مباراة نسائية بين المغرب والجزائر في خضم أزمات رياضية متلاحقة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يلتقي المنتخبان المغربي والجزائري لكرة القدم النسائية لأقل من 17 عاما، الجمعة، في مدينة بركان المغربية، وسط أزمات رياضية سياسية متلاحقة بين البلدين، آخرها انسحاب فريق اتحاد العاصمة من مواجهة نهضة بركان بسبب ارتداء الأخير قمصانا عليها خريطة المغرب تضم الصحراء الغربية.
وذكر موقع "هسبريس" المغربي، أن اللقاء المقرر الجمعة، يأتي ضمن منافسات تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم في الدومينكان، خلال الفترة ما بين 16 أكتوبر و3 نوفمبر 2024.
ويخوض الفريقان لقاء الإياب في العاصمة الجزائرية، الجمعة 17 مايو.
وكان منتخبا الجمباز وكرة اليد الجزائريان قد انسحبا أيضًا خلال الفترة الأخيرة، من منافسات بطولة أفريقيا للجمباز بمراكش، والبطولة العربية لكرة اليد للشباب في الدار البيضاء.
وجاء في بيان الاتحاد الجزائري للجمباز، الأحد، أنه تقرر إلغاء المشاركة في بطولة أفريقيا للجمباز الإيقاعي المقررة بمراكش ما بين 30 أبريل و7 مايو 2024، بسبب "عدم الحصول على مصادقة من وزارة الشباب والرياضة في البلاد".
كما أعلن الاتحاد العربي لكرة اليد، الأسبوع الماضي، انسحاب المنتخب الجزائري من البطولة العربية السادسة للشباب المقامة في المغرب، وإلغاء جميع نتائجه في البطولة.
وجاء انسحاب المنتخب الجزائري من البطولة بعد رفضه إجراء مباراة كانت ستجمعه بنظيره المغربي ضمن البطولة العربية للشباب، وذلك بسبب قمصان الفريق المغربي التي تشمل خريطة المملكة وتضم الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المملكة وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر.
وتسببت أزمة "القمصان والخريطة" في انسحاب فريق اتحاد العاصمة من مباراتي ذهاب وإياب الدور نصف النهائي لبطولة كأس الكونفدرالية الأفريقي لكرة القدم.
وتخلف لاعبو الفريق الجزائري عن الدخول إلى أرض الملعب البلدي ببركان، بينما دخل لاعبو الفريق المغربي بعد حوالي ربع ساعة على الموعد المقرر لانطلاقة المباراة.
وعلى غرار مباراة الأسبوع الماضي، لم يدخل الحكام إلى أرض الملعب، حيث دخل الفريق المغربي وحده وقدم التحية للجماهير المحتشدة، وقام اللاعبون بلفة حول الملعب.
وتشهد علاقات البلدين أزمة دبلوماسية متواصلة منذ قطع الجزائر علاقاتها مع الرباط صيف عام 2021، متهمة الأخيرة باقتراف "أعمال عدائية" ضدها، في سياق النزاع بين البلدين حول الصحراء الغربية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البطولة العربیة من البطولة لکرة الید
إقرأ أيضاً:
“الراعي الرسمي لكأس العرب لكرة اليد”.. «زين» تجدّد التزامها بدعم الرياضة محلياً وإقليمياً
أعلنت «زين» عن رعايتها الرسمية لبطولة كأس العرب لكرة اليد، التي استضافتها الكويت بتنظيم مميز من قبل الاتحاد الكويتي لكرة اليد، بمشاركة 9 منتخبات عربية تنافست على مدى أسبوع كامل وسط أجواء رياضية حماسية وحضور جماهيري مميز، وانتهت بفوز المنتخب القطري بلقب البطولة، والمنتخب البحريني بالمركز الثاني، و«الأزرق» بالمركز الثالث.وعلى هامش حفل الختام، قام رئيس الاتحاد الكويتي لكرة اليد فؤاد البلوشي بتكريم مدير إدارة العلاقات المؤسسية في «زين» الكويت حمد المصيبيح على دعم زين للبطولة، الذي أتى ضمن إستراتيجية الشركة المستمرة لدعم مختلف البطولات التي تعزز حضور الكويت الرياضي على الساحتين المحلية والدولية.
وتحرص «زين» على دعم المسابقات الرياضية الأكبر التي تستضيفها البلاد لتعكس التنوع والتميز في مختلف الرياضات، ومنها كرة اليد التي تحظى بقاعدة جماهيرية واسعة ونجاحات مشهودة للمنتخب الوطني.
وشهدت النسخة العاشرة من البطولة التي أقيمت في مجمع الشيخ سعد العبدالله للصالات الرياضية المغطاة مشاركة 9 منتخبات عربية قوية هي: السعودية والبحرين وقطر والإمارات والعراق ومصر وتونس والمغرب، إلى جانب منتخبنا الوطني الذي حقق المركز الثالث بعد أداء مشرف حظي بإشادة الجماهير والمتابعين، ما يعكس التطور الكبير الذي تشهده كرة اليد الكويتية.وأعربت «زين» عن اعتزازها بأن تكون جزءا من هذه الفعالية الرياضية الكبيرة التي جمعت نخبة من نجوم كرة اليد العرب، مؤكدة أن رعايتها للبطولة تنسجم مع رؤيتها الهادفة إلى تمكين الرياضيين الشباب، وإبراز المواهب الوطنية، وتعزيز ثقافة المنافسة الشريفة، ضمن بيئة رياضية صحية تنعكس إيجابا على المجتمع.
وتواصل «زين» دعم الرياضة والرياضيين من خلال شراكاتها الإستراتيجية مع الجهات الرياضية الرسمية، وإيمانها بأن الرياضة تشكل أحد أهم محركات التنمية الاجتماعية والشبابية، مشيرة إلى أن مثل هذه البطولات تسهم في ترسيخ مكانة الكويت كمركز رياضي حيوي على مستوى المنطقة.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتساب