فرنسا تعتزم المشاركة في مشروع مغربي للطاقة في الصحراء
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
المغرب – أعلن وزير المالية الفرنسي برونو لومير أن فرنسا مستعدة للمشاركة في تمويل خط كهرباء بقدرة ثلاثة غيغاواط يربط مدينة الدار البيضاء المغربية ببلدة الداخلة في منطقة الصحراء.
وقال لومير أثناء منتدى أعمال مغربي فرنسي في الرباط، يوم الجمعة: “أؤكد لكم أننا مستعدون للمشاركة في تمويل هذا المشروع”.
وأضاف لومير أن فرنسا تعتزم أيضا التعاون مع المغرب في تطوير مشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى الطاقة النووية.
وأشار إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية ستقدم قرضا بقيمة 350 مليون يورو لمساعدة مجموعة المكتب الشريف للفوسفات في خطتها للتحول الأخضر.
وكان وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه قد صرح في فبراير الماضي بأن باريس تدعم استثمارات المغرب في الصحراء، وأكد مجددا دعمه لخطة الرباط لمنح المنطقة الحكم الذاتي، ما يشير إلى تقارب العلاقات بين البلدين بعد فترة جمود دبلوماسي.
ويريد المغرب من فرنسا الاعتراف بسيادته الكاملة على منطقة الصحراء، التي يستمر النزاع بشأنها منذ عقود بين المغرب وجبهة “البوليساريو” التي أعلنت جمهورية مستقلة في المنطقة.
وتعتبر فرنسا أكبر مستثمر أجنبي في المغرب بإجمالي استثمارات 8.2 مليار يورو حتى 2022.
المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يشيد بالموقف البريطاني الداعم للحكم الذاتي في قضية الصحراء المغربية
أعربت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن ترحيبها الكبير بالموقف الإيجابي الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني الرسمية إلى المغرب. حيث اعتبر الوزير البريطاني أن مقترح الحكم الذاتي المغربي هو “الحل الأمثل” للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وأكد الحزب أن هذا الموقف يأتي في سياق الدعم الدولي المتزايد لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، مستشهداً بالمواقف المماثلة لكل من الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا.
كما أشاد الحزب بالمقاربة الملكية الحكيمة والحازمة التي قادت إلى هذه الانتصارات الدبلوماسية.
ودعا الحزب إلى المزيد من التعبئة الوطنية خلف الملك محمد السادس، مع الحفاظ على جبهة داخلية موحدة وقوية، مؤكدًا ضرورة تعقل جميع الأطراف المعنية للنظر في المصالح المشتركة التي تخدم مستقبل شعوب المنطقة ومغربنا الكبير.