تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبلت الهيئة العامة للتنمية الصناعية وفدًا صناعيًا رفيع المستوى من مجلس المنسوجات والملابس الجاهزة الصيني برئاسة لينيو نفنج، لبحث سبل التعاون الصناعي والفرص الاستثمارية المشتركة.
كان في استقبال الوفد المهندس حازم عنان نائب رئيس الهيئة، وعدد كبير من قيادات الهيئة. 

وحضر الاجتماع مجموعة من ممثلي المجلس الصيني ومجموعة من رجال الأعمال الصينيين أصحاب كبرى المشروعات النسيجية الصينية.

وأكد عنان خلال كلمته التى ألقاها نيابة عن الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة، عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين فى إطار توجه الحكومة المصرية نحو توطيد العلاقات الاقتصادية والصناعية مع الحكومة الصينية.

وخلال الإجتماع، تم استعراض المقومات الاستثمارية التى تتمتع بها مصر وما تشهده من خلق مناخ استثماري جديد يرتكز على الإصلاحات التشريعية وتيسير الإجراءات للمستثمرين فى مجال التراخيص الصناعية وتطوير آليات طرح وتخصيص الأراضي الصناعية وعرض الخريطة الإلكترونية للاستثمار الصناعي.

وأوضح نائب رئيس الهيئة، أن الفرصة سانحة الآن بشكل أكبر من أي وقت مضى، للتعاون الصناعي وفتح أبواب الاستثمار أمام الشركات الصينية مع توافر المناخ الاستثماري الملائم لمصر في ظل برامج التيسيرات غير المسبوقة التي أطلقتها الحكومة على المستوى القومى الاقتصادي والتشريعي.

ومن جانبه أكد لينيو نفنج رئيس الوفد، عمق العلاقات المصرية الصينية على المستويين السياسي والاقتصادي، مشيرًا إلى أن المجلس يستهدف من خلال زيارته لمصر الإطلاع على الفرص الاستثمارية لاسيما مع الدور الكبير للاستثمار الصناعي في مصر على المستويين المحلى والأجنبى بما تملكه مصر من خبرات كبيرة في مجال الغزل والنسيج، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من التجارب الناجحة فى التعاون بين مصر والصين منذ مبادرة الحزام والطريق عام 2013 مما يبشر بتعاون مثمر على المستويين الصناعى والتجارى، مؤكدًا أن الشركات الحاضرة اليوم من أكبر الشركات الصينية في الصين، ومن ثم فهي من أكبر الشركات الرائدة في العالم بالنظر إلى حجم مساهمة الاستثمارات الصناعية الصينية في الاقتصاد العالمي، مؤكدًا أن تلك الشركات تشمل أنشطتها كافة المراحل التصنيعية للغزل والنسيج والملابس الجاهزة والصباغة والطباعة وغيرها، مؤكدًا ان هذا القطاع يحظى بالكثير من الاهتمام والتطور التقنى وسط تزايد كبير من الإهتمام بالبعد البيئي لهذه الصناعة في ظل تحديات تغير المناخ.

وأضاف أن هناك اهتماما ودعما كبيرا من الدولة الصينية نحو توجيه الصناعة لتمتد خارج الصين. وتأتى هذه الزيارة فى سياق الإطلاع على بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار فى مصر، لبحث فرص قيام الشركات الصينية العاملة فى مجال صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة بالاستثمار المباشر في مصر وعمل تعاقدات تصنيعية، والتعرف على الحوافز الاستثمارية المتاحة في قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة.

وفي ختام الاجتماع، ناقش عنان عدداً من الطلبات الاستثمارية، مؤكداً أن الهيئة على أتم الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين الصينيين وتذليل كافة التحديات لتنفيذ مشروعاتهم بمصر، في إطار سعي الهيئة الدائم والمستمر نحو إنجاح التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، معربًا عن ترحيب الهيئة باستمرار التواصل مع الحكومة الصينية لضخ مزيد من الاستثمارات الصناعية الصينية إلى مصر وخلق قصص نجاح جديدة تضاف إلى رصيد المشروعات الصينية المميزة بمصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنمية الصناعية والملابس الجاهزة

إقرأ أيضاً:

مصر والصين تطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.. وترفضان «التهجير القسري» للفلسطينيين

«السيسى»: العمليات العسكرية الإسرائيلية فى رفح الفلسطينية بالغة الخطورة.. والقصف المتعمد لـ«مخيم النازحين» كارثة مفجعة «شى جين بينج»: دور مصر محورى فى إرساء السلام بالشرق الأوسط.. وجهودها دؤوبة للتهدئة وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالى القطاع

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى ضرورة وقف الحرب فى قطاع غزة، مشدداً على الخطورة البالغة للعمليات العسكرية الإسرائيلية فى مدينة رفح الفلسطينية، على الصعيد الإنسانى والأمنى والسياسى، وما تسفر عنه من مآسٍ إنسانية وسقوط ضحايا، آخرها القصف المتعمد لمخيم النازحين الذى نتجت عنه كارثة إنسانية مفجعة.

