ضربة الشمس.. إليك ما يجب عليك اتباعه
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة، من المهم أن تكون على دراية بمخاطر ضربة الشمس، ومع ارتفاع درجة الحرارة، تزداد احتمالية الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة.
وضربة الشمس هي مرض شديد مرتبط بالحرارة ويتميز بارتفاع خطير في درجة حرارة الجسم، عادة ما يكون أعلى من 104 درجة فهرنهايت (40 درجة مئوية)، مصحوبًا بأعراض مثل الارتباك، والدوخة، وسرعة ضربات القلب، وجفاف الجلد الساخن.
ويحدث ذلك عندما تفشل آليات تنظيم درجة حرارة الجسم في تبريد الجسم بشكل كافٍ في الظروف الحارة والرطبة. يمكن أن تؤدي ضربة الشمس إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك تلف الأعضاء، والخلل العصبي، وحتى الموت إذا لم يتم علاجها على الفور.
وتعتبر الرعاية الطبية الفورية ضرورية، ويجب نقل الأفراد الذين يعانون من أعراض ضربة الشمس إلى مكان بارد، وترطيبهم، وتبريدهم بسرعة من خلال طرق مثل الغمر في الماء البارد أو أكياس الثلج.
ضربة الشمس: إليك ما يجب عليك اتباعهحافظ على رطوبة جسمك: احرص على تناول كمية كبيرة من الماء طوال اليوم، حتى لو لم تشعر بالعطش.
ارتداء الملابس المناسبة: اختاري الملابس الخفيفة والفضفاضة ذات الألوان الفاتحة لمساعدة جسمك على تنظيم درجة حرارته بشكل أكثر فعالية.
ابحث عن الظل: كلما أمكن، ابق في المناطق المظللة، خاصة خلال الأجزاء الأكثر حرارة من اليوم، عادة بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.
خذ فترات راحة: إذا كنت تمارس أنشطة خارجية، فحدد فترات راحة منتظمة في مناطق باردة أو مظللة لمنح جسمك فرصة للراحة والتهدئة.
استخدم تدابير التبريد: ضع كمادات باردة على رقبتك ومعصميك وجبهتك للمساعدة في خفض درجة حرارة جسمك. فكر أيضًا في أخذ حمامات باردة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضربة الشمس
إقرأ أيضاً:
أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.
وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.
وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.
وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.