بوابة الوفد:
2025-10-14@03:05:17 GMT

3 طرق أساسية للوقاية من هشاشة العظام

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

هشاشة العظام هي واحدة من أمراض المفاصل الأكثر شيوعا لدى البالغين وتستمر طبقة الغضروف في المفاصل الفردية في الانخفاض وهذا يمكن أن يؤدي إلى الألم، وحركة محدودة، وأنشطة محدودة في الحياة اليومية وحتى الآن، لا يوجد حتى الآن علاج لالتهاب المفاصل العظمي لكن العلاج المناسب يمكن أن يبطئ فقدان الغضروف ويخفف الأعراض.

 

في حالة هشاشة العظام، تتآكل طبقة الغضاريف في المفاصل أكثر فأكثر مع تقدم العمر ويصبح أرق وأكثر خشونة. في بعض الأحيان يكون تآكل الغضروف شديدًا لدرجة أن العظم الموجود أسفل الغضروف ينكشف في أجزاء معينة من المفصل وبسبب الفقدان التدريجي للغضروف، يطلق الأطباء أيضًا على التهاب المفاصل العظمي مرض تنكس المفاصل. 

 

وتشمل العلامات النموذجية الألم أو التيبس في المفاصل. ومع ذلك، يعاني بعض المصابين أيضًا من أعراض قليلة من حيث المبدأ، يمكن أن يحدث التهاب المفاصل العظمي في أي مفصل ومع ذلك، فإنه يحدث غالبًا في مفصل الركبة (مفصل الركبة)، والورك (مفصل الورك) "، أصابع اليدين (على سبيل المثال، التهاب المفاصل العظمي في هيبردين أو بوشارد) والعمود الفقري (التهاب المفاصل الفقاري)"، كما تقول الطبيبة العامة إيرينا أندريفا خصيصًا لـ MedicForum.

 

هشاشة العظام هو مرض المفاصل الأكثر شيوعا بين البالغين في جميع أنحاء العالم هذه علامة طبيعية على التآكل المرتبط بالعمر، لذلك فهي تؤثر بشكل خاص على كبار السن في بعض الأحيان يحدث تآكل الغضاريف أيضًا عند الشباب الذين يُخضعون مفاصلهم باستمرار لأحمال ثقيلة.

 

بالإضافة إلى العمر، يؤثر الجنس أيضًا على احتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي: فالرجال يتأثرون به بشكل خاص قبل سن 55 عامًا، وتتأثر به المزيد والمزيد من النساء بعد سن 55 عامًا.

 

الخطوة الأولى للوقاية من هشاشة العظام

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر مهم للوقاية من هشاشة العظام، ويُنصح بشكل خاص بالرياضات الصديقة للمفاصل مثل السباحة والمشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات ومع ذلك، يجب تجنب الرياضات عالية الكثافة التي تنطوي على مخاطر عالية للإصابة"

 

تخفيف الضغط على المفاصل

يمكن أن تساعد الأدوات المساعدة مثل الضمادات المرنة ونعال الأحذية الناعمة والعكازات في تخفيف الضغط على المفاصل. 

 

ويجب تقليل الوزن الزائد من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية الكافية لتقليل الضغط على المفاصل"

 

النظام الغذائي في الوقاية من هشاشة العظام

عامل مهم آخر هو النظام الغذائي. إن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات غني بالملح والخضروات والفواكه (الألياف) والدهون الجيدة (أحماض أوميجا 3 الدهنية) وقليل من المنتجات الحيوانية والحلويات ومنتجات الدقيق الأبيض لا يمكن أن يساعد فقط في الوقاية من هذا المرض، ولكن أيضًا في حالة المرض الموجود بالفعل للحد من الألم.