جاء ذلك خلال قمة المباحثات بين الرئيس السيسى، ونظيره الصينى «شى جين بينج» بالعاصمة «بكين»، أمس، فى إطار زيارته للصين، تزامناً مع انعقاد الاجتماع الوزارى العاشر لمنتدى التعاون العربى الصينى، وخلال القمة أشاد الرئيس الصينى بدور مصر المحورى وجهودها الدؤوبة للتهدئة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، واتفق الرئيسان على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً، ورفض التهجير القسرى للفلسطينيين خارج أراضيهم، وأكدا أن تطبيق حل الدولتين هو الضامن الرئيسى لاستعادة الاستقرار وإرساء السلم والأمن الإقليميين.

وقال المستشار أحمد فهمى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الجانبين ناقشا الأوضاع فى القارة الأفريقية، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين بما يدعم جهود القارة التنموية، حيث حرص الرئيس السيسى على تأكيد الأولوية القصوى لضمان الأمن المائى المصرى، وأشار «المتحدث الرسمى» إلى أن الرئيس الصينى استقبل الرئيس السيسى، بقاعة الشعب الكبرى فى بكين، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، ثم بدأت بعدها قمة مباحثات معمَّقة بين الرئيسين، تناولت كيفية تعزيز العلاقات الثنائية تزامناً مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وصدر فى هذا الإطار بيان مشترك يفصّل مجالات التعاون والتنسيق خلال المرحلة المقبلة، بما فى ذلك الإعلان عن عام «الشراكة المصرية الصينية»، الذى سيشهد العديد من فعاليات التعاون الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.

وشهد الرئيسان مراسم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين، من بينها خطة التطوير المشترك لمبادرة الحزام والطريق، وتعزيز التعاون فى مجال الابتكار التكنولوجى وتكنولوجيا الاتصالات، وعدد من مجالات التعاون الأخرى، كما التقى الرئيس السيسى «تشاو له جى»، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى، فى بكين، أمس، وقال متحدث الرئاسة إنّ اللقاء شهد تأكيد الزخم الكبير الذى تشهده العلاقات المصرية الصينية فى مجملها، والذى انعكس فى تفاهمات مشتركة تبلورت فى صورة مشروعات وبرامج تعاون مهمة بين البلدين، كما ثمَّن الجانبان العلاقات المتميزة بين برلمانى البلدين، والتى انعكست فى تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية المصرية الصينية.

وأضاف «المتحدث» أن اللقاء تناول سبل تعزيز التعاون على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية، بما يساعد على تبادل الخبرات التنموية بين الشعبين الصديقين، وفى هذا الإطار تم تثمين الجهود التى تقوم بها الشركات الصينية فى دعم المشروعات القومية فى مصر، وتأكيد أهمية تعزيز هذه الجهود، خاصة فى مجالات التكنولوجيا وبناء القدرات وقطاعات الاتصالات والبنية التحتية والطاقة.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطنى لنواب الشعب الصينى اعتزاز بلاده بالعلاقات التاريخية مع مصر، مشيراً إلى حرص الصين على ترسيخ التعاون بما يتفق مع كون البلدين من أقدم وأعرق حضارات العالم، كما ثمَّن دور مصر المحورى دولياً وإقليمياً، لا سيما فى دفع جهود إرساء السلام والاستقرار بالشرق الأوسط، بالإضافة إلى تقدمها المطرد على صعيد تحقيق التنمية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • رئيس التنمية الصناعية تتفقد مصنع مدينة بدر المحترق
  • صندوق التنمية غامض ومبادرة الحزام مُهملة وقانون الأمن الغذائي يُستغل: ماذا يخبئُ لنا المستقبل؟
  • "رجال أعمال اسكندرية" تلتقي رئيس هيئة التنمية الصناعية لبحث تحديات مجتمع الأعمال
  • الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة تبحث الاستفادة من التجربة الهندية في دعم ريادة الأعمال
  • توافُق مصري صيني على حق الحفاظ على السيادة الوطنية ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية
  • مصر والصين تطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.. وترفضان «التهجير القسري» للفلسطينيين
  • «الإمارات للفضاء» و«الشركات الدفاعية» يتعاونان لاستكشاف الفرص الواعدة
  • مصر تستضيف قمة عربية صينية.. تفاصيل
  • الحكومة توافق على إقامة منطقة للصناعات المتوسطة والصغيرة لتوفير فرص عمل
  • عاجل| قمة بكين 2024.. 9 رسائل من "السيسي" والرئيس الصيني