مصدر إسرائيلي يحذر: مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل قد تعمم من لاهاي دون إبلاغ تل أبيب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حذر مصدر في فريق الدفاع الإسرائيلي الذي يتولى الدعاوى أمام محاكم لاهاي من أن مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيل قد تصدر وتعمم سرا دون سابق إنذار بذلك.
وقال المصدر: "مذكرات الاعتقال في لاهاي قد تصدر سرا والقيادة لن تعرف"، مشيرا إلى أنهم لن يعلموا بها ويواجهوها إلا عند وصولهم إلى الدول الأوروبية دون سابق إنذار صريح.
ولفت المصدر إلى أن مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يرهّبون المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي كريم خان، ويدفعونه إلى الزاوية على الرغم من أنه يعتبر مدعيا عاما غير متشدد".
ويوم أمس قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب تدرس بقلق احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع ورئيس أركان الجيش.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن نتنياهو يشعر بقلق بالغ إزاء احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرة اعتقال باسمه بسبب العملية العسكرية في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "معاريف" العبرية نقلا عن مصادر أن نتنياهو بذل في الأيام الأخيرة جهودا كبيرة لمنع مثل هذا التطور للأحداث.
ووفقا لما ذكرته الصحيفة قد يكون الأمر مسألة وقت فقط قبل أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ضده.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب افتراض الصحيفة، في ضوء الأعمال العسكرية المستمرة في قطاع غزة، قد تضع محكمة لاهاي أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس الأركان العامة هرتسي هاليفي على قائمة المطلوبين
ومن المحتمل أن يُنظر إلى أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة في معظم أنحاء العالم على أنها توبيخ أخلاقي مهين لإسرائيل التي واجهت منذ أشهر ردود فعل دولية عنيفة بسبب سلوكها في غزة، بما في ذلك من الرئيس بايدن، الذي وصفها بأنها "تجاوزت الحدود".
المصدر: يديعوت أحرونوت+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة لاهاي محكمة العدل الدولية هجمات إسرائيلية الجنائیة الدولیة فی لاهای
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي: تأخر عودة رئيس الوزراء إلى عدن لضمان دعم اقتصادي عاجل
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أوضح مصدر حكومي أن تواجد رئيس مجلس الوزراء سالم أحمد بن بريك في العاصمة السعودية الرياض بعد أداء اليمين الدستورية يركز على تأمين دعم مالي واقتصادي عاجل؛ لمعالجة تحديات حرجة، أبرزها تأخر صرف رواتب الموظفين، وأزمة الكهرباء، وانهيار العملة الوطنية.
وأكد المصدر – في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن عودة رئيس الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن ستتم فور استكمال ترتيبات تضمن تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، وليس “حضورًا شكليًا”.
وأشار إلى أن بن بريك أجرى سلسلة لقاءات مكثفة، منها اجتماع مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي وصفه بـ”المثمر والمشجع” لدعم استقرار اليمن اقتصاديًّا وإنسانيًّا.
وكشف المصدر عن اتصالات مستمرة لرئيس الوزراء مع شركاء اليمن، وعلى رأسهم دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، والمنظمات الدولية المانحة، لتعزيز الدعم العاجل في مجالات “وقف الانهيار الحاد لسعر صرف الريال اليمني، واستئناف صرف رواتب القطاعين المدني والعسكري، ومعالجة أزمة الكهرباء المتفاقمة، وتخفيف الأعباء المعيشية مع اقتراب عيد الأضحى”.
وردًّا على تساؤلات حول تأخر عودته، أفاد المصدر بأن “رئيس الوزراء يدرك معاناة المواطنين، وانشغاله طوال الأيام الماضية كان منصبًّا على إيجاد حلول جذرية بعيدًا عن الخطابات الإعلامية”، مؤكدًا أن الأيام المقبلة ستشهد “تحولات إيجابية”، ولن يعود إلى عدن إلا “حاملًا بشائر انفراجة حقيقية، خاصة في ملفي الرواتب والكهرباء”.
وشدد المصدر على ثقة الحكومة اليمنية وقيادتها السياسية بدعم الأشقاء في التحالف والشركاء الدوليين لمواجهة الانهيار الاقتصادي الذي يهدد بتفاقم المجاعة، محذرًا من أن انهيار الريال قد يؤدي إلى كوارث إنسانية لا تُحمد عواقبها، داعيًا إلى تدخل عاجل لإنقاذ الشعب اليمني من سيناريو مرعب تزداد فصوله قسوةً يومًا بعد يوم.
يأتي هذا التعليق، بالتزامن مع احتجاجات متصاعدة في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة أبين بسبب تردي الخدمات، أبرزها انقطاع الكهرباء وانهيار العملة إلى مستوى غير مسبوق ما أدى الا ارتفاع الأسعار.