كراسي وأحذية وسلاسل بشرية.. طرق غير تقليدية لدعم فلسطين حول العالم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بحث المؤيدون للقضية الفلسطينية حول دول العالم عن طريق غير تقليدية من أجل لفت النظر إلى ما يحدث في غزة، والمطالبة بوقف «الإبادة» المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
سلسلة بشرية وكراسي عليها صور الأطفال الفلسطينيينوترصد «الوطن» في هذا التقرير، عدة طرق غير تقليدية لتأييد فلسطين، كان أحدثها فعاليات اليوم في مدينة إينيس الأمريكية التي تجمع فيها مئات الأفراد مكونين سلسلة بشرية في الحرم الجامعي لإحدى الجامعات الأمريكية لدعم فلسطين، في الوقت الذي وضع زملاءهم كراسي عليهم صور للأطفال للفلسطينين الذين غدر بهم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي اليابان حرص الأفراد على افتراش الأرضي حاملين علم فلسطين في إشارة إلى الشهداء الفلسطينيين الذين يسقطون باستمرار على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي نظم المتظاهرين في جارتهم كوريا الجنوبية تظاهرات واضعين أزواج من الأحذية أمامهم في إشارة للأطفال الفلسطينيين والشهداء بشكل عام المتساقطين في فلسطين المحتلة التي يشهد قطاع غزة فيها حربا شرسا منذ السابع من أكتوبر 2023 بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب وكالة فرانس برس الفرنسية.
دخول الحرب شهر السابعوبدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023 عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ردا على الانتهاكات المستمرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتدخل الحرب شهرها السابع حاليا وسط ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني التي سجلت أكثر من 34 ألف شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أمريكا إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
نفت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد وجود أي علاقة لها مع جماعة مسلحة تنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية أنور رجب: "نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية التي يتزعمها ياسر) أبو شباب".
وأضاف أن ادعاء تلك الجماعة بأنها "تتبع للرئاسة الفلسطينية أو الشرعية لا صحة له".
وشدد على أن هذه الجهة لا تربطهم بها "أي علاقة" مشيرا إلى أن ما تقوم به هو "دور مخالف للقانون وخارج إطار النقاش".
وادعت عصابة مسلحة تسمى "القوات الشعبية" على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، الخميس، إنها تعمل "تحت مظلة الشرعية الفلسطينية".
ويوم السبت، قالت هذه العصابة إنه تتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريرا الجمعة، وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه.
وأضافت أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عاما من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها.
وأعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررا ذلك باستخدامها من قبله ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.
فيما أكدت "حماس" أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني".
وذكرت أن "هذه العصابات ستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.