 

العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام

تزيد عوامل مثل العمر والتمارين المفرطة وغير السليمة والأمراض الأيضية والإصابة من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي ومع ذلك، فإن وجود هذه العوامل لا يعني بالضرورة أنك مصاب بالتهاب المفاصل العظمي.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العظام هشاشة العظام المفاصل التهاب المفاصل العظمي الغضاريف من هشاشة العظام یمکن أن ومع ذلک

إقرأ أيضاً:

الحمص.. كنز غذائي يدعم صحة المرأة والعظام

يُعتبر الحمص من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، وهو من البقوليات التي تمنح الجسم طاقة وقوة دون زيادة في الوزن، مما يجعله خيارًا مثاليًا في الأنظمة الصحية والغذائية ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن الحمص له فوائد خاصة للنساء، خصوصًا في دعم صحة العظام والهرمونات.

فيلم "اللي ما يتسماش" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة في دورته الـ46 "كل الشكر وتحيا مصر".. أول تعليق من خالد جلال بعد تعيينه بمجلس الشيوخ أطعمة ترفع المناعة في موسم التغيرات الجوية 6 علامات تشير إلى إصابتك بفقر الدم الحاد مفاجأة.. العسل أكثر ضررا على الصحة من السكر كيف يمنح زيت اللوز الحلو نعومة للشعر؟ طبيب يكشف لـ "الوفد".. خطوات لحماية طفلك من الأمراض في موسم الدراسة فضل شاكر يكسر صمته: أنا بريء ولم أحارب الجيش فضل شاكر تحت تهديد السجن 22 عامًا.. (تفاصيل) "فرج الله قريب".. أول تعليق من نجل فضل شاكر بعد تسليم والده للجيش اللبناني

 

يحتوي الحمص على نسبة عالية من الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، وهي معادن أساسية لتقوية العظام والوقاية من هشاشتها، خاصة بعد سن الأربعين كما يُعتبر غنيًّا بالبروتين النباتي الذي يساعد في بناء العضلات والمحافظة على الكتلة العظمية، مما يجعله بديلًا ممتازًا للحوم في النظام الغذائي النباتي.


 

ويتميز الحمص أيضًا باحتوائه على الألياف الغذائية التي تنظم عملية الهضم وتقلل من الإمساك والانتفاخ، إلى جانب دوره في ضبط مستوى السكر بالدم، مما يحمي من تقلبات المزاج والرغبة الشديدة في تناول الحلويات.


 

أما بالنسبة لصحة المرأة، فيُعد الحمص مصدرًا طبيعيًا لهرمون الفيتويستروجين النباتي، الذي يُساعد على توازن الهرمونات الأنثوية، خصوصًا في فترات ما قبل انقطاع الطمث. كما أنه يُساهم في تحسين البشرة بفضل احتوائه على الزنك والحديد وحمض الفوليك، ما يمنحها إشراقة ويقلل من ظهور الهالات والإجهاد.


 

ويمكن تناول الحمص بطرق متنوعة: في السلطات، أو مطحونًا كـ”حمص الشام”، أو في وصفات الطهي اليومية. كما يمكن استخدامه كوجبة خفيفة مشوية وصحية بدلًا من الوجبات الجاهزة.


 

وفي النهاية، يُمكن القول إن الحمص ليس مجرد نوع من البقوليات، بل غذاء متكامل يحمي العظام، ويدعم صحة المرأة، ويُضفي نضارة على البشرة، ليكون حبة صغيرة بفوائد كبيرة.

مقالات مشابهة

  • د. عمرو حسن في المؤتمر الدولي للنساء الطبيبات: 64.5 % من وفيات الأمهات كانت قابلة للوقاية
  • يوفنتوس يعلن إصابة بريمر وخضوعه لجراحة في الركبة
  • مدافع يوفنتوس يخضع لجراحة في الغضروف
  • مصدر جمالك.. فوائد فيتامين د للنساء
  • الحمص.. كنز غذائي يدعم صحة المرأة والعظام
  • "سعود الطبية" توضح أعراض الإصابة بالتهاب المفاصل وعوامل خطورته
  • انطلاق الحملة الوطنية للوقاية من أخطار فصل الشتاء
  • خبير طبي: القطاع الصحي ركيزة أساسية لتقدم الدول
  • علاج غير متوقع لآلام المفاصل دون اللجوء إلى الأدوية والجراحة
  • فوائد أوراق الغار للوقاية من الالتهابات وتحسين الهضم