كارثة طبية.. اكتشاف صادم عن مرضى القلب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
في استنتاج مدهش، اكتشف العلماء أن 25% من مرضى اضطراب إيقاع القلب هم أشخاص دون سن الستة والستين، وفقًا لتحليل السجلات الطبية لـ 67 ألف مريض. سابقًا، كان الاعتقاد أن هذا المرض نادر الحدوث في هذه الفئة العمرية.
أبرزها الزبدة.. الأطعمة الدهنية تساعد على منع ترهل الجلد اكتشاف مثير عن من مرضى اضطراب إيقاع القلبفي الولايات المتحدة الأمريكية، كان الاعتقاد السائد بين أطباء القلب أن الشباب نادرًا ما يعانون من مشاكل إيقاع القلب، ولكن الحقيقة تبين أن أكثر من 25% من المرضى بهذا الاضطراب تحت سن الستة والستين.
أديتيا بهونسيل، أستاذ مساعد في جامعة بيتسبرغ الأمريكية، أشار إلى أن البيانات الحقيقية التي جمعت خلال هذه الدراسة كشفت عن معدلات مرتفعة غير متوقعة من الإصابة بهذا المرض في فئة الأعمار الشابة.
تحليل السجلات الطبية لـ 67 ألف مريض خلال الفترة من عام 2010 إلى عام 2019 أظهر أن 25% منهم كانوا دون سن الستة والستين. وكانت النتائج تشير إلى أن هذا الاضطراب يزيد من احتمالية الوفاة المبكرة، خاصة بين الشباب تحت سن الخمسين.
يعتبر هذا الاكتشاف مهمًا للغاية، حيث يشير إلى ضرورة وضع استراتيجيات جديدة للتشخيص المبكر والوقاية من مرض إيقاع القلب، وخاصة في الفئات العمرية الشابة. قد تكون العادات السيئة والأمراض المزمنة عوامل مساهمة في ارتفاع معدل الإصابة بهذا المرض.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعد مرض إيقاع القلب من بين الاضطرابات القلبية الأكثر شيوعًا، حيث يزداد عدد المصابين به بنسبة 8-9% تقريبًا كل عقد. ومن المهم توجيه الجهود نحو توعية الشباب بأهمية العناية بصحتهم القلبية وتشجيعهم على اتباع أسلوب حياة صحي.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب الشباب الأمراض المزمنة منظمة الصحة العالمية مستویات السکر فی الدم مرضى السکر
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
#سواليف
تشير الدكتورة أنوش أفيتيسيان، أخصائية #أمراض_القلب إلى أن #برودة_القدمين ليست مجرد شعور بعدم الراحة، بل هي إشارة مهمة من الجسم قد تشير إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
وتوضح الأخصائية أن السبب الرئيسي لبرودة القدمين هو #اضطراب في #وظائف #الأوعية_الدموية وضعف تدفق الدم. فعندما يقل تدفق الدم — كما يحدث في حالات تصلب الشرايين — لا يصل الدم بشكل كاف إلى الشرايين الدقيقة في الساقين، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة، والخدر، وأحيانا الألم حتى مع مجهود بدني خفيف، مثل المشي.
كما يمكن أن تصاحب هذه الأعراض حالات قصور القلب المزمن، حيث تعجز عضلة القلب عن ضخ الكمية الكافية من الدم، ما يؤدي إلى تورم في الأطراف السفلية.
وتشير الأخصائية إلى أن برودة القدمين قد تكون علامة على مرض رينود (Raynaud’s Disease)، وهو اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية الطرفية استجابة للبرد أو التوتر النفسي، مما يجعل الجلد شاحبا، أو مائلا إلى الزُرقة، وباردا عند اللمس.
وتضيف: “من الأمراض الأخرى التي قد تشير إليها هذه الأعراض التهاب بطانة الشرايين، وهو مرض مزمن يتسبب في التهاب وسماكة الجدران الداخلية للأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى تضييقها، أو حتى انسدادها بالكامل”.
مقالات ذات صلةكما يمكن أن تكون برودة القدمين ناتجة عن دوالي الأوردة، وهي حالة تتوسع فيها الأوردة وتضعف صماماتها، مما يسبب ركود الدم في الساقين، ويؤدي إلى الشعور بالثقل، والألم، والتورم، وظهور أوردة بارزة تحت الجلد.
وتوضح: “يحدث القصور الوريدي المزمن نتيجة ضعف مستمر في تدفق الدم عبر الأوردة، ما يؤدي إلى تورم، وثقل، وألم، وتشنجات، وخدر، وتغيرات في لون وبنية الجلد، وقد تتطور الحالة في المراحل المتقدمة إلى حدوث تقرحات. ويمكن أن تكون برودة القدمين في هذه الحالة نتيجة ضعف الدورة الدموية، وانخفاض إمداد الأنسجة بالأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجلد والشعور بالخدر أو الوخز، خاصة في الحالات الشديدة”.
وتلفت إلى أن داء السكري يُعد أيضا من الأسباب المحتملة لبرودة القدمين، بسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة، وكذلك الألياف العصبية الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف في استجابة الأوعية للحرارة والبرودة، واضطراب في تنظيم تدفق الدم.
وتختتم الأخصائية حديثها بالتحذير: “برودة القدمين تُعدّ من الأعراض المقلقة، خاصة إذا كانت مصحوبة بالخدر، أو الوخز، أو الإرهاق السريع، أو تغير في لون الجلد. وفي هذه الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات شاملة، لأن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.