تراجع أسعار النفط وسط آمال السلام وتوقعات رفع الفائدة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أبريل 30, 2024آخر تحديث: أبريل 30, 2024
المستقلة/- انخفضت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم، الثلاثاء، متأثرة بعوامل متضاربة تشمل:
محادثات وقف إطلاق النار: هدأت محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في القاهرة المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، مما أدى إلى انخفاض المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بالنفط.توقعات الفائدة الأمريكية: يُترقب المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في الأول من مايو، حيث من المتوقع أن يؤدي استمرار التضخم إلى عدم خفض أسعار الفائدة. قد يؤدي ذلك إلى تعزيز الدولار الأمريكي، مما قد يُضعف الطلب على النفط، وبالتالي يؤثر سلبًا على الأسعار.
وبشكل تفصيلي:
خام برنت: انخفضت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات، أي ما يعادل 0.06 بالمئة، لتستقر عند 88.35 دولارًا للبرميل.خام غرب تكساس الوسيط: تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتًا، أو 0.15 بالمئة، لتتداول عند 82.51 دولارًا للبرميل.عوامل أخرى قد تؤثر على الأسعار:
الطلب العالمي: لا تزال حالة الطلب العالمي على النفط غير مؤكدة وسط مخاوف الركود والتوترات الجيوسياسية.إنتاج أوبك: ستجتمع منظمة أوبك+ في الخامس من يونيو لمناقشة حصص الإنتاج، وقد تؤثر قراراتها على الأسعار.بشكل عام:
تظل أسعار النفط عرضة لتقلبات كبيرة بسبب العوامل الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.من المرجح أن تبقى الأسعار متقلبة في المدى القصير إلى المتوسط بسبب عدم اليقين بشأن هذه العوامل.مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الدولار يواصل الانخفاض للأسبوع الـ3 على التوالي
اتجه الدولار الأمريكي صباح اليوم الجمعة نحو تسجيل ثالث تراجع أسبوعي على التوالي، متأثراً بتزايد توقعات خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، بعدما تبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي موقفًا أقل تشددًا مما كانت تتوقعه الأسواق، هذا التراجع منح اليورو والجنيه الإسترليني دعماً إضافياً ليصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر.
وخلال التعاملات الآسيوية المبكرة، استقر اليورو عند 1.1741 دولار بعدما صعد 0.37% في جلسة الخميس، فيما ارتفع الجنيه الإسترليني هامشياً إلى 1.33955 دولار. ويتجه كلا العملتين لتسجيل ثالث أسبوع من المكاسب مع استمرار تعرض الدولار لضغوط بيعية.
وكان الفيدرالي الأميركي قد خفّض أسعار الفائدة هذا الأسبوع وفق التوقعات، إلا أن تصريحات رئيسه جيروم باول ولغة البيان جاءت أقل ميلاً للتشديد النقدي، ما عزز موجة البيع في العملة الأميركية، وفقًا لوكالة "رويترز".
وتسود الأسواق حالة من الضبابية بشأن مسار السياسة النقدية في 2026، إذ لا تزال مؤشرات التضخم وقوة سوق العمل غير محسومة. وبينما يراهن المستثمرون على خفضين للفائدة العام المقبل، يتوقع صانعو السياسة خفضًا واحدًا فقط في 2026 وآخر في 2027.
وقالت كريستينا كليفتون، محللة العملات في بنك الكومنولث الأسترالي، إن المخاوف المتعلقة بسوق العمل الأميركية قد تدفع الفيدرالي إلى مزيد من التخفيضات، مرجحةً خفضًا بثلاث مرات خلال 2026.
وسجّل مؤشر الدولار 98.34 نقطة، ما يجعله في طريقه للهبوط 0.7% هذا الأسبوع. كما تراجع المؤشر بأكثر من 9% منذ بداية العام، ليقترب من تسجيل أكبر خسارة سنوية منذ 2017.
وفي سياق متصل، استفاد الين الياباني من تراجع الدولار، متجهًا لإنهاء موجة خسائر استمرت أسبوعين، وجرى تداوله عند 155.61 ين للدولار، قبل اجتماع البنك المركزي الياباني الأسبوع المقبل، وسط توقعات قوية برفع سعر الفائدة.
أما الدولار الأسترالي فاستقر عند 0.6667 دولار أميركي، بينما صعد الدولار النيوزيلندي 0.14% إلى 0.5815 دولار. كما تقدم الفرنك السويسري إلى 0.7942 للدولار، بعد قرار البنك الوطني السويسري الإبقاء على الفائدة دون تغيير عند 0%، مشيرًا إلى تحسن التوقعات الاقتصادية عقب اتفاق خفض الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة.