تركيا تحصل على قرض سعودي بقيمة 6.3 مليار دولار
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعلن وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشاك، حصول تركيا على قرض من البنك الإسلامي للتنمية في المملكة العربية السعودية، بقيمة 6.3 مليار دولار، ضمن الاستراتيجية القطرية للفترة 2024-2026.
وعقب الاجتماع السنوي بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين للبنك الإسلامي للتنمية، أوضح شيمشاك أن اللقاءات شهدت التوقيع على الاستراتيجية القطرية مع رئيس البنك الإسلامي للتنمية، محمد سليمان الجاسر، لدعم الأنشطة في العديد من القطاعات مثل التعليم والصحة والنقل والمالية والزراعة والصناعة والطاقة والبنية التحتية”.
وأضاف قائلًا: “تقترح الاستراتيجية تقديم البنك تمويلًا بقيمة 6.3 مليار دولار للمشاريع داخل تركيا، وسيتواصل تدفق الموارد الخارجية على تركيا بشكل قوي بفضل البرنامج الاقتصادي الذي نطبقه“.
وأضاف شيمشاك أن الاستراتيجية المشار إليها تتوافق مع أولويات التنمية الواردة ضمن البرنامج الاقتصادي المتوسط المدى وخطة التنمية الثانية عشر لتركيا قائلًا: “سيتم استخدام التمويل المقدم في إطار الاستراتيجية لهدف دعم أنشطة العديد من القطاعات كالتعليم والصحة والنقل والزراعية والصناعة والطاقة والبنية التحتية“.
وأشار شيمشاك إلى تقديم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تمويلًا بنحو 12.9 مليار دولار إلى تركيا منذ تأسسه مفيدًا أن تركيا تحتل المرتبة الرابعة ضمن الدول الحاصلة على قروض من البنك بشروط مواتية.
وذكر شيمشاك أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وافقت على تمويل بنحو 800 مليون دولار لصالح تركيا خلال الفترة بين 2021 و2023.
على صعيد آخر قرر البنك الدولي رفع إجمالي الموارد المقدمة لتركيا إلى 35 مليار دولار، بزيادة إضافية بقيمة 18 مليار دولار إلى برنامج 17 مليار دولار القائم منذ إعلان تركيا البرنامج الاقتصادي المتوسط المدى.
وقبل فترة قصيرة أقر البنك البرنامج الإطاري للتعاون للدولة الذي سيقدم لتركيا تمويلا بنحو 18 مليار دولار خلال ثلاث سنوات.
هذا وتعد موافقة مجموعة البنك الاسلامية للتنمية على استراتيجية الدولة في أعقاب إقرار البنك الدولي لبرنامج التعاون الإنمائي للدولة، بمثابة مؤشر دعم وثقة بالبرنامج الاقتصادي لتركيا.
Tags: البرنامج الاقتصادي التركيالبنك الاسلامي للتنميةالبنك الدوليمحمد شيمشاك
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البرنامج الاقتصادي التركي البنك الاسلامي للتنمية البنك الدولي البنک الإسلامی للتنمیة البرنامج الاقتصادی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم لإنشاء مدينة إنتاج إعلامي في سوريا بقيمة تتخطى 1,5 مليار دولار
دمشق- وقّعت وزارة الإعلام السورية الاثنين مذكرة تفاهم مع شركة "المها الدولية" القطرية لإنشاء مدينة للإنتاج الإعلامي، في مشروع تقدّر قيمته بأكثر من 1,5 مليار دولار، يعزز صناعة الإعلام ويدعم اقتصاد البلاد بعد سنوات من النزاع.
وجرت مراسم التوقيع في قصر الشعب بدمشق بحضور الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وعدد من الوزراء والمسؤولين والفنانين، في ظل جهود الحكومة الجديدة لإطلاق مسار التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر.
قال وزير الإعلام حمزة المصطفى خلال كلمة له في قصر الشعب إن المشروع "يشكّل أول مدينة إنتاج إعلامي وسينمائي وسياحي متكاملة في سوريا"، موضحا أنه سيُقام على مساحة تقارب مليوني متر مربع ويضم استديوهات خارجية تحاكي الطراز العربي والإسلامي وأخرى داخلية مزوّدة بأحدث التقنيات.
وأضاف الوزير أن تكلفة المشروع لا تقل عن 1,5 مليار دولار، وأنه من المتوقع أن يوفّر "أكثر من 4000 فرصة عمل مباشرة و9000 موسمية"، موضحا أن "بوابة دمشق ستساعد الدراما السورية على تحقيق قفزة نوعية... ونطمح لإنتاج 25 عملا هذا العام لإثبات أن سوريا الجديدة ستكون تربة خصبة للإبداع".
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة "المها الدولية" محمد العنزي "يشرفني أن أشارككم هذا الحدث التاريخي في مسيرة بناء سوريا الجديدة"، داعيا المستثمرين من الخليج وسائر الدول إلى اغتنام الفرص في سوريا "حيث تتوفر تسهيلات كبيرة". وأوضح أن المشروع يحتاج ما بين خمس إلى سبع سنوات لإنجازه بالكامل.
وتأمل السلطات الجديدة جذب الاستثمارات في مختلف القطاعات لا سيما بعد إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في أيار/مايو رفع عقوبات مفروضة على سوريا منذ سنوات.
وتشكّل قطر أبرز الداعمين للإدارة السورية الجديدة، وسددت مع السعودية، الديون المستحقة على سوريا لصالح البنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار.
وأعلنت دمشق في أيار/مايو تلقي منحة من قطر لتسديد جزء من أجور القطاع العام.
وفي آذار/مارس، أعلنت قطر تمويل شحنات غاز إلى سوريا من الأردن لسد نقص إنتاج الكهرباء.
لطالما كانت الدراما السورية حاضرة على الشاشات العربية، حيث شكّلت أعمالها علامة فارقة في المشهد الفني، واشتهرت لعقود بإنتاج مسلسلات تاريخية واجتماعية لاقت رواجا في العالم العربي، وأسهمت في إبراز نجوم ومخرجين تركوا بصمة واضحة في صناعة الفن التلفزيوني والإنتاج الدرامي في المنطقة.
لكن هذه الصناعة كما كل الاقتصاد السوري، أنهكته سنوات النزاع، واستنزفت مقدراته. وقدّرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في شباط/فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.