مع دخول الأسبوع الثاني.. ماذا تريد الاحتجاجات الطلابية في أمريكا من إسرائيل؟

منذ أكثر من 10 أيام، انطلقت احتجاجات طلابية في جامعة كولومبيا الأمريكية، تلتها جامعات أخرى، تطالب بوقف الإبادة على غزة، وسحب استثمارات الجامعات الأمريكية من الشركات، والمؤسسات الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

ماذا يريد الطلاب؟

بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية، فإن الطلاب يطالبون الجامعات بوقف الاستثمار في شركات السلاح الداعمة في الجامعة، والتوقف عن استثمار أموال الأوقاف الجامعية مع رجال الأعمال المستفيدين من الشركات والمقاولين الإسرائيليين، والإفصاح عن الأموال التي يجرى تلقيها من إسرائيل، ومنع صرفها.

هل تمول هذه الجامعات إسرائيل؟

وتمتلك العديد من الجامعات الأمريكية أسهما في شركات إسرائيلية، أو شركات تدعم إسرائيل، إذ تملك جامعة تكساس الأمريكية أسهما بقيمة 9.2 مليون دولار في شركة البرمجة الإسرائيلية «تشيك بوينت»، بالإضافة إلى سندات حكومية إسرائيلية بقيمة مليون دولار، و10 ملايين دولار آخرين داخل البورصة الإسرائيلية.

ويطالب الطلاب بسحب استثمارات الجامعة من شركات كبرى مثل جوجل وميكروسوفت، اللتين تعدان جزء من صفقة المحاسبة السحابية مع الحكومة الإسرائيلية، البالغ قيمتها 12 مليار دولار، كما تتلقى العديد من الكليات الأمريكية هدايا وعقود من إسرائيل بلغت قيمتها 375 مليون دولار، وفقا  لقاعدة البيانات الأمريكية.

ونشر بعض الطلاب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا قائمة بأسماء باحثين، قالوا إنهم يتلقون أموالا من وزارة الدفاع الإسرائيلية لمشاريع الطيارات المسيرة والتصدي للصواريخ، مشيرين إلى أن المعهد تلقى أكثر من 11 مليون دولار أمريكي من وزارة الدفاع الإسرائيلية على مدى العقد الماضي.

خريطة ثورة الطلاب في أمريكا ضد إسرائيل

وتنتشر الاحتجاجات في أمريكا بجامعات واشنطن،، وكاليفورنيا، ونيومكسيكو، وتكساس، ومينيسوتا، وإلينوي، وميتشجان، وإنديانا، وأوهايو، وبنسلفانيا، ونيويورك، وكاورلاينا الشمالية، وتينيسي، وجورجيا، وفلوريدا، وماساتشوستس، ونيو جيرسي، وكونيتيكت.

عنف ضد الطلاب وفصل

وتستخدم الشرطة الأمريكية وحدة الخيالة في قمع الطلاب المعتصمين بالجامعات للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، فيما بدأت بعض الجامعات فصل الطلاب المتظاهرين في حدث هو الأبرز، وتحول جديد ضد الطلاب.

المصدر: الوطن