البيئة تطلق المرحلة الثالثة من البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إطلاق المرحلة الثالثة من البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة لبناء القدرات والدعم الفني بالمحافظات الواقعة في نطاق عمل البرنامج بالتعاون مع وكالة التعاون الدولي الألماني "GIZ" خلال الاجتماع الذي عقد لمتابعة سير منظومة إدارة المخلفات الصلبة بمحافظات البرنامج الأربع (أسيوط - قنا - كفر الشيخ - الغربية).
جاء ذلك بحضور ياسر عبد الله، مساعد وزيرة البيئة لإدارة المخلفات، والدكتور حازم الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، وكريستين ديجي، مدير البرنامج بهيئة التعاون الدولي الألماني giz، وممثلي البرنامج والشركات الاستشارية وذلك عبر خاصية الفيديو كونفرانس.
وأوضحت ياسمين فؤاد، أنه تم خلال الاجتماع استعراض ما تم تحقيقه من أهداف البرنامج الوطني في المرحلتين الأولى والثانية سواء كانت فنية أو مالية، وما قام به البرنامج من جهود نحو المشاركة مع أصحاب المصلحة الآخرين في المحافظات، من مؤسسات المجتمع المدني، والجمعيات الأهلية، والقطاع الخاص والقطاع غير الرسمي والشباب وغيرها لتحسين منظومة إدارة المخلفات.
كما تم استعراض نبذة مختصرة عن المرحلة الثالثة من البرنامج الوطني وما تتضمنه من الخطة التشغيلية للمحافظات الأربع، حيث تم التركيز على الدعم الفني المقدم من خلال هذا المكون، واستراتيجيات تعزيز قدرات إدارة المخلفات الصلبة بتلك المحافظات للنهوض بالمنظومة.
وأضافت وزيرة البيئة، أن الاجتماع استعرض ما سيتم تقديمه من الدعم الفني لوحدات إدارة المخلفات خلال الفترة المقبلة بمحافظات البرنامج لرفع كفاءة العاملين بها من النواحي الفنية والمالية والتعاقدية، بالإضافة إلى تشجيع القطاع الخاص للعمل بالمنظومة لضمان المساهمة في النهوض بها وتحقيق فرص استثمارية واعدة وخلق فرص عمل جديدة وذلك من خلال الاستفادة القصوى من البنية التحتية المشيدة بدعم من البرنامج من محطات وسيطة ومصانع معالجة وتدوير ومدافن صحية ومعدات للجمع والنقل ونظافة الشوارع، حيث سيتم وضع التنسيقات اللازمة مع المحافظات من خلال البرنامج لضمان تحقيق الدعم الفني المطلوب لتلك المحافظات.
وأشارت ياسمين فؤاد، إلى أن الدعم سيشمل تدريب وحدات إدارة المخلفات على كيفية إعداد التقارير والقيام بعملية الرصد والمتابعة، مؤكدة أهمية إدراج الجمعيات الأهلية في المنظومة، إلى جانب تحديث المخطط الرئيسي لمنظومة إدارة المخلفات بالمحافظات الأربع.
وفي سياق متصل، استعرض حازم الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، أهداف المرحلة الجديدة من المشروع في تعزيز إنجازات البرنامج بالمرحلتين السابقتين للنهوض بالمنظومة وتحقيق أهدافها في التكيف مع التغيرات المناخية وخفض الاحتباس الحراري وتحقيق أهداف الاقتصاد الدوار وتشجيع مشاركة القطاع الخاص إلى جانب إدخال أطر تشريعية جديدة وتطبيقها في المحافظات بالإضافة إلى تعزيز القدرات المؤسسية لوحدات إدارة المخلفات من خلال الرصد الرقمي والتركيز على بناء القدرات من خلال إتاحة الدورات التدريبية للعاملين بالمنظومة ووضع أسس التخطيط الاستراتيجي للنهوض بها وتيسير قنوات الاتصال بين مؤسسات المجتمع المدني ووحدات إدارة المخلفات بالمحافظات والوزارات المعنية.
