عند التعامل مع الشخصيات الصعبة، يمكن أن تكون المرونة النفسية أداة قوية للحفاظ على صحتك العقلية والحفاظ على علاقاتك الإيجابية.. إليك 11 نصيحة لاكتساب المرونة النفسية عند التعامل مع الشخصيات الصعبة، وفقا لما نشرة موقع webmd. 

نصائح للتعامل مع الشخصيات الصعبة 

 

الشخصيات الصعبة 

 

يحكي تاريخ الحضارة المصرية.

. متحف آثار الوادي الجديد يضم مقتنيات كافة العصور «تحديات الأمن القومي المصري».. محاضرة في معهد الوفد بمناسبة تحرير سيناء.. اليوم

. ابدأ بالتفهم: حاول أن تفهم أن الشخصيات الصعبة قد تكون لديها خلفية أو تحديات تجعلها تتصرف بهذه الطريقة، حاول أن تتعاطف وتفهم الظروف التي قد تؤثر على سلوكهم.

2. لا تأخذ الأمور بشكل شخصي: تذكر أن سلوك الشخص المتعامل معه ليس بالضرورة يرتبط بك شخصيًا، قد يكون لديهم صعوبات شخصية أو تحديات تؤثر على تفاعلاتهم الاجتماعية.

3. حافظ على هدوئك: حاول أن تبقى هادئًا ومتحكمًا في أعصابك. قد يحاول الشخص الصعب إثارة غضبك أو إزعاجك بالبقاء هادئًا، يمكنك التفكير بوضوح وتحديد كيفية التعامل مع الوضع.

4. احترم وجهات نظرهم: حاول أن تحترم وجهات نظر الشخص الصعبة، حتى لو لم تتفق معها، قد تكون لديهم خبرات أو آراء مختلفة قد تكون قيمة في بعض الأحيان.

5. قم بالاستماع الفعال: استمع بعناية إلى ما يقوله الشخص الصعب وحاول فهم ما يحاولون التعبير عنه، قد يكون لديهم احتياجات أو مخاوف يحاولون إيصالها.

6. تعلم فن التواصل الفعال: قم بتعلم مهارات التواصل الفعال مثل التعبير عن رؤيتك بوضوح واحترام وجهات نظر الآخرين. استخدم اللغة الإيجابية والهادئة واستخدم التوجيهات بشكل واضح.

7. حدد حدودك: قم بتحديد حدود صحية واضحة للتعامل مع الشخص الصعب، لا تسمح لهم بتجاوز حدودك الشخصية أو الاعتداء على حقوقك.

8. ابحث عن نقاط التواصل المشتركة: حاول العثور على نقاط مشتركة أو اهتمامات مشتركة مع الشخص الصعب. قد يساعد ذلك في بناء جسر من التواصل وفهم بعضكما البعض بشكل أفضل.

9. اطلب المساعدةعند الحاجة: إذا كان التعامل مع الشخص الصعب يسبب لك إجهادًا كبيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة من أشخاص آخرين، قد يتضمن ذلك الاستعانة بمدير أو زميل عمل يمكنهم توجيهك أو تقديم الدعم.

10. قم بممارسة التفكير الإيجابي: حاول أن تركز على الجوانب الإيجابية والتحديات التي تعلمتها من تجارب التعامل مع الشخصيات الصعبة، قد يساعد هذا في تخفيف التوتر النفسي وتعزيز مرونتك النفسية.

11. اهتم بنفسك: لا تنسى أن تهتم بنفسك وصحتك العقلية والعاطفية. قم بممارسة الرياضة والاسترخاء والعناية بنفسك بشكل عام، قد يساعد ذلك في بناء قدرتك على التعامل مع الشخصيات الصعبة بطريقة أفضل.

