تابع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح تنفيذ عدد من الأعمال الجارية بنطاق عدد من المدن بحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام والدكتور عبد الرحمن الطباخ مدير المركز.


تابع محافظ مطروح عبر الرصد المرئي على شاشة المركز تنفيذ أعمال تطوير مناطق عزبه العجارمة والشيخ صافي.

المعسكر الكامل | محافظ مطروح يلتقي متطوعي الشباب والرياضة ويشيد بجهودهم تعرف على موعد فتح باب التقدم لتراخيص الإشغالات والشماسي بشواطئ مرسى مطروح


وأوضح محمود إمبابي مدير عام التخطيط بالمحافظة أن أعمال التطوير تشمل رصف وتركيب لدورات وعمل شنايش تصريف مياه للأمطار وتركيب بلاط انترلوك للشوارع الضيقة بطول
23 كيلو متر خلال خطه العام المالي 2023/2024 كما أنه مدرج خطه العام المالي 2024/2025 استكمال المنطقة بطول 10 كيلو وذلك بعد الانتهاء من أعمال الصرف الصحي المتبقية بالمنطقة.


كما تابع محافظ مطروح مع مدير التخطيط عبر إمكانيات الشبكة الوطنية المتطورة تطوير منطقه عمارات كيلو 7 والمدخل الرئيسي بعد الانتهاء من تركيب كامل البنية التحتية ووصلات منزلية للصرف الصحي وأعمال إنارة عامه وتحويل الكابلات الهوائية إلى كابلات أرضيه وكذلك بعد الانتهاء من تركيب الغاز الطبيعي قامت المحافظة بعمل التطوير من توسعه الشوارع ورصفها من عمل شنايش لتصريف مياه الأمطار الأرصفة والبلدورات خلال خطه العام المالي 2023/2024 بطول 8 كيلو وجاري استكمال بقية مشروع كيلو 7 خلال خطه العام المالي 2024/2025.
كما تابع محافظ مطروح الأعمال الجارية لتطوير وتوسعة المدخل الشرقى لمدينة مرسي مطروح والتى يتم تنفيذها من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات أعمال التطوير محافظ مطروح

إقرأ أيضاً:

انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد

يزداد عدد "نبّاشي القمامة" أو "البرباشة" باللهجة العامية في تونس، والذين يجوبون الشوارع بلا كلل في القيض والبرد بحثا عن أي قارورة بلاستيكية، مما يشكل انعكاسا للأزمة الاقتصادية وأزمة الهجرة.

يضع حمزة الجباري منشفة على رأسه تقيه أشعة الشمس الحارقة، ويثبت كيسين مليئين بالقوارير البلاستيكية على ميزان في نقطة تجميع في حي البحر الأزرق الشعبي في الضاحية الشمالية للعاصمة تونس.

كان قد جاب منذ الرابعة صباحا، شوارع عدة قبل أن يقوم عمّال النظافة بتفريغ حاويات القمامة.ويقول الرجل الأربعيني الذي يعيش من جمع البلاستيك منذ خمس سنوات "هذا هو العمل الأكثر توفرا في تونس في غياب فرص العمل".



لكن هذا العمل مرهق جدّا فيما يُباع الكيلوغرام الواحد من القوارير البلاستيكية الموجهة لإعادة التدوير ما بين 500 و700 مليم (16 إلى 23 سنتا).

ولذلك فهو في سباق لا ينتهي مع الزمن والمكان لملء أكبر عدد ممكن من الأكياس للحصول على بضعة دنانير لتوفير قوته اليومي.

انتشرت في تونس خلال السنوات الأخيرة مهنة جمع المواد البلاستيكية وبيعها للتدوير. فبات من المألوف رؤية نساء يبحثن عن القوارير المستعملة على جوانب الطرق، أو رجال يحمّلون أكواما من الأكياس على دراجاتهم النارية يجوبون الشوارع ويقفون عند كل ركن تلقى فيه القمامة للبحث فيها.

"عمل إضافي"

تؤكد منظمات غير حكومية محلية أنه من الصعب تحديد عدد "البرباشة"، إذ إن نشاطهم غير منظم قانونا.

لكن وفق حمزة الشاووش، رئيس الغرفة الوطنية لمجمعي النفايات البلاستيكية، التابعة لمنظمة التجارة والصناعة، فإن هناك 25 ألف "برباش" في تونس ينشط 40% منهم في العاصمة.يقول الجباري إن "الجميع أصبحوا برباشة!".