ومن جانبه أكد ياسر عبد الله، مساعد وزيرة البيئة لشئون المخلفات، أهمية تشجيع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص للدخول في المنظومة والعمل على تحسين تشغيل المنظومة التي تمت في المحافظات الأربعة، مُضيفًا أنه سيتم التنسيق مع المحافظات لوضع ضوابط وتنسيقات خاصة بالدعم الفني اللازم لتسهيل عمل الجهات الاستشارية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المخلفات الصلبة البرنامج الوطنی لإدارة المخلفات الصلبة إدارة المخلفات الصلبة وزیرة البیئة الدعم الفنی من البرنامج من خلال
إقرأ أيضاً:
ترامب يترأس «مجلس السلام الدولي» لإدارة غزة بعد الحرب
تتجه الولايات المتحدة لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مع الإعلان المتوقع عن هيئة دولية لإدارة القطاع، وفق ما كشفه دبلوماسي غربي ومسؤول عربي.
وستعرف الهيئة باسم مجلس السلام، ويرأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن تضم حوالي اثني عشر زعيماً من الشرق الأوسط والغرب لإدارة غزة تحت تفويض أممي لمدة عامين قابل للتجديد، حسب وكالة أسوشييتد برس. كما ستتولى لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين الإدارة اليومية للقطاع بعد الحرب.
ومن المتوقع الإعلان عن الخطة نهاية عام 2025 خلال لقاء يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفيما يتعلق بقوة الاستقرار الدولية المزمع نشرها لضمان الأمن في غزة، أكد المسؤول العربي أن المحادثات مستمرة لتحديد الدول المشاركة، ومن المتوقع بدء نشرها في الربع الأول من عام 2026. وأضاف أن مفاوضات بين إسرائيل وحماس حول المرحلة الثانية ستبدأ قريبًا، لكنها ستكون صعبة، خصوصًا فيما يتعلق بسلاح حماس وانسحاب إسرائيل من أجزاء من القطاع.
وتنص المرحلة الثانية من خطة ترامب على إعادة إعمار غزة، إلا أن مصادر التمويل لم تحدد بعد بشكل نهائي. وأعلنت حماس موافقتها على تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة القطاع، مؤكدة أنها لن تتمسك بالحكم، فيما تستمر المناقشات الداخلية حول مسألة السلاح.
وأعربت عدة دول عربية عن قلقها من المماطلة في الانتقال إلى المرحلة الثانية، داعية إلى إعادة فتح معبر رفح ومنع تهجير الفلسطينيين، في حين يخشى الفلسطينيون من رفض إسرائيل قيام دولة فلسطينية، خصوصًا أن الخطة الأمريكية لم تتطرق إلى هذه النقطة بشكل واضح.
في سياق متصل، شهد قطاع غزة فجر السبت تصعيدًا عسكريًا جديدًا، أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي خارج ما يعرف بـ”الخط الأصفر” في بيت لاهيا شمال القطاع، وفق مصدر في مستشفى الشفاء.
وشنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على مناطق شرق رفح وخان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف مناطق شرقي خان يونس ومدينة غزة شمالًا، فيما أطلقت الآليات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة في شمال شرقي خان يونس.
وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات تفجير لمبانٍ سكنية شرق حي التفاح بمدينة غزة وشرق بيت لاهيا ومخيم البريج، كما أطلقت الآليات العسكرية قنابل إنارة في سماء حي التفاح بالتزامن مع سقوط قذائف مدفعية. وفي حي الشجاعية شرق غزة، فجّر الاحتلال مباني داخل الخط الأصفر، بينما أصيب فلسطينيان بنيران طائرات مسيّرة إسرائيلية في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى انهيار النظام الصحي في القطاع، حيث بلغ معدل توقف الخدمات الصحية عن العمل 61%، وسط ارتفاع حالات الأطفال المولودين بتشوهات خلقية نادرة، ونقص حاد في الغذاء والدواء، مع مخاطر متزايدة على ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال دون سن الخامسة خلال فصل الشتاء.
تأتي المرحلة الثانية من اتفاق غزة في ظل تصاعد التوتر العسكري المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث يسعى المجتمع الدولي لإدارة القطاع مؤقتًا وضمان الأمن وإعادة الإعمار، بينما تواجه الخطة تحديات كبيرة تتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية وسلاح حماس، ومخاوف الفلسطينيين بشأن الاعتراف بدولتهم. كما يعكس التصعيد الأخير هشاشة الوضع الأمني والإنساني في غزة، مع تراجع الخدمات الأساسية وارتفاع المخاطر على المدنيين، خاصة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.