ندوة عن المخاطر الإلكترونية وطرق التصدي لها في إعلام عين شمس
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ووحدة التضامن الإجتماعي بالتعاون مع كلية الإعلام جامعة عين شمس ندوة بعنوان المخاطر الإلكترونية وطرق التصدى لها وذلك فى إطار بروتوكول التعاون المشترك بين جامعة عين شمس ووزارة التضامن الإجتماعي، تحت رعاية د. نفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، أ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أ.
افتتحت أ.د. هبة شاهين عميدة كلية الإعلام جامعة عين شمس فعاليات الندوة موضحة أهمية الأمن السيبراني المتزايدة فى ظل التطور التكنولوجي، ودوره فى مواجهة الهجمات الإلكترونية، مضيفة أن المجرمين يستخدمون أدوات جديدة ويبتكرون خططا مستحدثة لتحقيق أهدافهم باستخدام التكنولوجيا، وهو ما يجعل الشركات والهيئات تحدث التدابير الأمنية الإلكترونية باستمرار لمواجهة الاستخدامات السلبية المتطورة للهجمات الإلكترونية والإنترنت المظلم.
وأشارت أ.د. جيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة إلى بروتوكول التعاون المشترك بين جامعة عين شمس ووزارة التضامن الإجتماعي وقدمت تعريفا بأنشطة وحدة التضامن الاجتماعي المتنوعة ومبادرة الطالب المنتج.
حاضر باللقاء المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات بمجلس الوزراء ونائب رئيس مجلس إدارة التحول الرقمي والأمن السيبراني.
وتناولت الندوة مجموعة من المحاور تهدف إلى رفع مستوى الوعى لدى الطلاب بمخاطر الإنترنت وكيفية حماية معلوماتهم وبياناتهم.
وتطرقت الندوة لشرح مفهوم الذكاء الإصطناعى وآليات الإحتيال والإبتزاز وطرق التعامل السليم والآمن مع التكنولوجيا، وأساليب الإستفادة من الإنترنت وحماية الأبناء من مخاطره.
كما أبرزت الندوة آليات استغلال الوسائل التكنولوجية والإنترنت فى توجيه الشباب واجتذابهم لتوجهات غير مرغوبة، بالإضافة إلى عرض لأنواع الإنترنت السطحى والعميق والمظلم.
وتم توضيح كيفية تفادى مخاطر الإنترنت المظلم، وكيفية حماية أنفسنا من بعض الخدع المشهورة والشهيرة فى مجال الاختراق واستغلال البيانات واستهداف الأفراد.
واستعرضت الندوة الطرق السليمة والآمنة لاستخدام التطبيقات المختلفة وكيفية التعامل معها بشكل جيد وآمن.
وأشار المهندس وليد حجاج إلى التعريف بالهندسة الإجتماعية وكيفية اجتذاب الشعوب أو تغيير مفاهيمها وعاداتها وتقاليدها من خلال الهندسة الإجتماعية التى تستخدمها الدول من خلال دراسة سلوك الشعوب وثقافتها وديانتها لبث محتوى غير مقبول فى شكل مقبول.
واوضح كيف تستطيع منصات التواصل الاجتماعي أن تكون أرض خصبة لنشر معلومات مضللة وغير حقيقية وكيف تستخدمها الدول فى الحروب وكيف يتم استهداف واختراف شبكات البنية التحتية كالكهرباء والمياه والغاز.
وتم استعراض التفاصيل المتعلقة بالأمن المعلوماتى وأركانه والأمن الشخصى والأمن الرقمى والأمن السيبرانى والهجمات التى نتعرض لها وكيف يتم ردعها، وكيفية التعامل مع حالات الإبتزاز والجهات التى نتوجهه إليها للحصول على حقوقنا.
وقد شهدت الندوة تفاعلا كبيرا من طلاب الكلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الإجتماعی جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
فاطمة عطفة (أبوظبي)
استضاف متحف زايد الوطني الدورة الثامنة والخمسين من ندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2025، وعقد هذا الملتقى العالمي للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
وركزت الدورة الجديدة على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، لتعكس تحولاً فكرياً أشمل، ينطلق من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
وتضمنت الندوة جلسات قدمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى ثلاثة أيام، لاستعراض أحدث الدراسات، وتعزيز التواصل الأكاديمي.
واستضافت الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، سلّطوا الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا في دبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات عن ممارسات الدفن في العصر الحديدي في منطقة العين.
وتناول المشاركون تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث تسهم في تشكيل فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها ولغاتها وتراثها. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة تاريخها ومشاركته وفهمه.