الأدرن يدعو لموقف جماعي دولي واضح يمنع اجتياح رفح قبل حدوث مجزرة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الاثنين، إلى موقف جماعي دولي واضح، لمنع أي هجوم إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية.
رئيس وزراء الأردن: الوضع الكارثي بغزة نتاج 70 عامًا من الاحتلال وزير خارجية الأردن: على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فاعلة تفرض حل الدولتينجاء ذاك خلال لقاءين منفصلين مع نظيريه الفرنسي ستيفان سيجورنيه، والبريطاني ديفيد كاميرون بالرياض، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، وفق بيانين لوزارة الخارجية الأردنية.
وخلال اللقاء مع سيجورنيه، أكد الصفدي ضرورة أن يكون هناك موقف جماعي دولي واضح لمنع أي هجوم على رفح، وحذر من أنه سيكون مجزرة جديدة.
كما بحث الوزيران الأردني والفرنسي الوضع المتفجر في الضفة الغربية المحتلة، حسب البيان.
وأكد الصفدي للوزيرين الفرنسي والبريطاني على ضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية واللاشرعية التي تدفع باتجاه التصعيد وتفجر الأوضاع أكثر، بما في ذلك الاستيطان ومصادرة الأراضي (الفلسطينية)، إلى جانب ضرورة وقف عنف المستوطنين وإرهابهم.
وخلال لقائه مع كاميرون، أكد الوزيران على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية، وعلى دعمهم لحل الدولتين.
بدوره، أطلع سيجورنيه، وفق البيان، الصفدي على نتائج جهوده لمنع تفجر جبهة جديدة في لبنان.
وشدد الصفدي على ضرورة العمل دون توسع الحرب، وضمان عدم جر المنطقة إلى مواجهة أخرى
وفي سياق متصل أكدت كبيرة منسقى الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار فى غزة سيخريد كاخ، تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل كبير فى القطاع، نتيجة ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائى، مطالبة فى الوقت نفسه بضرورة العمل الآن على إعادة إعمار غزة وإصلاح المراكز الطبية لتفادى انتشار الأوبئة والأمراض فى ظل نقص المستلزمات الطبية والغذائية.
وشددت كاخ خلال جلسة حوارية بشأن الوضع في غزة على هامش أعمال المنتدى الاقتصادى العالمى فى الرياض بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى على ضرورة التعاطي مع حالة المجاعة الراهنة في غزة والعمل على إرسال المزيد من المساعدات المتنوعة إلى القطاع.
وأشارت إلى المعاناة الشديدة التي يعيشها جميع المواطنين في غزة..قائلة : "إن الشعب الفلسطيني في حاجة ماسة لمساعدات إغاثية متنوعة من بينها المستلزمات الطبية والأدوية لمواجهة انتقال الأمراض المنتشرة حاليا بشكل كبير نتيجة نقص المياه النظيفة".. مشددة على الحاجة إلى إرادة سياسية حقيقية لإنهاء مأساة غزة.
ودعت إلى النظر في العراقيل وإزالة الحواجز التي تقف عائقا أمام إيصال المساعدات إلى القطاع..معربة عن حزنها الشديد إزاء استشهاد أكثر من 200 موظف إنساني خلال أحداث غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مأساة غزة الأدرن اجتياح رفح حدوث مجزرة رفح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية
قالت "منظمة أطباء بلا حدود" إن "النساء شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لا يجدن مكانا آمنا من العنف الجنسي"، وأكدت أنه بلغ مستويات "مروعة" منذ بداية العام الجاري.
وأفادت المنظمة أن المراكز الصحية التي تدعمها في مدينة غوما استقبلت ما "يزيد عن 7 آلاف و400 حالة عنف جنسي بين يناير/ كانون الثاني وأبريل/ نيسان فقط، إضافة إلى 2400 حالة أخرى سُجلت في مدينة ساكي المجاورة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تفاصيل انطلاق العودة الطوعية للنازحين السوريين من لبنانlist 2 of 2فرنسا تصنف عنف المستوطنين بالضفة "أعمالا إرهابية"end of listوفي عام 2024، أشارت المنظمة إلى أن فرقها الطبية عالجت نحو 40 ألف امرأة تعرضن لهذا النوع من العنف في إقليم شمال كيفو، الأمر الذي اعتبرته "رقما قياسيا وغير مسبوق".
كما سجلت "أطباء بلا حدود" تفاقم الوضع بشكل خطير بعد سيطرة قوات حركة "M23" المدعومة من رواندا، على مدينة غوما في يناير/كانون الثاني من 2025، وأوضحت أنه مع انسحاب الجيش الكونغولي وحلفائه، "باتت حالة انعدام الأمن وانتشار الجريمة والعنف المسلح واقعًا يوميا جديدا لسكان المدينة".
وقالت أرميل غباغبو، المسؤولة عن أنشطة الصحة النسائية لدى "أطباء بلا حدود"، إن النساء "يتعرضن للهجوم أينما كن، سواء في بيوتهن أو في الشارع أو داخل الملاجئ المؤقتة"، وشددت على أنه "لم يعد هناك مكان آمن".
وأكد باحثون في مركز "إبيسانتر" التابع للمنظمة، أن حوادث العنف المبلغ عنها خلال النصف الأول من 2025 "تجاوزت خمسة أضعاف ما تم تسجيله خلال عام 2024″، فيما مثّلت الوفيات العنيفة "ربع إجمالي الوفيات في غوما في مؤشر مقلق على الانفلات الأمني".
كما أشارت إلى أن من ضمن ضحايا الاغتصاب فتيات قاصرات، إذ أن كثيرا من حالات العنف الجنسي يرتكبها أفراد من "المحيط العائلي أو داخل الأسر المضيفة، في ظل بيئة يسودها الاستغلال والضعف".
وأوضحت المنظمة أن منظمات إنسانية عدة انسحبت من غوما، بعد "التقليص الحاد في المساعدات الأميركية، وهو ما فاقم من عجز الخدمات الطبية".
إعلانولفتت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى أنها باتت تقريبا "الجهة الوحيدة التي تقدم خدمات الرعاية الصحية للناجيات، في ظل احتياجات هائلة"، حسب منسق المشروع فريديريك جيرمان.
وتطالب منظمة "أطباء بلا حدود" المجتمع الدولي والجهات المانحة بتحرك عاجل لدعم الجهود الصحية والإنسانية، حيث أفاد جيرمان بأن آلاف النساء بحاجة إلى "مساعدة طبية عاجلة"، محذرًا من أن غياب التدخل السريع سيترك آلاف الضحايا بلا رعاية أو حماية.