مسئول في حماس: الحديث عن انتقال قيادات الحركة من قطر "فبركة إعلامية"
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” موسى أبو مرزوق، اليوم الاثنين، أن الدول الأخرى التي يخرج إليها قادة الحركة من قطر ستكون عربية.
وذكر أبو مرزوق أن قادة الحركة سيتوجهون إلى الأردن.
وتابع في حديثه لقناة العالم الإيرانية: إن "الحديث عن انتقال قيادة حماس من قطر كلها فبركات إعلامية لابتزاز حماس في مفاوضات تبادل الأسرى".
وأضاف "لا بد من معرفة أن قيادة حماس كانت في الأردن وهم أردنيون في معظمهم، وطُلب من قطر استضافة قيادة حماس وانتقلنا من الأردن إلى قطر، وكل ما يشاع في هذا الوقت من أننا سننتقل إلى العراق أو سوريا أو تركيا وغيرها هي أجواء إعلامية للضغط على القطريين".
وتابع قائلا إن "معظم قادة حماس هم من الشعب الأردني ويحملون الجواز الأردني، وكل هذه الأحاديث لا قيمة لها، وإذا انتقلت قيادة حماس (وهذا ليس منه أي كلام) فسينتقلون إلى الأردن، هناك شعبها ويحملون جواز سفرها وهم مواطنون أردنيون في معظمهم، والأردن شعب مضياف وكريم ومؤيد للمقاومة الفلسطينية، وعلاقاتنا بالنظام الأردني جيدة ولا مشكلة لنا في مكان الإقامة".
كما تحدث القيادي في الحركة عن الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من 6 أشهر، مضيفا: الذي يقرر في قطاع غزة وفي مستقبل غزة هي حماس.. من غير المعقول أن تدخل إسرائيل 300 ألف جندي إلى غزة، وتفشل، ثم تأتي أي جهة أخرى لتقول كلمة الفصل في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس موسى أبو مرزوق قیادة حماس من قطر
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: آلاف الأطفال في غزة يواجهون بردا قارسا بعد غرق المخيمات
أكد يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثياً بسبب غرق العديد من المخيمات بفعل الأمطار والسيول.
وأضاف: إن هذه الأسر التي فقدت منازلها وخيامها تعيش حالياً في ظروف قاسية، حيث لا تتوفر لهم الفراشات أو الأغطية أو الوسائد، وأن بعضهم يحاول البقاء في خيام نجت قليلاً من الغرق لكنها لا توفر التدفئة اللازمة.
وأشار أبو كويك ، خلال رسالة له على الهواء ، إلى أن هذه الخيام لا تعد مأوى آمناً ولا توفر أدنى احتياجات الإنسان، مؤكداً أن استمرار الحصار والإغلاق الإسرائيلي يزيد من تفاقم الأزمة، لافتاً إلى أن درجات الحرارة ستنخفض أكثر خلال ما يسمى محلياً بـ"فترة الأربعينية"، والتي تبدأ في نهاية ديسمبر وتستمر حتى نهاية يناير، حيث قد تنخفض الليالي إلى أقل من 10 درجات مئوية، ما يجعل حياة الأطفال الذين يعيشون في المخيمات صعبة للغاية.
وأوضح المراسل أن الأطفال حديثي الولادة يعانون أيضاً من نقص وسائل التدفئة، مشيراً إلى مشهد مأساوي لطفلة تمشي في مستنقع من المياه بعد أن ابتلت خيمتها، وهي صورة مصغرة لما يحدث في مخيمات دير البلح وخان يونس وشمال القطاع، حيث غرقت جميع الخيام وتم نقل الأهالي إلى أماكن مجهولة حفاظاً على حياتهم.
وأكد أبو كويك أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً لتوفير المأوى والتدفئة والمواد الأساسية للأطفال والعائلات، محذراً من تكرار هذه المأساة مع استمرار الظروف المناخية القاسية ونقص المساعدات.