توقعات سعر الذهب عالميا قبل قرار «الفيدرالي» حول الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حالة من التذبذب يشهدها قطاع الذهب حول العالم، لتأتي توقعات سعر الذهب على خلفية قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي المنتظر حول الفائدة الأمريكية منتصف الأسبوع الحالي، بمواصلة الانخفاض بعد التراجع الأسبوعي الذي سجله الذهب مؤخرا، قبيل اجتماع البنك الأخير.
سعر الذهب يعتمد على قرار سعر الفائدة الأمريكيةوتعتمد توقعات سعر الذهب تعتمد بشكل كبير على سعر الفائدة الأمريكية، إذ هبط مؤخرا، سعر المعدن الأصفر بنسبة وصلت لـ0.
توقع متداولو عقود المقايضات كذلك خفض 1% فقط بأسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الجاري، وهذا أقل كثيرا عن الـ6 تخفيضات بمقدار ربع نقطة مئوية والتي كانت متوقعة بداية العام، إذ أنه عادة ما تكون أسعار الفائدة مرتفعة بشكل سلبي بالنسبة للذهب.
وتميل أسعار الذهب لخسارة أسبوعية عقب تزايد المخاوف من التضخم الأمريكي، حيث فقد الذهب كذلك بعض الدعم مع وجود تراجع من الطلب عليه باعتباره ملاذا آمنا، وكثف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الجهود من أجل عقد هدنة ضمن الاجتماعات المقررة بالشرق الأوسط، اليوم.
وارتفع سعر الذهب بنحو 13% منذ بداية العام، ليسجل رقم قياسي جديد منذ بداية أبريل الجاري، بالرغم أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أجّل تخفيضات سعر الفائدة، حيث ارتبط صعود المعدن الثمين بمشتريات البنوك المركزية والطلب القوي من الأسواق الآسيوية خاصة الصين، بجانب تصاعد التوترات الجيوسياسية من أوكرانيا وحتى الشرق الأوسط.
وتراجع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.4% لـ2329.50 دولار للأونصة، بعد تسجيل أول انخفاض أسبوعي منذ منتصف مارس، حيث ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار الفوري بنسبة 0.1%، عقب تسجيل ارتفاعين أسبوعيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفائدة سعر الذهب أسعار الذهب البنك الفيدرالي الفيدرالي الأمريكي الفائدة الأمریکیة سعر الذهب
إقرأ أيضاً:
تحت ضغط العقوبات الأمريكية على الحوثيين.. كمران تقلّص الإنتاج وأسعار السجائر ترتفع بنسبة 100%
يشهد سوق السجائر في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي أزمة حادة في توافر منتجات شركة "كمران"، التي اختفت بشكل شبه كامل من الأسواق منذ نحو شهر، في ظل ارتفاع غير مسبوق في أسعاره تجاوز 100% من قيمتها السابقة.
وقال مواطنون في صنعاء لـ"خبر" إنهم يعانون من صعوبة شديدة في الحصول على سجائر كمران، خاصة "كمران الأبيض" الذي ارتفع سعرها إلى 1200 ريال للباكت في حال وُجد، مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 600 ريال، بينما ارتفع سعر "كمران الأزرق" إلى 1000 ريال للباكت الواحد.
وفي المناطق اليمنية المحررة، بلغ سعر "كمران الأبيض" الى 5000 ريال مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 2500 ريال، بينما ارتفع سعر "كمران الأزرق" إلى 4000 ريال للباكت الواحد، مقارنة بسعره الرسمي السابق الذي لم يكن يتجاوز 2000 ريال.
وأشار بعض المواطنين إلى أن كميات محدودة من منتجات كمران تصل إلى بعض المحال التجارية والبقالات ويتم توزيعها "بالقطارة"، فيما تتداول الشركة عبر وكلائها رواية دعائية تزعم عدم وجود أزمة وتقوم ببيعه في بعض الشوارع بسعره الرسمي.
وأوضح مستهلكون أن نقص كميات السجائر المطروحة في السوق أدى إلى زيادة الإقبال على الأنواع البديلة، ما تسبب في ارتفاع أسعارها أيضاً، الأمر الذي زاد من معاناة المدخنين، لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وأكدت مصادر تجارية مطلعة لـ"خبر" أن سبب الأزمة يعود إلى تراجع إنتاج شركة كمران بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، نتيجة العقوبات الأميركية المفروضة على الكيانات الاقتصادية التابعة للحوثيين، والتي تشمل الشركة.
وأشارت إلى أن "كمران" تعتمد بشكل رئيسي على استيراد المواد الخام والمُدخلات اللازمة لتصنيع السجائر، وهو ما بات متعذراً بفعل تلك العقوبات الأمريكية، ما أدى إلى تقليص كميات الإنتاج وعجز السوق عن تلبية الطلب.