تذكر أن المرونة النفسية تستغرق الوقت والتدريب. قد لا تكون هذه النصائح فعالة في كل الحالات، ولكنها تعتبر خطوات إيجابية نحو تعزيز قدرتك على التعامل مع الشخصيات الصعبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشخصيات الصعبة أسباب العصبية شخصيات التعامل مع الشخص حاول أن

إقرأ أيضاً:

قرار العودة إلى السودان أو الإستقرار بمناطق النزاع

في كل مرة يُعلن أحدهم عن نيته العودة إلى السودان أوالمواصلة في الإستقرار بمناطق النزاعات والحرب رافضا الخروج، تتبدل الملامح، وتبدأ العيون في التفتح وكأن القرار ضرب من الجنون، حيث أن المحيطون به سرعان ما يطلقون سيلاً من السرديات السلبية، تحليلات مشحونة بالخوف، ومشاهد محبطة تتزاحم على ألسنتهم، مثل (الوضع صعب)، (مافي حياة)، (راجع لي شنو؟) وهكذا…، قبل أن يسألوه في الأساس لماذا قرر العودة، ثم ينهمكون في وضع الخطط البديلة وتقديم النصائح، هكذا يتم إشعاره كأنما الوطن الذي ينوي العودة إليه مكان غير مأهول بالبشر، وكأن هناك معاناة تُشابه معاناتهم فقط، ولا يوجد أٌناس يعيشون الحياة بكامل تفاصيلها!، هذا المشهد المتكرر يكشف عن سلوك اجتماعي عميق في العقلية السودانية، حيث تختلط الرغبة في الحماية بالتنظير السطحي، ويتداخل الإحباط الجمعي مع نوع من الوصاية النفسية غير المباشرة.

لكن، ما يغفل عنه الكثيرون هو أن قرار العودة إلى السودان في هذا الوقت العصيب ليس مجرد مغامرة أو فعل عاطفي، بل هو قرار فردي بحت، ففي ظروف الحرب والانهيار، يبقى العودة قرارا مشروعا يرتبط بتجربة شخصية قد تكون مختلفة تماما عن تجارب الآخرين، والتعايش في مناطق النزاع، على سبيل المثال، يكشف لنا أن الخوف الذي نتخيله من بعيد يختلف تماما عن التجربة الفعلية، ففي قلب الحرب، يبدأ الإنسان في التكيف مع الواقع، ويفهم سلوك المسلحين، ويكتسب مهارات النجاة، إذ أن لحظات كثيرة يصبح التعايش مع الخطر المعلوم أرحم من العيش في ظل الغموض واللايقين في مكان آخر، حتى وإن كان خارج الوطن.
الغريب في الأمر أن من خاضوا تجربة المغادرة أو عايشوا النزاع هم الأكثر جرأة في إصدار الأحكام بشأن العودة، وكأنهم يمتلكون الحق في تصنيف قرارات الآخرين؛ هؤلاء يتحدثون عن أماكن لم يعودوا يعرفونها، وقرارات لم يتخذوها، ويقدمون نصائحهم بناءً على تصورات سطحية محملة بانفعالاتهم ومراراتهم الشخصية فتتحول تلك النصائح التي يُفترض أن تكون تعبيرا عن العناية، إلى ضغط نفسي غير مباشر، يجعل الشخص يشعر أن قراره خاطئ لمجرد أنه لا يتوافق مع قناعاتهم.

هذه الظاهرة الاجتماعية تحتاج إلى تفكيك، لأنها تكشف عن سلوك غير واع يعزز من الوصاية بطريقة مبطنة، مما يجعل الشخص المعني يشعر بأن قراره بحاجة إلى مبرر، في الحقيقة، كثير من الناس يعتقدون أنهم يقدمون النصيحة الأفضل، لكنهم في واقع الأمر يمارسون نوعا من الإملاء، يعبر عن رغبتهم في فرض الحل الصحيح كما يرونه، دون أن يعترفوا بأن لكل شخص ظروفه النفسية، واحتياجاته الوجدانية، وتجربته الشخصية التي لا يمكن اختزالها في معايير ثابتة.
من خلال تجربتي الشخصية في الحرب، تعلمت أن الخوف النظري لا يمكن مقارنته بالخوف الذي نعيشه بشكل مباشر. عندما كنت في مناطق النزاع، بدأت أتكيف مع الظروف، وأصبح عندي من السهل علي فهم سلوك المسلحين والتعامل مع المواقف، اكتشفت أن التهديد الذي نتخيله من بعيد يختلف تماما عن الواقع؛ بل إن فكرة المغادرة نفسها، مع عبور الحواجز، أصبحت أكثر رعبا من الاستمرار في مواجهة الواقع ذاته، وعندما قمت بتقييم الوضع، أدركت أن البقاء في قلب الخطر قد يكون أكثر راحة وأمانا من السعي وراء مجهول لا نعلم تفاصيله، الإ أن تأتي لحظة مشابهة في الدفع بالخروج مبنية أيضا على القراءات الشخصية.

