أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الداخلية التركية علي يرليكايا اعتقال “إرهابي” ينتمي لتنظيم داعش، ويشتبه في تخطيطه لهجوم بواسطة قنبلة في منطقة بيكوز.

ويأتي ذلك قبل احتفالات عيد العمال في تركيا، عقب  حظر التجمعات في ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول.

وجاء بيان يرليكايا على منصة X: “تم القبض على المدعو ك.أ، الذي تم تحديد ارتباطه بتنظيم داعش المسلح، واكتشاف أنه لديه معلومات حول صنع القنابل، ويقيم في نفس مكان العمل مع المدعو م.

ه.، في بيكوز، بفضل العملية (BOZDOĞAN-32) المنفذة ضد تنظيم داعش الإرهابي.

ووفق الوزير: توصلت التحقيقات التي أجرتها إدارة مكافحة الإرهاب في مديرية شرطة محافظة إسطنبول إلى أن المدعو ك.أ. كان يعد لتنفيذ هجومبالقنابل، وأنه قام بتجربة المواد الكيميائية المستخدمة في صنع القنابل واختبار مدى قدرتها على التفجير.

أضاف: وتبين أن المواد الكيميائية التي تم ضبطها والتي يعتقد أنها ستستخدم في صنع القنابل تحمل صفات متفجرة بحجم كبير، وقادرة على التسبب في انفجارات.

بالإضافة إلى ذلك، تم القبض على أ.أ.، وإي.ي.، وي.أ.، وأ.ب.، وإ.ب.، وأ.ك.، الذين تبين أن لهم صلة  بالمقبوض عليه، وتم احتجازهم، كما تم ضبط كمية كبيرة من المواد المستخدمة في صناعة القنابل.

وختم الوزير بالقول: أهنئ ضباط الشرطة الأبطال الذين نفذوا العملية الأمنية.. لن نتسامح مع أي إرهابي، سنواصل معركتنا بكل تصميم بفضل الجهود المتفوقة التي تبذلها قواتنا الأمنية”.

 

Tags: أنقرةاسطنبولتركياداعشيرليكايا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا داعش يرليكايا

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يترك في منازل دير البلح ألغاما على شكل زجاجات مياه ومعلبات

سرايا - ما أن أذيع خبر انسحاب قوات جيش الاحتلال من شرق مدينة "دير البلح" وسط قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين، حتى عاد آلاف الفلسطينيين النازحين لتفقد منازلهم.

وعادت عائلة أبو رامي إلى منزلها في الحي المعروف بـ "أبو العجين" جنوب شرق المدينة، لتتفاجأ بتحويل جيش الاحتلال المنزل إلى ثكنة عسكرية ومكان لمبيت عناصره، ونقطة لتمركز القناصة كونها تقع على تلة يمكنها كشف المنطقة.

يقول أبو رامي لمراسل "قدس برس" إنه "ما أن دخلت المنزل حتى سمعت صوت انفجار، ليتبين لي أن قنبلة صغيرة تركها الجيش خلفه سقطت من علو في أثناء عملية إزالة الركام، وكادت أن تقتل عائلتي التي كانت على بعد أمتار قليلة من مكان القنبلة".

وأشار إلى أنه طلب من أفراد عائلته مغادرة المنزل فورا "بعد أن رأت زوجتي مخلفات مجهولة وغير مألوفة مثل رصاص وقنابل ومعلبات طعام وزجاجات لمياه غازية لم نألفها من قبل، تبين لنا بعد سؤال الجيران أنها ألغام تركها الجيش لإيذاء العائلات التي ستعود لتفقد منازلها بعد انسحابه من المنطقة".


وقدّر مصدر أمني في غزة لـ"قدس برس"، وجود 7 - 8 آلاف طن من القنابل الجوية لم تنفجر بعد، "وهي موجودة داخل أساسات المباني والأبراج، يتراوح أعماق بعضها ما بين 2 - 8 أمتار أسفل الأرض؛ ويتطلب إزالتها معدات خاصة لا تتوفر في القطاع".

وتابع المصدر "نلاحظ انتشار هذه الظاهرة من القنابل التي يطلقها الجيش على المباني والأبراج السكنية، حيث يخترق الصاروخ عدة طبقات من المباني وصولا للطابق الأرضي، ويبقى داخله دون أن ينفجر بشكل نهائي كونه مصمماً لاختراق التحصينات".

ويؤكد المصدر الأمني أن جيش الاحتلال "استخدم هذا النوع من القنابل بشكل لافت خلال الحرب، وهي تهدف عسكريا لتسهيل إدخال الطائرات المسيرة (كواد كابتر) داخل هذه المباني للتعرف على من هم داخلها، وثانيا هدف نفسي يتمثل في بث الذعر في صفوف الأهالي، حيث يسعى الجيش لجعل الأهالي في حالة قلق وتوتر وهم محاطون بأطنان من الصواريخ والقنابل التي لم تنفجر".

ولا يتوقف الخطر الذي يواجهه سكان غزة على تلك القنابل، بل يتعداه ليشمل تعمد عناصر جيش الاحتلال ترك مخلفاتهم العسكرية داخل المنازل التي يتحصنون داخلها، والتي عادة ما تكون قنابل يدوية، أو قنابل صوت، أو قنابل دخانية، أو قنابل تطلق غازات سامة، يستخدمها في لحظات الاشتباك مع المقاومين.

ولاحظ سكان القطاع انتشار هذه المخلفات بصورة كبيرة في المناطق التي توغل فيها الجيش، كما يلاحظ تعمد الجيش وضع هذه القنابل داخل معلبات الطعام وعلب الحليب وزجاجات المياه الغازية، بهدف إغراء الأطفال للعبث فيها ما يتسبب انفجارها لتقتل الطفل ومن في محيطه.

ويؤكد طبيب في مستشفى "شهداء الأقصى" في "دير البلح" لـ"قدس برس" أن هناك عددا كبيرا من الأطفال يصل يوميا إلى المشفى، بعد تعرضهم لإصابات جراء عبثهم بمخلفات الاحتلال، مؤكدا أن تلك الإصابات "تؤدي إلى بتر في الأصابع أو حروق من الدرجتين الثانية والثالثة".

وأوضح الطبيب "هذه المخلفات عادة ما تخدع الأطفال، فهي توضع داخل أكياس مغلقة لا يعرف ما بداخلها، أو توضع داخل الثلاجات وتحت الأسرة، وبمجرد لمسها تسبب ضررا مباشرا يصل لحد الموت".

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 248 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.


مقالات مشابهة

  • انتقام محتمل.. كيف يخطط ترامب لاستخدام البيروقراطية الأمريكية كسلاح؟
  • جيش الاحتلال يترك في منازل دير البلح ألغاما على شكل زجاجات مياه ومعلبات
  • جيش الاحتلال يترك في منازل ألغاما على شكل زجاجات مياه ومعلبات
  • اعتقال 11 من ممولي داعش في إسطنبول
  • تركيا.. توقيف 11 مشتبها بهم في إطار مكافحة عمليات تمويل "داعش"
  • فك شفرة تمويل داعش عبر تركيا
  • داليا عبدالرحيم تكشف عن أبرز حوادث الذئاب المنفردة
  • تركيا تدين هجوم الاحتلال على مخيم النصيرات في غزة
  • تركيا تدين هجوم “مخيم النصيرات”
  • ماذا يجري في إسرائيل!.. حرب كلامية وتهديدات بعد اعتقال طبيب يعالج متظاهرة