الجديد برس:

اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية بتسييس قضايا حقوق الإنسان لديها، ونددت بما وصفته بالاستفزاز السياسي والتآمر.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن متحدث باسم وزارة الخارجية، اليوم السبت، قوله إن بيونغ يانغ “ستتخذ خيارات صارمة وحاسمة لحماية سيادتها وأمنها رداً على استخدام واشنطن لحقوق الإنسان كأداة للاجتياح والسلوك العدائي المناهض لكوريا الشمالية”.

يأتي ذلك بعدما تحدث تقرير سنوي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية قبل أيام عن “قضايا حقوق الإنسان المهمة” في كوريا الشمالية.

وتضمن التقرير “عمليات قتل تعسفية أو غير قانونية، بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة على يد السلطات الحكومية”، وفق زعمه.

يُذكر، في السياق، أن الولايات المتحدة تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان، فيما تدعم الاحتلال الإسرائيلي في ارتكابه مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة، كما تُمارس القمع والاعتقالات وسياسة تكميم الأفواه ضد المتظاهرين السلميين في الجامعات الأميركية، بسبب مطالبتهم بوقف الجرائم الإسرائيلية في القطاع.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

عاجل|| كوريا الشمالية تُطلق نارها بعد كارثة السفينة

صراحة نيوز ـ في تصعيد لافت، أطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم الخميس عددًا من الصواريخ المجنّحة باتجاه البحر الشرقي (بحر اليابان)، في خطوة جاءت بعد ساعات فقط من إعلانها عن “حادث خطير” وقع خلال حفل تدشين سفينة حربية ضخمة.

وأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أنها رصدت إطلاق صواريخ مجنّحة غير محددة من مقاطعة هامغيونغ الجنوبية، دون تقديم تفاصيل إضافية حول عدد الصواريخ أو مداها.

التحرك العسكري المفاجئ جاء بعيد فشل تدشين مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن، وهو ما اعتبره الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون “عملاً إجراميًا” ونتاجًا لـ”إهمال لا يُغتفر”، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

وقالت الوكالة إن الحادث نجم عن قلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي، مما أدى إلى تحطم أجزاء من السفينة الحربية وتدمير توازنها، دون أن تكشف عن اسم المدمرة المتضررة. وأكدت أن الزعيم كيم أمر بمحاسبة “المسؤولين المذنبين” في الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب الحاكم، والمقرر عقده الشهر المقبل.

ويأتي هذا التطور في سياق تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث سبق أن أطلقت بيونغ يانغ صواريخ بالستية قصيرة المدى نحو بحر اليابان، وسط تكهنات باستخدام تلك الأسلحة في اختبار قدرات موجهة للتعاون مع روسيا.

وكانت كوريا الشمالية وروسيا قد وقعتا في يونيو/حزيران 2024 معاهدة دفاع مشترك، تنص على تقديم “مساعدة عسكرية فورية” إذا تعرض أي منهما لهجوم مسلح، في خطوة اعتبرها مراقبون تحولًا استراتيجيًا في تحالفات المنطقة.

يُذكر أن العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية تحظر عليها تطوير واختبار الصواريخ البالستية بسبب ارتباطها ببرنامجها النووي، إلا أن بيونغ يانغ تواصل تحدي تلك القرارات بشكل متكرر.

الحادث الأخير، إلى جانب التصعيد العسكري، يعكس توترًا داخليًا متزايدًا داخل النظام الكوري الشمالي، حيث تحاول القيادة التغطية على الفشل التقني باستعراض قوة خارجي يحمل رسائل مشفّرة لأعدائها وحلفائها على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات مع واشنطن
  • البابا تواضروس يستقبل مجموعة خدام من الولايات المتحدة الأمريكية
  • كوريا الجنوبية تنفى إجراء محادثات مع واشنطن لسحب القوات الأميركية
  • الولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان
  • عاجل|| كوريا الشمالية تُطلق نارها بعد كارثة السفينة
  • "حادث خطير" في كوريا الشمالية.. كيم غاضب بشدة
  • مفوضية حقوق الإنسان: 40% من مواطني البصرة لا يمتلكون مساكن
  • حجيرة : الولايات المتحدة الأمريكية أول وجهة للزليج المغربي والصادرات المغربية أصبحت مؤمٓنٓة نحو أفريقيا
  • «إنذار» لرابطة حقوق الإنسان التونسية؟
  • الولايات المتحدة الأمريكية تمثل الوجهة الأولى لصادرات الصناعة التقليدية المغربية