عليه فأن قرار العودة أو الخروج، رغم الظروف الصعبة، هو حق فردي يتشكل من تفاعل الشخص مع واقعه الخاص واحتياجاته النفسية والروحية، ليس من العدل فرض معايير خارجية قد لا تتناسب مع التجربة الشخصية لكل فرد.

في مثل هذا المناخ الاجتماعي، نجد أنفسنا، في أغلب الأحيان، مطالبين بالتبرير وكأنما قرارنا هو فعل شائن يجب محاكمته علنا. لكن اللافت أن من يمارس هذا الضغط قد يكون قد تعرض لضغوط مشابهة عند اتخاذ قراره بالرحيل أو العودة، ومع ذلك، يعيدون إنتاج نفس السلوك تجاه الآخرين دون وعي، كما أن المثير في هذا السياق أن الوصاية المقنعة التي يمارسها البعض تتسم بمزيج من الحرص الشخصي والمرارة، ففي الكثير من الأحيان، قد يحسدك البعض على قرارك، أو على شجاعتك في مواجهة ما قرروا الهروب أو التنحي منه، ويقولون لك (ابقوا مارقين أحسن ليكم) أو (اطلعوا نحنا مرقنا بعد ما سلت روح)، أو (راجعين ليه) !؟, وهي عبارات توحي بالتجربة القاسية، لكنها تحمل في طياتها أيضا نوعا من النرجسية السلبية التي تسعى لتكريس تجربتهم كالـمعيار الذي يجب أن يُحتذى، وكأن من لم يمر بنفس المسار، يفتقر للفهم أو النضج.

الواقع أن هذا السلوك الجمعي، الذي يدفع كثيرين إلى إصدار أحكام قاطعة وتقديم النصيحة بصيغة الأمر، لا يخلو من ضرر نفسي، بدلاً من أن يكون دعما، يصبح نوعا من الضغط الذي يتلبس عباءة الحرص، ويثقل كاهل الشخص بمشاعر الذنب والتهور. هذا السلوك، بعيدًا عن كونه مجرد تنظير، يعكس افتقادا لثقافة الاعتراف بالجهل، ففي مجتمعنا، قليل من يقول (لا أعرف)، بينما يكثر من يتحدث بثقة عن أوضاع لم يعشها.

العودة إلى السودان أو الإستقرار بمناطق النزاع، إذاً، ليست مجرد فعل عبثي أو خيار عاطفي، بل هي استجابة منطقية لظروف نفسية وروحية معينة، حيث أن هناك من لا يجد في الغربة سوى وحدة قاسية، ولا في الهروب سوى امتداد للضياع، وفي المقابل، هناك من يرى في ظل بيته البسيط ما لا توفره أرقى عواصم العالم، لذا يجب أن نُدرك أن القرار لا يُقاس دائما بمنطق الربح والخسارة، ولا يُفهم إلا من خلال تجربة كل شخص وحياته، والقرار، مهما كان ظاهره غير منطقي، يجب أن يُحترم لأنه منسجم مع الذات؛ لذلك آن الأوان لإعادة النظر في سلوكياتنا الاجتماعية، ولنتعلم متى نتكلم ومتى نصمت، ومتى علينا أن نتعلم كيف نقول (لا أعرف) بكل تواضع، لأن هذه ليست عيبا، بل هي علامة نضج ووعي.

Muataz Moh Bashir Trotsky‎‏

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تحذير لـ «الحمل» من الأمراض النفسية.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الأحد 11 مايو 2025
  • القبض على شخص حاول سرقة لافتة إعلانية بالقليوبية
  • قرار العودة إلى السودان أو الإستقرار بمناطق النزاع
  • بالصور: الهلال الأحمر: مستشفى السرايا الميداني يقدّم خدماته رغم الأوضاع الصعبة
  • كارول سماحة تكشف وصية زوجها الراحل: لازم العمل يكمل
  • بتعمل كهربا في البيت.. نصيحة ياسمين عز للأزواج يوم الإجازة
  • «روشتة ذهبية».. 12 نصيحة للطلاب و5 لأولياء الأمور لتجاوز توتر الامتحانات
  • فرط مرونة أصابع اليد تنذر بمشكلة في الرئة
  • «الهنـدرة» النفسيـة للباحثيـن عـن العمـل
  • نصيحة طبية بسيطة لنوم أفضل