قال مصدر قضائي لبناني مواكب لملف هنيبعل القذافي، إن الأسباب القانونية التي استدعت توقيفه منذ عام 2015 ما زالت قائمة.

ونفى المصدر لـ"الشرق الأوسط"، نفياً قاطعاً، الاتهامات الليبية بإساءة معاملة هنيبعل القذافي، مذكراً بأنه موقوف "في قضية جنائية وليس سائحاً".   كذلك، أكد المصدر أنه مودع في سجن تتوافر فيه الظروف الملائمة من تهوية وإنارة واحتياجات لا تتوافر للسجناء اللبنانيين"، داعياً إلى الكف عن الاستثمار السياسي في هذا الملف.



وأكد أن هنيبعل لا يزال يرفض التعاون مع المحقق العدلي في قضية خطف الإمام موسى الصدر ورفيقيه، ويمتنع عن الإدلاء بمعلومات يمتلكها عن القضية، كما أن السلطات الليبية تتجاهل مطالب القضاء اللبناني لجهة السماح للمحقق العدلي القاضي زاهر حمادة باستجواب الشخصيات الليبية المتورطة بخطف وإخفاء الصدر رفيقيه في العام 1978.

وقال المصدر إن هنيبعل يتمتع بكامل الحقوق المعطاة لأي سجين، كما يلقى اهتماماً ملحوظاً لجهة ظروف توقيفه والعناية الطبية التي يلقاها والسماح لزوجته وأولاده بزيارته بشكل دوري ومنتظم، مشيراً إلى أن القذافي الابن "لديه معلومات مهمة عن الإمام الصدر، وأنه على علم بالسجون السياسية التي كان يتم نقله إليها، وسبق أن أفاد بأن الصدر وعلى أثر خطفه، بقي قيد الاعتقال لسنوات عدة في سجن جنزور".

وشدد المصدر على أن "القضاء اللبناني ليست لديه نية المضيّ باعتقال القذافي الابن أو الانتقام منه، وعندما يستكمل التحقيق معه ويقدم ما لديه من معلومات يمكن النظر في الإفراج عنه، وعندما تنفذ السلطات الليبية وعودها بالمساعدة، كما جاء في مذكرة التعاون معها، عندها تتحقق مطالبها بإطلاق سراح هنيبعل، لكن للأسف تستغل هذه القضية لممارسة الضغط على القضاء اللبناني والإظهار أن هنيبعل معتقل سياسي". (الشرق الأوسط)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب رئاسة الجمهورية يتفقد الدورات الصيفية في مدرسة الإمام الهادي بصعدة

يمانيون|

تفقّد مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ووزيرا الصحة العامة والسكان بحكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل والإعلام ضيف الله الشامي، ومحافظ صعدة محمد عوض، الأنشطة والدورات الصيفية في مدرسة الإمام الهادي بمنطقة مران في مديرية حيدان.

وبارك حامد للطلاب التحاقهم بالدورات الصيفية وعيشهم بين هدى الله سبحانه وتعالى في مدرسة الإمام الهادي التي انطلقت منها الصرخة في وجه المستكبرين وشكلت انطلاقة للتغيير في واقع المجتمع، وتخرج منها القادة في كل المجالات.

وأكد أن للأجيال دور مهم سيتعدى حدود الوطن، لافتاً إلى الخوف الذي يعتري دول الاستكبار وعلى رأسها أمريكا والعدو الإسرائيلي من الأجيال التي تتشرب الثقافة القرآنية وتعيش في أحضان القرآن الكريم وتعرف عدوها الحقيقي في الوقت الذي ضلت الأمة الإسلامية عنه.

وحث حامد الطلاب على استشعار هذهِ المسؤولية ومعرفة دورهم العالمي لأنهم عندما يتحركون بالقرآن فالقرآن هو كتاب للعالمين، والرسالة عالمية بعالمية القرآن، والرؤية رؤية القرآن.

من جانبه أشار وزير الصحة إلى أن أمريكا تخشى هذا الجيل الذي يتحرك في مواجهتها وأن هذهِ المدرسة أرادت أمريكا في كل حرب من حروبها أن تُسقطها وتسقط معنويات الناس فيها.

وقال :” الحقيقة ربما دمروا الحجر لكنهم لم يسقطوا المعنويات أبداً، هذهِ المدرسة ما تزال تتجدد كل عام ولا تزال الصرخة التي بدأت منها في مران، تدوي في كل أنحاء العالم”.

وأوضح المتوكل أن الهجمة على هذا الجيل حيث يريد الأعداء سلب كل مقوماته وألا يتحرك بحركة القرآن، بل بعيداً عن القرآن الكريم بلا هدف بلا هوية بلا مشروع.

بدوره أشار وزير الإعلام إلى الوعي الكبير الذي يحمله طلاب الدورات الصيفية من الثقافة القرآنية.. مؤكداً ضرورة الاهتمام بالقرآن الكريم وأن يكون هنالك حفّاظ ومنافسة ومعرفة ووعي وإدراك وبصيرة.

من جهته أشار محافظ صعدة إلى دور مدرسة الإمام الهادي بمنطقة مران في بناء الأجيال الواعدة والصادحة بصوت الحق، مؤكداً أهمية أن يكون الطلاب رُسلاً للحق وحملة لمشاعله واستشعار المسؤولية.

رافقهم خلال الزيارة مدير مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور يحيى شايم وعدد من المسؤولين.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تطالب السلطات الليبية بضمان أمن المواطنين
  • "تسنیم": تم تحديد الموقع الدقيق للمروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
  • مدير مكتب رئاسة الجمهورية يتفقد الدورات الصيفية في مدرسة الإمام الهادي بصعدة
  • الإيرانيون يصلون ويدعون لسلامة الرئيس الإيراني في مرقد الإمام الرضا (فيديو)
  • شيخ الأزهر يدعو صناع القرار العالمي لتعلم الإنسانية من شعوبهم
  • مصدر أمني:مقتل وإصابة (6)أشخاص جراء الاشتباك المسلح بين ميليشيا الصدر والعصائب في البصرة
  • الرئيس الروسي يكشف عن وجبة الطعام المفضلة لديه في المطبخ الصيني
  • الصدر: شتان بين الغدير والعطلة التي يطالبون بها امامها
  • الصدر: شتان بين الغدير والعطلة التي التي يطالبون بها امامها
  • وقفة تضامنية مع القاضية عون: لمساندتها كي نسترجع حقوقنا الضائعة