تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، بأن مسئولي البيت الأبيض يواصلون الضغط على إسرائيل لتغيير سلوكها في الحرب على غزة؛ بعد التقارير المتعلقة بالانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في قطاع غزة، بينما يرفضون في الوقت نفسه دعوات جماعات حقوق الإنسان وبعض الديمقراطيين بحجب المساعدات العسكرية.


وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت - أن وزارة الخارجية الأمريكية وجدت أدلة على أن ثلاث وحدات من الجيش الإسرائيلي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان، لكنها تؤجل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستحجب المساعدات العسكرية لإحدى الكتائب، حسبما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في رسالة إلى الكونجرس يوم أمس الجمعة.
وأشارت إلى أن رسالة بلينكن تسلط الضوء على الخط الرفيع الذي تسير عليه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الوقت الذي تواجه فيه ضغوطًا لاتخاذ إجراءات ضد أقرب حليف لها في الشرق الأوسط بموجب قانون أمريكي يحظر مساعدة قوات الأمن الأجنبية التي يثبت أنها ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأضاف التقرير، أنه لهذا دعا مسؤولو البيت الأبيض مرارا وتكرارا إسرائيل إلى تغيير سلوكها في الحرب في غزة وحماية المدنيين الذين لجأوا إلى مدينة (رفح)، لكن البيت الأبيض رفض حتى الآن دعوات جماعات حقوق الإنسان وبعض الديمقراطيين بحجب المساعدات العسكرية.
وتابعت الصحيفة أن رسالة بلينكن لم تذكر اسم الكتيبة التي قد تواجه قطع المساعدات، لكنها نقلت في الوقت نفسه عن مسؤول أمريكي (لم تسمه) قوله إنها وحدة مكونة من 500 عنصر تتألف جزئيا من جنود متشددين وتسمى "نتساح يهودا ".
ونقلت الصحيفة عن بلينكن قوله - في رسالته الموجهة إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون - إن وحدتين أخريين في الجيش الإسرائيلي "متورطتان بشكل موثوق" في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد المدنيين الفلسطينيين في (الضفة الغربية) خضعتا لتأهيل فعال ونتيجة لذلك ستستمران في تلقي المساعدات الأمريكية. 
وتابعت أن كبار المسؤولين الإسرائيليين أدانوا علنًا الجدل الأمريكي حول ما إذا كان سيتم تفعيل القانون، قائلين "إن حجب المساعدات الأمريكية غير مناسب بينما تكون إسرائيل في حالة حرب".
وذكرت الصحيفة أن جونسون وغيره من الجمهوريين حذروا البيت الأبيض من فرض عقوبات على إسرائيل، فيما أكد بلينكن لجونسون أن أي عقوبات لن يكون لها أي تأثير على قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد حماس أو إيران أو حزب الله أو أي تهديدات أخرى.
ونوهت "وول ستريت جورنال" إلى أن وحدة "نتساح يهودا" حققت أعلى معدل إدانة من أي وحدة في الجيش الإسرائيلي؛ بسبب جرائم ضد الفلسطينيين منذ عام 2010، وفقا لمنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية "يش دين" حيث أُدين جنودها باستخدام الصعق بالكهرباء لتعذيب المعتقلين الفلسطينيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفلسطينيين المساعدات الامريكية إسرائيل غزة لحقوق الإنسان البیت الأبیض حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: هذه أهداف مهلة غانتس لنتنياهو وغزة ستكون وبالا على بايدن

ركزت صحف ومواقع إخبارية عالمية على تطورات العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والمهلة التي منحها عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فضلا عن بدء عمل الرصيف البحري الأميركي المؤقت قبالة سواحل غزة.

وفي مقال بصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، يقول الكاتب نيكولاس كريستوف إن "تسوية رفح بالأرض قد تكون في مصلحة نتنياهو، لأن استمرار الحرب يبقيه في منصبه، لكنها لا تخدم إسرائيل".

وشدد الكاتب على أن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غير ممكن، مذكرا بأن نتنياهو، بعد تدمير مدينتي غزة وخان يونس بحجة وجود قادة حماس فيهِما، سيروج هذه المرة أن قادة الحركة في رفح، قبل أن يضيف "وحتى لو كان ذلك صحيحا، فسيُقتل آلاف آخرون من المدنيين في أثناء البحث عنهم".

