منخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية وتكليفها السعي لإيجاد حل لهذا النزاع، دون أن يسميَ دولا بعينها.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس البرازيلي في مؤتمر صحفي خلال زيارته فرنسا، عقب حديث نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن "دور بالغ الأهمية" للبرازيل في إنهاء الحرب.
وتجري موسكو وكييف محادثات سلام مباشرة في إسطنبول فشلت حتى الآن، في التوصل إلى هدنة، كما لم يتمكن أي من الطرفين في حسم الحرب المستمرة بينهما عسكريا لصالحه.
وقال لولا "يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسيا في هذه المسألة من جديد"، واصفا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "رجل طيب".
وأضاف أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة "اقتراح مجموعة أصدقاء" على كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين "للتحدث إليهما والاستماع إلى الحقائق ذات الصلة منهما، ثم بناء بديل".
إعلانوتابع "ما أقترحه هو إنشاء لجنة من دول غير مشاركة في الحرب للتحدث إلى زيلينسكي وبوتين".
وأوضح "لن يحصل أي من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن"، مضيفا "لا 100% من موقف زيلينسكي ولا 100% من موقف بوتين".
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم الحياد تجاه الهجوم على أوكرانيا.
وكشف لولا الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة دول بريكس في ريو دي جانيرو في يوليو/تموز المقبل، أن بوتين دعي إلى القمة رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.