ماذا قال مرجع كنسي بارز عما حصل في عكار؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
لفت مرجع كنسي بارز الى أن "ما شهدته بلدة ببنين في عكار يوم السبت الفائت ليس امرا سهلا وطبيعيا، بل كان نافراً الى أقصى الدرجات ومحرجا للدولة وللجيش ، وحتى لنا ".
أضاف: "ماذا نقول للرعية عندما تتحدث عن الهواجس ومنها الأمنية؟ وماذا نقول للأحزاب والساسة عندما يتحدثون عن الأمن الذاتي والتسلح لحماية مناطقهم؟ كنا في السابق دوماً نقول لهم خيارنا الدولة والقوى الأمنية ، ولا زلنا حتى اليوم نردد هذا القول ، ولكن بعد كل ما نراه من تفلت أمني على إمتداد الوطن أصبحت حجتنا ضعيفة أمام طروحات تدعو الى الأمن الذاتي لحماية المجتمعات ، من هنا على القوى الأمنية والدولة أن تتحرك لوقف وإنهاء هذه الظواهر ، وإلا فعلى ما تبقى من الدولة السلام".
في المقابل، افاد مرجع امني بارز ان ما حصل في ببنين لن يمر مرور الكرام وأن الاجهزة المعنية باشرت بجمع المعلومات وتحديد الهويات، تمهيدا لتوقيف المخالفين واحالتهم امام القضاء المختص.
وكان أصيب شخص على الأقل في عكار بالرصاص الطائش، الأحد، خلال تشييع "الجماعة الإسلامية" شهيدين قضيا في استهداف إسرائيلي الجمعة، ورافق مراسم التشييع ظهور مسلح وعراضات عسكرية، واطلاق نار في الهواء تخلله إطلاق لقذيفة "آر بي جي" في ساحة العبدة في عكار.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی عکار
إقرأ أيضاً:
مصدرها الجانب السوري.. سقوط قذيفة من نوع شيلكا في بلدة الدوسة – عكار
أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بلبنان ، اليوم الخميس، عن سقوط قذيفة من نوع "شيلكا" في بلدة الدوسة – عكار، مصدرها الجانب السوري، ما أسفر عن إصابة المواطن اللبناني أ. ش. بجروح.
وفي وقت سابق؛ شن الطيران الحربي الإسرائيلي، سلسلة غارات جوية وصفت بأنها الأعنف منذ أيام، استهدفت عدداً من البلدات والمواقع في جنوب لبنان ومنطقة البقاع، ما أسفر عن هزات قوية شعر بها السكان في المناطق المتضررة، بحسب ما نقلته مصادر محلية وشهود عيان.
وأكد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي استمرار تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق المناطق المستهدفة، مشيرين إلى أن دوي الانفجارات كان شديدًا، وجرى تداول مقاطع مصورة توثق لحظة الغارات.
ووفق ما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، فإن الغارات طالت جرد بلدة بوداي الواقعة في منطقة البقاع، كما استهدفت أطراف بلدتي تولين والصوانة جنوبي البلاد، ضمن سلسلة غارات شملت وادي العزية ووادي حامول في القطاع الغربي، وأطراف بلدة الحنية جنوب مدينة صور.
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع مسيّرة فوق بلدات مركبا وحولا وميس الجبل، والتي قالت الوكالة إنها قامت ببث رسائل تحريضية ضد المقاومة اللبنانية.
من جانبه، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانًا أعلن فيه أن طائراته الحربية قصفت موقعًا عسكريًا يحتوي على منصات صاروخية ووسائل قتالية تابعة لحزب الله في منطقة البقاع، بعد رصد "نشاطات مشبوهة" داخل الموقع.
كما أفاد البيان بأن الغارات استهدفت بنى تحتية قال إنها "إرهابية"، بالإضافة إلى منصات لإطلاق القذائف والصواريخ في جنوب لبنان.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته "لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل" و"منع تموضع حزب الله"، في إشارة إلى تصعيد متواصل ضمن سياق التوتر الحدودي الذي لم يتراجع منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وتأتي هذه الغارات ضمن سياق تصعيد عسكري مستمر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني منذ أكثر من سبعة أشهر، في أعقاب الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، إذ شهدت المناطق الحدودية بين لبنان والاحتلال اشتباكات شبه يومية وغارات متبادلة أودت بحياة عشرات المدنيين والمقاتلين من الطرفين، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق المواجهة إلى حرب شاملة.