أكد الشاعر والكاتب الصحفي محمد العسيري أن المكتبة المصرية تفتقد إلى نوعية الأعمال الكتابية التي تسلط الضوء على التراث الغنائي، ولذا كان من الضرورة العمل على إصدار كتاب بعنوان "نهاوند"، والذي يُعتبر توثيقًا لتاريخ الغناء المصري.

أمين اتحاد القضاء الإداري العربى يكشف دور المكتبة الإلكترونية للمستشارين رئيس مجلس الدولة: المكتبة الالكترونية للاتحاد العربي فرصة قوية لكسب الخبرات القانونية ما تفقده المكتبة المصرية

وأضاف محمد العسيري خلال لقاءه في برنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة صدى البلد، أن من بين رواد الغناء الشعبي في مصر الشاعر محمد عمران، مشيرًا إلى ندرة البحث والكتابة عن رواد الفن والموسيقى مثل "محمد العربي أفندي".

وتابع العسيري: "محمد العربي أفندي هو صاحب أغنية وداد الأمة التي سبقت أغنية عبد الحليم حافظ، والرواية التي تدور حولها تفيد بأن وداد غازية تعيش في الأقصر وهو أمر غير صحيح".

وأوضح العسيري أن جيل الأربعينات كانوا رواد الغناء الشعبي وكانت أغانيهم موجهة للفلاحين، مشيرًا إلى أن الزعيم عبد الناصر بكى عندما سمع كلمات المغني حنفي أحمد حسن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المكتبة المصرية عبد الناصر مجلس الدولة صدى البلد عزة مصطفى قناة صدى البلد الإعلامية عزة مصطفى صالة التحرير

إقرأ أيضاً:

تلوينات إبداعية تضيء بيت الشعر في الشارقة

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ولي عهد الشارقة يستقبل الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث سالم عبدالرحمن يتألق في «ماسترز الشطرنج»

في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، أقام بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية شعرية، شارك فيها عدد من الشعراء العرب: الشاعر المصري محمد المتيم، والشاعرة السورية عبير الديب، والشاعر السوداني زكريا مصطفى، وقدمتها ياسمين الترك، بحضور الشاعر محمد عبد الله البريكي، مدير بيت الشعر، إضافة إلى جمهور واسع ومتنوع من مختلف الفئات والاهتمامات، ضمّ شخصيات أكاديمية، وشعراء ونقاداً، ومتابعين أوفياء للقصيدة.
وبدأت ياسمين الترك تقديمها بالحديث عن الشارقة، وأثرها العميق في دعم الشّعر العربي. وافتتحت القراءات الشعريّة، بالشاعر محمد المتيم الذي بدأ بقصيدة «خبر الريح» التي طرحت أسئلة الشعر والشاعر، واستعرضت صوراً محمّلة بتجارب الحياة وذكرياتها. كما قدم المتيم نصاً آخر بعنوان «عن فتية ذهبوا»، اتخذ منحى وصفياً، وانسابت مفرداته عبر بين زرقة السماء واخضرار النخيل.
أما الشاعرة عبير الديب، فاختارت أن تبدأ بنصّ عن الحبّ، وأن تسرد مواجعه وأسئلته، عبر رحلة من الإضاءات على جمال مشاعره والتساؤلات حول جراح ضياعه.
وكانت نصوص الشّاعرة في مجملها، تحمل الهمّ الذاتي للمرأة، وتتناول قضايا العاطفة، إذ قرأت نصَاً ثانياً عبّر عن مآسي الحروب. وكانت خاتمتها مع الشاعر زكريا مصطفى، الذي فتح نافذة على آفاق من الصور الشّعرية الخلابة. أما في قصيدته «بئر الرؤيا»، فكان صوت الروح القوية للشاعر، مفعماً بنبرة إبداعية عالية، اتسمت بدهشة الاستعارات واستخدام الإحالات القصصية.
وفي نهاية الأمسية، كرّم الشاعر محمد البريكي الشعراء ومقدمة الأمسية، وقدم لهم شهادات تكريم.

مقالات مشابهة

  • الزعاق يوضح التقاويم التي تعتمد في حساباتها على القمر .. فيديو
  • رئيس رابطة الجامعات الإسلامية في جولة تفقدية لمكتبة الإسكندرية
  • رئيس رابطة الجامعات الإسلامية في جولة تفقدية بمكتبة الإسكندرية.. صور
  • تلوينات إبداعية تضيء بيت الشعر في الشارقة
  • محام يوضح هل الرقص في الأماكن العامة يعتبر مخالفًا للذوق العام؟.. فيديو
  • في ذكرى النكبة.. أستاذ تاريخ يوضح أسباب هزيمة العرب في حرب 1948
  • أحياها المتيم وعبير الديب وزكريا مصطفى.. تلوينات إبداعية تضيء بيت الشعر في الشارقة
  • الرباط.. شعراء عرب يرون في الهايكو الياباني أفقا للتعبير
  • ما الذي طلبته أنجيلا ميركل من وزير النقل؟.. كامل الوزير يوضح (فيديو)
  • وزير النقل يوضح خطوات الدولة لتطوير الموانئ المصرية (فيديو)