ويوضح الشاوش الذي يدير أيضا مركز تجميع للمواد البلاستيكية في ضاحية تونس الجنوبية، أن "عددهم ازداد في السنوات الأخيرة بسبب غلاء المعيشة".

ويلفت إلى تحول في القطاع الذي كان "من ينشطون فيه بالأساس أشخاصا بلا دخل" لكن "منذ نحو سنتين، بدأ عمال ومتقاعدون وخادمات في المنازل في ممارسة هذا النشاط كعمل إضافي".

في العام 2024، تجاوزت نسبة الفقر في تونس 16%، بحسب الأرقام الرسمية.وما تزال الأزمة الاقتصادية تلقي بثقلها في تونس مع نسبة بطالة تناهز 16% ونسبة تضخم تقارب 5,4% في العام 2025.

ومنذ العام الفائت، بدأ عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء أيضا بجمع القوارير البلاستيكية وبيعها لتحصيل رزقهم.يعيش معظم هؤلاء المهاجرين في فقر مدقع.




وقد عبروا دولا كثيرة بهدف واحد هو الوصول إلى أوروبا عبر البحر، لكنهم وجدوا أنفسهم محاصرين في تونس التي شدّدت الرقابة على السواحل بعد إبرامها اتفاقا بهذا الخصوص مع الاتحاد الأوروبي.

"منافسة"

يقول المهاجر الغيني عبد القدوس إنه صار "برباشا" لكي يتمكن من العودة إلى بلده.ويعمل الشاب البالغ 24 عاما منذ شهرين في محطة لتنظيف السيارات ولكنه يحتاج إلى تكملة لراتبه المتدني.

يساعد جمع النفايات القابلة لإعادة التدوير الشاب الذي حاول مرتين عبور البحر إلى أوروبا بشكل كبير في حياته ويمكنه من دفع الإيجار وشراء أغراض مثل الأدوية.يقول عبد القدوس لفرانس برس متنهدا بعمق "الحياة هنا ليست سهلة".

اضطر الشاب إلى مغادرة مدينة صفاقس الساحلية الكبيرة في الوسط الشرقي إلى العاصمة تونس بعد أن تلقى "الكثير من التهديدات".

وقد شهدت بلدات قريبة من صفاقس تفكيك عدة مخيمات غير منظمة للمهاجرين هذا العام.في العام 2023، تفاقمت أزمة المهاجرين بعدما اعتبر الرئيس قيس سعيّد أن "جحافل المهاجرين من جنوب الصحراء" تهدد "التركيبة الديموغرافية" لتونس.

وانتشرت بعد ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي خطابات حادة وعدائية ضد المهاجرين.ألقت هذه التوترات بظلالها على قطاع جمع القوارير البلاستيكية.

ويقول حمزة الجباري "هناك منافسة قويّة في هذا العمل"، في إشارة إلى المهاجرين.

ويضيف "هؤلاء الناس جعلوا حياتنا أكثر صعوبة... لم أعد أستطيع جمع ما يكفي من البلاستيك بسببهم".




ويذهب الشاوش أبعد من ذلك، فمركز التجميع الذي يشرف عليه "لا يقبل الأفارقة من جنوب الصحراء" ويمنح "الأولوية للتونسيين".

في المقابل، يؤكد عبد الله عمري وهو صاحب مركز تجميع في البحر الأزرق على أنه "يقبل الجميع".ويضيف الرجل البالغ 79 عاما "من يقوم بهذا العمل هم بحاجة" سواء "كانوا تونسيين أو من جنوب الصحراء أو غيرهم".

ويختم بفخر "نحن ننظّف البلاد ونوفر لقمة العيش للعائلات".

مقالات مشابهة

  • بتراجع 5%.. مصر للفنادق تحقق 1.3 مليار جنيه أرباح خلال 2024-2025
  • ضبط لحوم مجهولة المصدر بمطروح
  • متحدث مياه الجيزة: عودة المياه تدريجيًا.. وحل الأزمة خلال ساعات
  • انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد
  • محافظ مطروح يوجه برعاية عاجلة لمصابي حادث انقلاب أتوبيس أسفر عن وفاة وإصابة 58 شخصًا
  • بشأن رواتب العاملين في القطاع العام... بيانٌ من وزارة الماليّة
  • المدن الأفريقية الأكبر بعدد السكان في العام 2024 (إنفوغراف)
  • تنفيذي الشرقية يُناقش الخطة الاستثمارية والموحدة للعام المالي 2025 / 2026
  • دمياط .. تطوير ازدواج ورصف طريق رأس البر الغربي
  • القابضة للسياحة: نستهدف 4.2 مليار جنيه استثمارات خلال العام المالي 2025-2026