لبنان ٢٤:
2025-06-30@00:46:40 GMT

إشكال أمام سرايا طرابلس.. هذا ما حصل

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

إشكال أمام سرايا طرابلس.. هذا ما حصل

وقع إشكال أمام مدخل سرايا طرابلس بين صاحب سيارة داكنة الزجاج وبدون لوحات والعناصر الامنية الموجودة في المكان تخلله تلاسن حاد، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".

وافيد عن تسطير عدد من المحاضر بحق صاحب السيارة فيما العمل جار على استخدام رافعة تمهيداً لحجزها.

.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

د. نزار قبيلات يكتب: اللّسان والأخلاق

يقول البلاغيون، إن اللسان هوية وليس مجرد أداة تعبير خاصة، فحده حدّ السيف، به تتفوق وتتميز عن الآخرين، وإن حاد عن خصاله المعروفة وضعَ صاحبَه في خانة الكراهية، وأبعده عن قبول الناس، فمن وظائفه التي أوردها الحصري في كتابه «زَهر الآداب وثمر الألباب» أن اللسان أداة للبيان والكشف، وهو شاهدٌ على صاحبه لأنه يخبر عن الضمير، وهو الحَكم في فصل الجدل بينك وبين الآخرين، وبه تقنع الآخرين، وتعظهم وتنهاهم عن القبيح والفظيع، وهو الجواب حين السؤال، والشفيع لكي تدرك مرادك، ومن دونه لا يمكن أن تصف شيئاً، ولا تشكر من أحسن أليك، وهو العزاء ساعة الحزن، وهو الحمد لدرء الضغينة، وبه تلهي السامعين وتسحرهم بسرد الأخبار والأحداث، فاللسان أسرع من لحظة العين إن لم يؤخذ بالعناية والاحتراز، وهو القادر على أن يريح القلب من المشاعر والأفكار التي تأسره، فهو قبل اليد والورق والأقلام عند الكتابة، فالحرص كل الحرص قبل أن تطلق لسانك، فهو من سيرفع شأنك ويبدي أمرك.
فاللسان لكي يكون ذرباً، يلزم أن يستند إلى معرفة واطلاع وثقافة عمادها القراءة والمطالعة قبل كل شيء، فلكي تدرّعه وتحصّنه، يلزم أن يمتلك صاحبُه شغفَ التوسع في شتى المعارف، فاللسان محاط بثنائية التمهل والإسراع في الكلام، وبينهما تربصٌ وعقل وازن، والشاهد هنا أن الحصول على ثقة الناس ومحبتهم تكمن فيما تقوله لهم ومتى وكيف، فليس كل كلام جميل وعذب يجذب الآخرين، ما لم يُغلّف بالحجة والمقام المناسبين، فالناس يسمعون للإنسان المتهذّب والمتخلّق في أي وقت، بعيداً عن وفرة لغته وخصب خياله ومتى يقول، فليس من طبع صاحب اللسان المتخلّق الإسراف في القول، فالناس تألف ما يفهم من القول، وتركن للقائل الذي ينوب عنهم بالحديث المفحم والشافي.
فقد سئل بشار بن برد عن سبب تفوقه، فقال: «بحسن معاني الشعر، وتهذيب ألفاظه، ذلك لأنني لم أقبل كل ما تورده عليّ قريحتي، ويناجيني به طبعي، ويبعثه فكري، فقد نظرت إلى مغارس الفطن، ومعادن الحقائق، ولطائف التشبيهات، فسرت إليها بفهم جيد، وغريزة قوية، فأحكمت سبرها، وانتقيت حُرها، وكشفت عن حقائقها، واحترزت من متكلفها»، ويضيف بأن الإعجاب لم يأخذه بما أتى به، لأنه ظل حريصاً على أن يجوّد ما يكتبه للناس، همّه إعجابهم هم واستحسانهم لما ينشره، فهذا دليل على أن الكلام لا يمكن أن يرفع صاحبه، ما لم يكن موجها للآخرين، يبرز تخلي صاحبه عن ذاته المنتفخة، ويريحهم بفضائل الأخلاق والخصال الكريمة، ولا يتم ذلك إلا بالخلق الوعر وليس سواه مهما امتلك صاحبه من فصاحة وبلاغة.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة د. نزار قبيلات يكتب: هويتنا الرقمية د. نزار قبيلات يكتب: الأدب والجري

مقالات مشابهة

  • د. نزار قبيلات يكتب: اللّسان والأخلاق
  • الجيش: عمليات دهم وتوقيف أشخاص على أثر إشكال مسلّح
  • بعد إشكال مجمّع ماليبو باي في جونيه.. هذا ما أعلنته قوى الأمن
  • “سرايا القدس” تسيطر على طائرة استطلاع صهيونية شرق مدينة غزة
  • إشكال وتضارب بين سوريين
  • سرايا القدس وكتائب القسام تستهدف جنود الاحتلال في خان يونس
  • إشكال قرب صيدا.. إطلاق نار وسقوط جرحى
  • في بلدة لبنانية… إشكال تطور إلى إطلاق نار!
  • طرابلس أمام مرحلة أمنية جديدة.. المنفي والدبيبة يوقعان على مسار مشترك
  • في الكورة.. إشكال فردي تطور إلى إطلاق نار وسقوط جريح