إدانة مغربي بقتل بريطاني بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
أدان القضاء البريطاني، نهاية الأسبوع الجاري، مواطنا مغربيا يبلغ 45 عاما بتهمة طعن متقاعد حتى الموت في شمال شرق إنجلترا في أكتوبر الماضي، بدعوى رغبته في الثأر للأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة.
وأدين المتهم أحمد عليد أيضا بمحاولة قتل شريكه في السكن من خلال طعنه بسكين.
ومن المقرر عقد جلسة النطق بالحكم عليه في 17 ماي في محكمة تيسايد في ميدلزبره في شمال شرق إنجلترا.
وبحسب المدعي العام جوناثان سانديفورد، فإن المتهم كان مسلحا بسكينين عندما طعن شريكه في السكن في الصدر وهو يهتف “الله أكبر” في 15 أكتوبر، قبل أن يهاجم بعد نصف ساعة المتقاعد الذي كان يسير في وسط المدينة.
وقال المدعي العام إن عليد اعتقد أنه قتل كليهما، وقال للشرطة “إنه يريد قتلهما بسبب النزاع في غزة”، مضيفا “أن فلسطين يجب أن تتحرر من الصهاينة”.
وتابع سانديفورد “قال المدعى عليه إنه كان سيقتل المزيد من الناس لو استطاع”، مضيفا “هم قتلوا أطفالا وأنا قتلت عجوزا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ضربه حتى الموت.. حبس الأب المتهم بقتل ابنه بالبحيرة 4 أيام على ذمة التحقيقات
قرَّر معتز خالد، وكيل النائب العام، برئاسة المستشار محمد صبحي، مدير نيابة الدلنجات بمحافظة البحيرة، بسكرتارية عبد العزيز فراج، حبس عامل 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد له في المواعيد القانونية، على خلفية قيامه بضرب نجله، البالغ من العمر 13 عامًا، حتى فارق الحياة، بدعوى تأديبه.
كانت مدينة الدلنجات قد شهدت الواقعة المؤسفة التي راح ضحيتها الطفل، حيث أقدم والده على الاعتداء عليه بالضرب باليدين، مما أدى إلى وفاته.
بدأت تفاصيل الحادث بتلقي اللواء محمود عبد التواب هويدي، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة الدلنجات، يفيد بوصول الطفل:«م. ش. ع»، 13 عامًا، إلى المستشفى العام جثة هامدة، بادعاء تعرضه للتعدي من آخرين.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وبسؤال والده أقر بأنه علم أن نجله تربطه صداقة بطفل سيئ السمعة، فأراد تأديبه، فقام بضربه حتى سقط قتيلا، وتم ضبط المتهم.
وانتقلت النيابة العامة برئاسة معتز خالد، وكيل النائب العام، لمكان الواقعة لإجراء المعاينة ومناظرة الجثمان، فيما تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة، وتحرير المحضر اللازم، وجارٍ استكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بالواقعة.