السنوسي: مصر وتركيا متفقتان حول أهمية تحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ليبيا – قال المتحدث السابق باسم مجلس الدولة السنوسي إسماعيل، إن تجمد الوضع السياسي وفوق ذلك تدهور الاقتصاد في ليبيا التي تمزقها الخلافات السياسية والتدخلات الدولية المنفردة كل تلك الأزمات بدأت في الانحسار منذ زيارة أردوغان للقاهرة ولقائه الرئيس المصري وما تبع ذلك من دخول للجامعة العربية كوسيط موثوق من كافة الأطراف الليبية، فكان ثمرة ذلك ابتداء التوافق بين رؤساء مجالس النواب والدولة والرئاسي في اجتماع القاهرة برعاية الأمين العام للجامعة العربية.
السنوسي أوضح في تصريحات لموقع “عربي21” القطري، أن مصر وتركيا متفقتان حول الأهمية القصوى لتحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا بتوافق الأطراف السياسية الليبية على عملية سياسية تفضي إلى الانتخابات، وإن اعتماد ودعم مصر سياسيا لرئاستي مجلس النواب والحكومة المكلفة من البرلمان وعسكريا للقائد العام للجيش في شرق البلاد ليس أمرا جديدا فهو واقع امتد لسنوات وهو يوازي دعم واعتماد تركيا على رئيسي مجلس الدولة وحكومة طرابلس وقادة التشكيلات المسلحة في غرب البلاد.
وتابع السنوسي حديثه: “بذلك تجد الدولتان مصالحهما في ليبيا موحدة بحيث تنخرط كل الأطراف السياسية والعسكرية في عملية سياسية توافقية كان يمكن أن تتقدم لولا تقاعس بعثة الأمم المتحدة أثناء رئاسة “باتيلي” الذي لم يستفد أو حتى لم يتفهم الواقع الدولي والإقليمي المتوافق والداعم لعملية انتقالية سياسية جديدة في ليبيا لتجديد الشرعية للأجسام التشريعية والتنفيذية وتوحيد المؤسسات الليبية المنقسمة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يضمن الاستقرار في ليبيا
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن ليبيا أمام مفترق طرق تاريخي، مشيرا إلى أن مناطق الغرب في ليبيا تعاني من وجود الميليشيات الإرهابية، وسط دعوات من الشعب الليبي بتدخل الجيش.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن مناطق الشرق في ليبيا مستقرة، خاصة بعد سيطرة الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وحدة للشعب الليبيوتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أنه من أجل حدوث الإستقرار في ليبيا، لا بد أن يتم إجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية، وأن يكون هناك وحدة للشعب الليبي.