موجبات الرحمة والمغفرة.. علي جمعة ينصح باتباعها
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن من موجبات المغفرة أن نشارك في بناء المجتمع البشري، وعمارة الكون؛ بعبادة الله وتزكية النفس.
وأضاف الدكتور علي جمعة، في بيان له على صفحته الرسمية على فيس بوك، أن من موجبات المغفرة أن تشارك في بناء مجتمعك، وأن تصبر على بلاء الناس، وأن تبني وأن تعمر لا أن تدمر.
وتابع أن من موجبات المغفرة أن تخلص ذلك لله رب العالمين؛ لأن الأعمال بالنيات، مؤكدا أن من موجبات المغفرة أيضا أن تطلبها وأن تلتمسها في الدعاء "اللهم اغفر لي ، اللهم اغفر لي ،اللهم اغفر لي"، وأن تلتمس بها وأن تبحث عن الأزمان التي يستجيب الله فيها الدعاء؛ فالله يستجيب الدعاء عند فطر الصائم وفي دبر كل صلاة وفي السحر في ثلث الليل الأخير.
وأوضح أن العبد الذي يريد موجبات المغفرة ينبغي عليه أن يبحث عن المكان الذي يستجيب فيه الدعاء ويلتمسه: كالكعبة عند النظر إليها أو عند باب الملتزم؛ لأنه قد التزم فيه استجابة الدعاء، أو في حجر إسماعيل تحت الميزاب، أو عند مقام المصطفى ﷺ.
وأشار إلى أن هذه الأماكن مباركة طيبة طاهرة طهرها الله -سبحانه وتعالى- ظاهرا وباطنا وجعلها محل نظره سبحانه ولذلك فيها استجابة دعاء، موضحا أنه لذلك أوصى النبي ﷺ السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها إنها لو صادفت ليلة القدر ووافقتها فإنها تقول [اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة].
وأفاد بأننا نسأل الله العفو، المغفرة ، التجاوز، المسامحة، وأن هذا من جوامع الدعاء لأنه يشمل كل مقتضيات الاستغفار، مستدلا بقوله تعالى:{فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا}نوح.
وأردف أن المغفرة تستر الستر الجميل في الدنيا والآخرة، وان المغفرة تخفف الحساب،و توجب ظل الرحمن يوم لا ظل إلا ظله، [سبعة يظلهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله]، مشيرا إلى أن العلماء عندما جمعوا الصفات هذه وجدوها نحو تسعين صفة في السنة.
وأكد أن الشيخ الزرقاني قد جمعها في شرحه على (الموطأ)، وأنها في الأحاديث يقولون إنهم سبعة، ولكن لأن فضل الله واسع وجدناهم تسعين، ومنهم المستغفر المشتغل بالاستغفار ،إذا فعليك أن تنتهز الفرصة أنك عبد لرب كريم رحيم بدأك فقال بسم الله الرحمن الرحيم.
واختتم الدكتور علي جمعة بيانه بأن المغفرة إذن لها آثار في الدنيا من توسيع الأرزاق والستر، ولها آثار في الآخرة تخفف عنك الحساب والعذاب، وتجعلك في ظل الرحمن .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علی جمعة
إقرأ أيضاً:
هل تحلم بدعوة لا تُرد؟.. هذه الشروط تحققها لك «فيديو»
قالت الداعية دنيا أبو الخير، إنه يجب الالتزام بشروط محددة لقبول الدعاء واستجابته من الله سبحانه وتعالى، موضحة أن الدعاء له أُسس لا بد أن يتحقق بها حتى يكون له أثره في السماء.
وأضافت خلال حديثها ببرنامج «وللنساء نصيب»، المذاع على قناة صدى البلد، أن من أولى شروط الدعاء أن يكون خالصًا لله، ويخرج من قلب حاضر واعِ وليس غافلا أو لاهيا، فضلا عن الإلحاح في الدعاء كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابعت أن رفع اليدين مع استحضار القلب والجوارح يعكس صدق اللجوء إلى الله، موضحة أن الإخلاص والإلحاح شرطين أساسيين لاستجابة الدعاء إلى جانب أهمية أن يكون الطعام والشراب والرزق من الحلال.
وأشارت إلى أن الدعاء المستجاب لا يكون مشروطا بتوقيت معين، لأن العبد يدعو والله يختار وقت وكيفية الاستجابة وفقا لما فيه الخير لعباده.
اقرأ أيضاًمتى يرفع أذان الظهر؟.. مواقيت الصلاة غدا الثلاثاء 27 مايو 2025
بالرقم القومي.. رابط وخطوات الاستعلام عن منحة العمالة غير المنتظمة 2025
استطلاع هلال ذو الحجة 2025.. متى يُعلن أول أيام عيد الأضحى؟