ما الذي يجري في الشمال السوري؟.. الجيش التركي يستنفر بمواجهة تقدم "جبهة النصرة"
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي بواجهته "هيئة تحرير الشام" استغل الفلتان الأمني في مناطق ريف حلب الشمالي للتوجه إلى عفرين، وهو ما استنفر الجيش التركي.
وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم الإرهابي دفع بأرتال عسكرية إلى المعابر التي تصل ريف حلب الغربي بريف المحافظة الشمالي، بغية التوجه إلى عفرين التي سبق أن سيطر عليها مرتين خلال العام المنصرم.
وقالت مصادر أهلية إن "النصرة" استقدم أمس ناقلات جند محملة بإرهابيه وأسلحة متوسطة وثقيلة إلى معبر الغزاوية، الذي يربط منطقة سيطرته في ريف حلب الغربي بريف المحافظة الشمالي أو ما يسمى منطقة غصن الزيتون.
ولفتت إلى أن هذا بهدف "جس نبض" الجيش التركي الموجود في المنطقة عبر قاعدة قريبة من المعبر، وعلى أمل مواصلة التقدم إلى عفرين، ومنها إلى مناطق النزاع بين ميليشيات "الجيش الوطني" في مارع واعزاز وحتى معبر الحمران بمنطقة الباب شمال شرق المحافظة، حيث يسيطر حلفاء التنظيم من ميليشيا "أحرار عولان" على المعبر.
وأكدت المصادر لـ"الوطن" أن حشود "النصرة" استفزت جنود الجيش التركي في قاعدتهم العسكرية قرب معبر الغزاوية، والذين بدورهم تقدموا لمسافة أكثر من كيلو متر باتجاه المعبر لمنع تقدم إرهابيي "النصرة"، دون حدوث صدام بين الطرفين.
المصدر: صحيفة "الوطن" السورية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا أسلحة ومعدات عسكرية أنقرة الإرهاب الجيش التركي جبهة النصرة حلب عفرين غوغل Google الجیش الترکی
إقرأ أيضاً:
تفعيل العمل لتسجيل البروكار في التراث السوري خلال محاضرة في ثقافي أبو رمانة
دمشق-سانا
تناولت المحاضرة، التي أقامها المركز الثقافي العربي في أبو رمانة اليوم، بعنوان “البروكار الدمشقي بين التراث والهوية”، للمهندس المعماري والباحث في التراث الشعبي محمد دبور، أهمية حرفة البروكار كأحد أبرز مكونات التراث اللامادي في سوريا.
وأوضح دبور، خلال المحاضرة، أن البروكار قماش حريري فاخر عُرفت به دمشق منذ مئات السنين، ويُعدّ من الحرف المتفردة في سوريا، لافتاً إلى أن هذا النسيج، المصنوع من الحرير الطبيعي والمطعّم أحياناً بخيوط الذهب، يمثل جزءاً جوهرياً من الهوية الثقافية السورية، التي يجب الحفاظ عليها وصونها من الاندثار.
وحذّر دبور من وجود محاولات من جهات خارجية لطمس هوية البروكار ونسبه لثقافات أخرى، وهو ما يستدعي تحركاً رسمياً وشعبياً للدفاع عن هذه الحرفة.
واستعرض دبور، أمام الحضور، المراحل الدقيقة لصناعة البروكار، بدءاً من تربية دودة القز وتغذيتها بأوراق التوت، وصولاً إلى غزل الخيوط الحريرية والعمل عليها على النول التقليدي، موضحاً أن هذه الصناعة تعود إلى نحو أربعة آلاف عام قبل الميلاد، وارتبطت بمدن مثل إيبلا، مصياف، ودير ماما، حيث ازدهرت زراعة التوت وصناعة النسيج.
ودعا دبور وزارة الثقافة إلى تكثيف دعمها للحرف التراثية وتوسيع نطاق المحاضرات والنشاطات التي تروّج لها، كما طالب بتفعيل التواصل مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) لإعادة طرح ملف تسجيل البروكار ضمن قائمة التراث اللامادي العالمي، موضحاً أن هذا الملف كان قد تم العمل عليه عام 2016 قبل أن يتوقف لأسباب غير معلومة.
وأشار دبور، في محاضرته، إلى أن حماية التراث مسؤولية وطنية تتطلب تعاوناً بين المؤسسات الرسمية والخبراء المحليين، معتبراً أن صون الهوية الثقافية يبدأ من حماية الحرف التقليدية التي تمثل ذاكرة المدينة وروحها الحقيقية.
تابعوا أخبار سانا على