“أردوغان” يستقبل “الكبير” للاطمئنان على الوضع الاقتصادي والمالي والسياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
الوطن|متابعات استقبل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير بمقر الرئاسة في مدينة إسطنبول التركية للاطمئنان عن الوضع والاقتصادي والمالي والسياسي في ليبيا وبحسب بيان للمكتب الإعلامي للمصرف المركزي فقد بحث اللقاء التحديات التي تواجه المصرف المركزي في أداء مهامه في ظل الانقسام الحكومي ودور المصرف المركزي في المحافظة على الاستدامة المالية للدولة ، إضافة للتطرق إلى زيادة التعاون المشترك في المجال المصرفي.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إسطنبول الرئيس التركي الوضع والاقتصادي ليبيا محافظ مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
العراق من أكبر الدول المعتمدة على النقد الورقي.. والتعاملات المالية “متخلفة” التقنية
9 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كتب حسين القيسي:
في خطوة تعكس الواقع اليومي للعديد من المواطنين العراقيين، يواجه الباحثون عن السلف المالية من مصرف الرافدين تحديات كبيرة. حيث يتعين عليهم تقديم طلباتهم عبر النظام الإلكتروني، وذلك في توقيت محدد يبدأ في الساعة 8 صباحًا يوميًا.
ومع أن العملية تبدو بسيطة، إلا أنها تتطلب تكرار التقديم يوميًا، مما يستنزف الوقت والجهد. وبالرغم من هذه المحاولات المتكررة، يبدو أن النتيجة لا تلبي توقعات المواطنين، مما يثير تساؤلات حول مصداقية الإجراءات الإلكترونية الجديدة. وهذا ما حدث معي مرات عديدة.
وفي هذا السياق، يتوجب التشديد على ضرورة تحسين التعامل مع الزبائن في مصرف الرافدين والمصارف الأخرى، وتوفير معلومات دقيقة ومحدثة للمواطنين. فالمصداقية هي الأساس في بناء الثقة بين الجهات المالية وعملائها، وهي مفتاح النجاح في تقديم الخدمات المالية بشكل فعّال وموثوق.
وعلى مدى العقود الماضية، واجه المواطنون العراقيون تحديات كبيرة في التعامل مع البنوك وتأخر المعاملات المالية. هذه المعاناة تتجلى في نقص الثقة في النظام المصرفي اذ يعزو العديد من الخبراء والمسؤولين عدم ثقة المواطنين بالبنوك إلى أسباب متعددة، منها افتقار البنية التحتية للأنظمة المصرفية للمصداقية.
والعراق يمتلك 86 مصرفًا حكوميًا وأهليًا، ومع ذلك، لا يزال النظام المصرفي يعاني من سوء الإدارة وعدم الالتزام بالتزاماته تجاه المواطنين.
و يعتبر العراق من أكبر الدول المعتمدة على النقد الورقي، حيث يمتلك كتلة نقدية تقدر بـ 80 تريليون دينار عراقي.
وأكثر من نصف هذا المبلغ مخزن في المنازل وليس في البنوك، مما يؤثر على توفير السيولة ويعيق العمليات المصرفية.
و تعاني المصارف العراقية من نقص السيولة وعدم الالتزام بالتقنيات المصرفية الحديثة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.