علياء تطلب الخلع من زوجها: «مدمن مواقع وحشة ومش مركز معايا»
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
علياء سيدة بالغة من العمر 32 عاما، وجدت نفسها أمام محكمة الأسرة في الكيت كات، طالبة الخلع من زوجها؛ بعدما اكتشفت إدمانه على المواقع الإباحية، ومشاهدة مقاطع الفيديو التي تتضمن محتوى خادش للحياء.
علياء تطلب الخلع من زوجهاروت علياء قصتها مع زوجها، قائلة «إنها سيدة بالغة من العمر 29 عاما، تزوجت قبل 4 سنوات، من شاب يكبرها بعام واحد فقط، كان يعمل معها في إحدى الشركات، وبعد أن ترك العمل؛ حضر إليها في مقر الشركة، وطلب التقدم للزواج بها، وبالفعل، تقابل مع والدها وتقدم لخطبتها، واستمرت الخطبة 8 أشهر ثم تزوجا.
وقالت علياء في قصتها مع زوجها «من أول يوم تعرفت فيه على زوجي علاء وهو شخص طبيعي وهادئ الطباع ومحترم في تصرفاته وشخصيته قوية، وبعد الزواج لم يحدث بيني وبينه مشكلات سوى المشكلات الطبيعية بين أي زوجين، وبعد 9 شهور من الزواج حملت في ابني ثم وضعته».
وتابعت علياء : «بعد عامين كانت أولى المشكلات بيني وبين زوجي، فقد كان كثير الجلوس على جهاز اللاب توب الخاص به، وهو ما كان سببا في افتعال مشكلات بيني وبينه، حتى أخبرني حينها أنه يستخدمه في العمل وأنه يعمل به في غرفة أخرى حتى يتسنى له العمل في هدوء».
وأضافت علياء: «وبعد 3 سنين وشهور من الجواز كان زوجي في إحدى المرات جالسا على اللاب داخل الغرفة المغلقة حتى الفجر، وحينما خرج من المنزل في الصباح دخلت الى الغرفة وأحضرت اللاب الخاص به وكانت المفاجأة بالنسبة لي، فقد شاهدت العديد من المواقع الخارجة على المتصفح، وبالبحث كثيرا في اللاب شاهدت وجود لبعض مقاطع الفيديو الخادشة للحياء».
واختتمت علياء في قصتها: «حينما عاد زوجي كان اللاب متواجد على - الركنة - فسألني عن السبب وقلت له أنني كنت أشاهد فيديوهات على اليوتيوب، فحذرني من الاقتراب من اللاب الخاص به، وحينها أخبرته بأنني شاهدت فيديوهات خارجة على اللاب؛ فأخبرني بأنه فيرس وأنه لا يعلم شيئا عن ذلك، وحينها نشبت مشكلة بيني وبينه، وتركت المنزل، إلا أنه لم يحضر لمنزل أسرتي، وبعد شهر اتصلت به وطلبت الانفصال؛ إلا أنه رفض ذلك، فتقدمت إلى محكمة الأسرة بدعوى خلع».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علياء المواقع الاباحية اللاب توب خلع طلب الخلع محكمة الاسرة
إقرأ أيضاً:
السجن 5 سنوات لعاملين بشركة نقل طبية لضربهما مدمن مخدرات حتى الموت
قضت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار سامح عبدالله، وعضوية كل من المستشارين أحمد خضر، وأحمد خليل، الحكم بالسجن المشدد خمسة سنوات لعاملين بشركة نقل المدمنين.
ويأتى ذلك على خلفية اتهامهما بالضرب المفضي إلى الموت لمريض يعانى من إدمان المواد المخدرة ، حيث قاموا باقتياد المجني عليه بالقوة والعنف إلى أحد مراكز معالجة الإدمان غير المرخصة، وذلك بأن انهال عليه ضرباً حال مقاومته لهما ما أدى إلى وصوله إلى المركز المذكور فاقد الوعي وقد رفض استقباله بعدما تبين له أن حالة المجني عليه متأخرة للغاية، وتم نقله إلى مستشفى دمنهور العام.
وأدلى الطبيب الشرعي بشهادته أمام المحكمة حول سبب الوفاة، وقال إن التعدى بالضرب المبرح على المجني عليه المصاب بضيق في الشريان التاجي نتيجة إدمان المخدر قد سبب وفاته.
ووجهت المحكمة خلال حكمها الوزارات المعنية بضرورة مراقبة مراكز علاج الإدمان، وغلق غير المرخص منها، وكذلك شركات النقل الطبية التي تتعامل مع حالات المدمنين، ووصفت المحكمة ما قام به المتهمين بأنهما أتيا عمل في منتهى الوحشية ويتجرد من كل دواعي الإنسانية.
ترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمود هويدي مدير أمن البحيرة إخطارا من اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة بوصول "محمد ع.ف" مقيم بمدينة دمنهور جثة هامدة إلى المستشفى العام إثر اعتداء من آخرين.
وكشفت التحريات أن وراء إرتكاب الواقعة" أحمد م ع ، محمد ج .خ" وذلك عن طريق الضرب المبرح للمجنى عليه أثناء نقله إلى مركز غير مرخص لعلاج الإدمان.
مشاركة