93 يوماً لإزالة التعديات في «الجهراء»
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وضعت بلدية الكويت خطة لإزالة المخالفات والتعديات على أملاك الدولة في محافظة الجهراء، ضمن جدول زمني تفصيلي يستمر 93 يوماً ويشمل 6 مواقع.
وكشف مدير قسم إزالة المخالفات بالتكليف في فرع بلدية محافظة الجهراء عبدالله الديحاني أنه خلال تكثيف الجولات على مناطق المحافظة تبيّن وجود مخالفات جسيمة وتعديات واستغلال لأراضي وأملاك الدولة.
ووجّه كتاباً إلى مدير فرع المحافظة يطالب فيه بمخاطبة إدارة الخدمات في البلدية لتوفير الآليات اللازمة للبدء بشن حملة إزالة التعديات في 6 مواقع ضمن المحافظة، هي: حراج أمغرة – السالمي – العبدلي – المطلاع السكنية – بوبيان الواجهة البحرية – كبد وبر الصليبية.
وأشار الديحاني إلى أنه تمت مخاطبة كل من هيئتي البيئة والزراعة، إضافة لوزارة الداخلية، للتواجد طيلة فترة الحملة التي تمتد لمدة 93 يوماً، ابتداءً من اليوم الثلاثاء ولغاية 31 يوليو.
وأكد أن هناك تنسيقاً رباعياً بين قسم إزالة المخالفات، ورئيس القطاع لشؤون محافظتي العاصمة والجهراء المهندس ثامر المطيري، ومدير إدارة النظافة في الفرع، ورئيس قسم الباعة الجائلين.
المواقع والجدول الزمني
1 – الحراج – أمغرة (من 30 أبريل إلى 14 مايو)
2 – السالمي (من 15 مايو إلى 29 مايو)
3 – العبدلي (من 30 مايو إلى 7 يونيو)
4 – المطلاع السكنية (من 9 يونيو إلى 29 يونيو)
5 – بوبيان الواجهة البحرية (30 يونيو إلى 11 يوليو)
6 – كبد وبر الصليبية (14 يوليو إلى 31 يوليو)
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.