تعزيز السياحة في ينبع: “بهيج” توقع اتفاقيات ضخمة مع الهيئة الملكية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت أسفار، الشركة السعودية للاستثمار السياحي المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة اليوم، توقيع اتفاقيات استثمارية بين شركة بهيج، التابعة لأسفار وتحالف شركتي “عون” و”التميمي”، والهيئة الملكية بينبع تهدف إلى تحويل مدينة ينبع إلى وجهة سياحية جاذبة من خلال أربعة مشاريع مميزة على الواجهة البحرية.
وتم توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات قمة مستقبل الضيافة 2024 بالرياض، بتشريف من معالي المهندس خالد بن محمد السالم رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وحضور المهندس عبدالهادي الجهني الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع، والدكتور فهد بن مشيط، الرئيس التنفيذي لشركة أسفار والأستاذة نورة التميمي، الرئيس التنفيذي لشركة بهيج.
وستقوم بهيج للتطوير السياحي باعتبارها نتيجة ثمرة استثمار بين أسفار وتحالف شركتي “مشاريع عون” و”التميمي” بتطوير وإدارة وتنفيذ هذه المشاريع الواعدة التي تشمل مطاعم وجلسات شاطئية، ومنتجع، وفندق، ومركز خدمات الزوار يشمل أكاديمية للغوص ومارينا.
وقال المهندس عبدالهادي الجهني الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع: “يعكس هذا التعاون أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لدعم السياحة، ونسعد بمشاركتنا في هذا التحالف الاستراتيجي الذي سيلعب دوراً محورياً في نمو وتطور القطاع السياحي بينبع والمساهمة في الارتقاء والتنوع في المرافق والخيارات السياحية على البحر الأحمر وتطوير السياحة بشكل عام في المملكة”.
وقال الدكتور فهد بن مشيط، الرئيس التنفيذي لشركة أسفار: “يسعدنا المساهمة في تحقيق هذه الشراكة ونتطلع لإثراء مدينة ينبع بمشاريع سياحية مميزة تحتفي بموقع المدينة الاستراتيجي على البحر الأحمر. وستساهم هذه المشاريع في تعزيز خدمات الضيافة والترفيه في هذه المنطقة من خلال فنادق ومرافق سياحية ذات مستوى عالمي. ويسرنا تسليم هذا المشروع إلى شركة بهيج، التي ستعمل على تطوير مفاهيم مميزة من شأنها تحقيق معايير السياحة العالمية في ينبع”.
وأضاف: “تعزز هذه الشراكة مع الهيئة الملكية بينبع وبهيج، مجالات التعاون والتكامل بين الجهتين وتفتح آفاقًا أوسع لتطوير العديد من المرافق السياحية. وتأتي محافظة ينبع، في مقدمة الوجهات السياحية الواعدة في السعودية بإرثها التاريخي، وثرائها الطبيعي، وبما تحتويه من موجودات أثرية وتاريخية، مّا يشكّل فرصًا لاستثمارات سياحية ضخمة برؤوس أموال محلية وخليجية وعالمية”.
واعتبر الدكتور فهد بن مشيط، أن محافظة ينبع وجهة اقتصادية وسياحية مهمة ضمن مشروعات رؤية السعودية 2030 على ساحل البحر الأحمر.
وقالت نورة التميمي، الرئيس التنفيذي لشركة “بهيج”: “يسرنا تطوير المشاريع الأربعة ونتطلع لإطلاقها قريبًا ولتحويل ساحل مدينة ينبع الى وجهة سياحية جميلة جاذبة للسياح. وذلك تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030 لتحقيق التنوع الاقتصادي وتعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية. وتتميز محافظة ينبع، بإمكانيات سياحية مميزة، ويسعدنا أن نساهم في تحقيق نقلة نوعية في قطاع السياحة بينبع من خلال هذه المشاريع المميزة والمتنوعة”.
وستسهم هذه الاتفاقية بتحقيق التنمية المستدامة والابتكار في قطاع السياحة، بما يتماشى مع الهدف الأوسع للمملكة المتمثل في استقطاب 150 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، والذي يدعم رؤية المملكة.
وتسعى أسفار إلى إطلاق وتنفيذ المزيد من المشروعات السياحية والخدمات المساندة والفعاليات الترفيهية، بالإضافة لإنشاء المزيد من الفنادق والمنتجعات السياحية التي ستُسهم في استقطاب واستيعاب الأعداد المتنامية للسياح في المواسم والعطلات. ويُعزّز من ذلك، دعم بهيج في تطوير محافظة ينبع التي تتميز بموقع استراتيجي هام على ساحل البحر الأحمر الثري بالشعاب المرجانية والجزر المتناثرة بالقرب منها، فضلًا عن قربها من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وما تزخر به من تراث معماري فريد وتاريخي.
وتأتي هذه الاتفاقية كجزء من سلسلة اتفاقيات وقعتها أسفار مع جهات حكومية وأمانات مختلفة من جميع أنحاء المملكة للإسهام في تعزيز وتنمية القطاع السياحي في مختلف المناطق، وجعل المملكة وجهة عالمية للزيارة والاستكشاف بالشراكة مع القطاع الخاص.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بهيج الرئیس التنفیذی لشرکة الملکیة بینبع البحر الأحمر محافظة ینبع
إقرأ أيضاً:
صناعيون من حمص: اتفاقيات الطاقة خطوة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة
حمص-سانا
أكد عدد من صناعيي حمص أن مذكرات التفاهم التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع شركات دولية في مجال الطاقة لبناء محطات توليد للنهوض بقطاع الكهرباء في سوريا بعد ما لحقه من دمار وإهمال جراء سياسة النظام البائد، تعد خطوة نوعية ومهمة في تعزيز بيئة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة.
ورأى مدير المدينة الصناعية في حسياء الأستاذ طلال زعيب في تصريح لـ سانا أن توقيع اتفاقيات الطاقة من شأنها تعزيز المناخ الاستثماري في سوريا، ومن المتوقع أن تحدث تأثيراً جوهرياً في دعم التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني، ولا سيما في القطاعات الصناعية والاستثمارية.
وأوضح زغيب أن الاتفاقيات تسهم في تهيئة بيئة مستقرة لرجال الأعمال والمستثمرين عبر توفير مصادر طاقة موثوقة ومستدامة، كما تسهم في تعزيز الإنتاج، ورفع كفاءة القطاعات الحيوية، وأشار إلى أن تأمين احتياجات القطاع الصناعي من الطاقة لا يقتصر على تشغيل المصانع فحسب، بل يسهم بشكل مباشر في جذب الاستثمارات الجديدة، سواء المحلية أو الأجنبية، ما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية، ويزيد من فرص النمو الاقتصادي.
بدوره لفت الصناعي في القطاع النسيجي بسام العبد إلى أن الاتفاقيات سيكون لها آثار إيجابية على كل الصعد ومناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية في سوريا وخاصة القطاع الصناعي، ولفت إلى أن تأمين الكهرباء سينعكس بشكل كبير على عمل مصانع النسيج وورشات النسيج الصغيرة ومتناهية الصغر.
أما الصناعي عبد الهادي المغربل صاحب منشأة للصناعات المعدنية فقال: إن هذه الاتفاقيات تعد تاريخية، فالحاجة ماسة لتأمين الطاقة وخاصة للصناعيين ما يمكنهم من دخول سوق العمل بقوة وتحقيق المنافسة، ونوه بالجهود الاستثنائية والمخلصة التي تبذلها الحكومة حالياً بهدف تحقيق النهوض بعد النصر التاريخي لسوريا ودحر النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على