أباعود :سعد الشهري لم يستطع التأهل إلى أولمبياد باريس رغم الدعم الكبير .. فيديو
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ماجد محمد
علق الإعلامي الرياضي عبد الرحمن أباعود على خسارة المنتخب السعودي الأولمبي أمام أوزبكستان وخروجه من البطولة الآسيوية
وقال أباعود:”رغم الدعم التاريخي وكل الإمكانيات المتاحة إلّا أن سعد الشهري لم يستطع التأهل إلى أولمبياد باريس”
وكان المنتخب السعودي الأولمبي قد أخفق في الحفاظ على لقب كأس آسيا تحت 23 عاما، بالخسارة أمام أوزبكستان في ربع النهائي، ليفقد فرصة المشاركة في الأولمبياد المقبلة.
وأشارت تقارير إلى أن عقد الشهري مع الاتحاد السعودي ينتهي بعد شهرين من الآن، ولا توجد نية لتجديده، كما أن الشهري يرغب في خوض تجربة جديدة.
وكان الاتحاد السعودي قد عين الشهري على رأس الجهاز الفني للأولمبي في مارس/آذار 2018، ونجح في قيادة الأخضر إلى ربع نهائي دورة الألعاب الآسيوية 2018.
#عبدالرحمن_أباعود:
رغم الدعم التاريخي.. إلّا أن سعد الشهري لم يستطع التأهل إلى أولمبياد باريس@A_Abaoud
#دورينا_غير #قناة_السعودية pic.twitter.com/PdOtawD6CG
— #دورينا_غير (@SBA_sport) April 29, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوزبكستان أولمبياد باريس المنتخب السعودي الأولمبي سعد الشهري
إقرأ أيضاً:
أزهري: كل من يشارك في “تيك توك” بالنشر أو الدعم أو التفاعل مشارك في الإثم
وجه الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، انتقادًا لاذعًا لمنصة "تيك توك"، واصفًا إياها بظاهرة خطيرة تتفشى في المجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتتنافى مع قيم وتعاليم الإسلام.
وخلال مداخلة إعلامية، شدد الشيخ عبد الجواد على أن مصر، بلد الأزهر وعلمائه الأجلاء أمثال الشيخ الشعراوي، والغزالي، والدكتور مصطفى محمود، أصبحت في مهب الريح بسبب ما يبث على هذه المنصة من محتويات مسيئة ومخلة، تسيء إلى سمعة الدولة أمام العالم.
وأكد أن "تيك توك" تحول إلى ساحة لانتشار الممنوعات والجرائم الإلكترونية، من ترويج للمخدرات وعمليات النصب، إلى المتاجرة بالأعضاء البشرية، والابتذال، وغسيل الأموال، مشيرًا إلى أن كل ذلك يدخل في نطاق المحرمات.
كما نبه إلى أن كل من يشارك في هذه المنصة، سواء بالنشر أو الدعم أو حتى التفاعل، يقع في دائرة الإثم، ويحمل نفسه أوزارا مستمرة إلى يوم القيامة، مستشهدًا بحديث نبوي شريف: "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها".
حكم أرباح لايفات “تيك توك”
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأموال التي تجنى من خلال البث المباشر على تطبيقات مثل "تيك توك"، دون تقديم أي محتوى نافع أو هادف، تُعد أموالًا محرّمة شرعًا.
جاء ذلك خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم ، حيث أوضح أن بعض الأشخاص يكتفون بالجلوس أمام الكاميرا دون تقديم أي مضمون يثري المتلقي، سواء كان دينيًا أو معرفيًا أو حتى حواريًا، بينما يتلقّون هدايا تحول إلى أموال.
وأضاف أن هذا السلوك لا يختلف كثيرًا عن التسول، حيث لا يقدم هؤلاء شيئًا مقابل ما يحصلون عليه من مال، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال تعد إساءة للأخلاق، وابتعادًا عن القيم الدينية السليمة، وتجسيدًا لسيطرة المال على العقول والقلوب.
وأكد الشيخ عويضة أن هذه الظاهرة تمثل "فضيحة أخلاقية واجتماعية"، كونها تُعرض الحياة الشخصية للعامة، وتخترق خصوصية البيوت بأساليب لا تليق بالمجتمع المسلم، داعيًا مَن يمارسون هذه الأساليب إلى مراجعة أنفسهم والتوبة الصادقة، لأن ما يحدث تجاوز حدود المنطق والدين.
واختتم بقوله: ما كنا نتصور أن يأتي اليوم الذي تُفتح فيه الكاميرات فقط لكسب المال دون أي قيمة تُقدّم، مشددًا على ضرورة الوقوف أمام هذه الظاهرة ومواجهتها بحزم.