بدورها، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مصادر في حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، الذي يرأسه غانتس، قولها إن "غانتس يبحث من وراء المهلة التي منحها لنتنياهو عن ذريعة لمغادرة الحكومة".

وتقدر مصادر سياسية أخرى -وفق الصحيفة- أن غانتس يأمل أن يضع تهديده، إلى جانب بيان وزير الدفاع يوآف غالانت، ضغطا على نتنياهو لبحث اليوم التالي لحرب غزة، متوقعة أن فرص استجابة نتنياهو لمهلة غانتس ضئيلة.

وفي سياق متصل، رأت "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن الموضوع الآخر الذي يسعى إليه غانتس للضغط على نتنياهو هو حزب الله اللبناني.

وأوضحت الصحيفة أن التعامل مع حزب الله محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن مهلة الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، لعودة السكان إلى بيوتهم والمدارس إلى عملها في شمال إسرائيل، مخاطرة مفتوحة على كل الاحتمالات.

ولفتت إلى أن نتنياهو يكره اتخاذ القرارات المصيرية، "وقد يجبره تهديد غانتس على التحرك"، وفق قولها.

أما بشأن الرصيف البحري المؤقت، فتقول صحيفة "لوموند" الفرنسية إن دخول الميناء العائم في غزة حيز الخدمة يعني وفاء الرئيس الأميركي جو بايدن بالتزامه، وهو "الالتزام" الذي كان بمثابة اعتراف بالعجز أمام رفض إسرائيل دخول قدر كاف من المساعدات برا إلى غزة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الأمم المتحدة -لم تذكر اسمه- قوله إن "العملية برمتها ذر للرماد في العيون، فمن غير المعقول أن تعوض الكميات عبر الميناء ما تمنع إسرائيل دخوله برا".

في حين رجح مقال في مجلة "ذا نيشن" الأميركية أن تكون غزة وبالا على الرئيس بايدن خلال الانتخابات المقبلة.

وقلل الكاتب جوشوا كوهين من دور الاقتصاد والقضايا الداخلية في تراجع شعبية بايدن، مشددا على أن أكبر مشكلاته حاليا سجله في السياسة الخارجية.

ونبه إلى أن الهالة التي أحاطت بالمرشح بايدن عام 2020 كانت حول قدرته المفترضة على استعادة دور أميركا في العالم، بطريقة لم يتمكن منها سلفه دونالد ترامب.

وفي موضوع آخر، تطرقت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إلى مظاهرات عارمة شهدتها العاصمة الفرنسية أمس السبت، في ذكرى النكبة الفلسطينية.

وقالت الصحيفة إن إحياء ذكرى النكبة هذه السنة ترافق مع ظرف خاص، عنوانه الحرب الإسرائيلية على غزة، مشيرة إلى أن ما ميّز المظاهرة هو طغيان الألوان والرموز الفلسطينية، وكذلك اتفاق المتظاهرين على حمل مفاتيح بيوتهم، في إشارة إلى التمسك بحق العودة.

مقالات مشابهة

  • حقوق الإنسان.. أداء مهني متميز
  • صحيفة أمريكية: مخبر سيكون بديلا عن رئيسي وليس نجاد
  • صحف عالمية: هذه أهداف مهلة غانتس لنتنياهو وغزة ستكون وبالا على بايدن
  • النواب يناقش تضمين ملف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في الخطاب الديني
  • القومي لحقوق الإنسان يبحث مع السفير الفرنسي بالقاهرة سبل التعاون المشترك
  • القومي لحقوق الإنسان يستقبل السفير الفرنسي بالقاهرة
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يطالب بالضغط على ” إسرائيل” لوقف جريمة التهجير القسري بحق الفلسطينيين
  • صحيفة عبرية تهاجم نتنياهو: أحدث دمارا غير مسبوق في إسرائيل
  • عضو «حقوق الإنسان»: دعم مصر لجنوب إفريقيا أمام «العدل الدولية» جاء في توقيت مهم
  • "البيت الأبيض": قلقون من تأثير العمليات العسكرية في رفح على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة