تامر حسني: «أكن لبسمة بوسيل كل الحب والاحترام»
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أوضح الفنان تامر حسني، إنه لا يربط أعماله الغنائية بحياته الشخصية، مشيرا إلى أنه يكن كل الاحترام والتقدير لزوجته السابقة ووالدة أطفاله بسمة بوسيل.
أخبار متعلقة
تامر حسني يروج لأغنية جديدة من ألبوم «هرمون السعادة»: «كلامها يخصنا كلنا»
تامر حسني يستعيد ذكرياته مع عبلة كامل بمشهد من فيلم «سيد العاطفي»
6 ملايين في يوم واحد فقط.
وكتب تامر حسني، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «ملاحظ إن في بعض التعليقات كل ما أنزل موضوع أغنية أو هزار معاكم، بعض الناس بيربطوه بحياتي الشخصية، ده غلط يا جماعة، أولًا مش أنا اللي ممكن أعمل كده، رغم الظروف الحالية.. مازلت أكن لبسمة كل الحب والاحترام».
وأضاف: «ده غير إن هي شاركتني في اختيار أغانيا ومهما يحصل دي في دمي وأم أولادي وعلاقتنا كويسة جدًا دلوقتي ولو طلبت عنيا مش هتأخر، تاني حاجة أنا بحب أهزر معاكم دايمًا من يوم طلوعي لو في أغنية أو نكتة حلوة أو إفيه حضر في دماغي أنا على طبيعتي معاكم، ثالث حاجة الفنان الحقيقي اللي بيعبر عن مشاعر كل الناس في كل حالاتهم».
واستكمل قائلا: «بفرح لما بلاقي أغانيا بتغنوها وإحساسها واصلكم، لأني بتعب عشان أكتب الكلام اللي نفسكم تقولوه إنتوا».
واختتم تامر حسني حديثة كاشفا عن مفاجأة لجمهوره قائلا: «ده لسة في أغاني توجع أوي نازلة قريب إن شاء الله.. كده مش هنزلها».
انفصال بسمة بوسيل وتامر حسني
يذكر أن الفنانة بسمة بوسيل أعلنت مؤخرا انفصالها، عن الفنان تامر حسني وكتبت: «وجلعنا بينكم مودة ورحمة ده كلام ربنا في الزواج والطلاق، لقد تم الطلاق بيني وبين تامر وسيظل بيننا كل ود واحترام وربنا يكتبلك ويكتبلي كل الحير.. أمين يارب«.
ليرد عليها تامر حسني: «وجعلنا بينكم مودة ورحمة بين الأواج في كل حالاتهمسواء تزوجو أو لم يقدر الله الاستمرار فانفصلوا بالاتفاق الطيب، سيظل بيننا الاحترام والتقدير، 12 عام من الزواج مش هينة، ربنا يكتبلك كل الخير يابسوم، سأظل الأب والأخ والصديق والسند، في حفظ الله».
تامر حسني الفنان تامر حسني تامر حسني وبسمة بوسيل رسم تامر حسني وبسمة بوسيل انفصال تامر حسني وبسمة بوسيل ابناء تامر حسني وبسمة بوسيلالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الفنان تامر حسني تامر حسني تامر حسني الفنان تامر حسني زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
علامات الحب الإلهي والتدرج في العلاقة مع الله
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الطريق إلى تقوية محبة الله عز وجل في قلب العبد يمر عبر التخلية والتحلية؛ أي إخراج حب غير الله من القلب وإدخال حب الله مكانه.
فكما ورد في القرآن الكريم: {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ}. وأشار جمعة إلى أن قوة هذه المحبة تجعل الإنسان يعيش شعورًا باللذة والسعادة الروحية، حتى أن بعض أهل الله وصفوها بأنها لذة لو عرفها الملوك لجالدوا عليها بالسيوف.
علامات محبة الله في حياة العبدتتجلى محبة الله في حياة المؤمن بعدة علامات جاء ذكرها في القرآن الكريم:
حب القتال في سبيل الله: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ}، وهي إشارة إلى كراهية الله للإدبار والفرار من المسؤوليات الدينية.
حب التوبة والنقاء: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}، ما يدل على أن الاستمرار في المعصية مرفوض، بينما يحب الله من يسعى للتوبة والنقاء.
اتباع الرسول ﷺ: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}، فتكون المحبة حافزًا لاتباع شرع الله والاقتداء بالنبي.
وأوضح جمعة أن الله يعطي الدنيا لمن يشاء، لكنه لا يمنح الإيمان إلا لمن يحبه، كما جاء في الحديث الشريف: «إن الله يُعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يُعطي الإيمان إلا من يحب» (أخرجه الحاكم).
الحب الإلهي والتدرج في العلاقة مع الله
وأشار جمعة إلى أن محبة الله للعبد تتدرج بحسب قربه منه، كما روى النبي ﷺ عن ربه: «لا يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه، فإذا أحببت كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يُبصر به…». وفي حديث آخر: «إذا أحب الله تعالى عبدًا ابتلاه، فإن صبر اجتباه، فإن رضي اصطفاه»، مما يوضح أن الابتلاء والصبر جزء من ترسيخ الحب الإلهي.
الحب يولد التزامًا وشوقًا
محبة الله تؤدي إلى محبة الإسلام، واتباع الشريعة، وحب الجنة، وحب النبي ﷺ، وحب التكليف الشرعي، بما يبعث في النفس شوقًا لأداء الواجبات والطاعات. كما يضع الحب في قلب المؤمن رقابة ذاتية تُوجهه وتجعله واعظًا من نفسه وزاجرًا عن المعاصي، أي يقبل النصيحة ويبتعد عن المنكر بمحض إرادته.