الإعدام لطبيب مصري بعد هتك عرض ابنة شقيقة زوجته
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
القاهرة
أحالت محكمة الجنايات في مصر، أوراق قضية طبيب تجميل، هتك عرض ابنة شقيقة زوجته القاصر، وذلك بمنزله في مدينة السادس من أكتوبر، عرب القاهرة.
وكان الطب الشرعي قد أكد الواقعة، وأثبت إدانة المتهم بهتك عرض المجني عليها، وعليه تم إحالة القضية لمحكمة الجنايات، والتي بدورها أحالت القضية لمفتي الديار المصرية، لأخذ الحكم الشرعي، في إعدامه.
وفي التفاصيل، أقدمت سيدة بتقديم بلاغ للنيابة العامة، اتهمت فيه زوج شقيقتها بالاعتداء على ابنتها صاحبة الـ 15 عامًا، مستغلًا إقامة الفتاة مع خالتها.
وقام الزوج والذي يمتهن مهنة طبيب تجميل ويبلغ من العمر 33 عامًا، بإقناع زوجته بالذهاب لشراء مستلزمات للمنزل، ليقوم بمعاشرة الفتاة القاصر معاشرة الأزواج.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إعدام اعتداء طبيب تجميل فتاة قاصر مصر
إقرأ أيضاً:
هل صيام أيام التشريق للحاج وغيره حرام؟ .. الموقف الشرعي
تُعد أيام التشريق، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، من الأيام المباركة التي حثّ فيها رسول الله ﷺ على ثلاثة أمور عظيمة: الأكل، والشرب، وذكر الله عز وجل، كما ورد في صحيح مسلم: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل».
وقد علّق الإمام ابن رجب على هذا الحديث مبينًا أن الأكل والشرب في هذه الأيام إنما يُقصد بهما الاستعانة بهما على طاعة الله، وأن ذلك من تمام شكر النعمة، إذ يُستعان بالطعام والشراب على أداء الذكر والعبادة.
سبب التسمية بـ"أيام التشريق"
سُمّيت هذه الأيام بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يشرّقون فيها لحوم الأضاحي، أي يقددونها ويجففونها تحت الشمس حتى لا تفسد، ومن هنا جاءت التسمية. وقد ورد ذكر هذه الأيام في القرآن الكريم ضمن قوله تعالى:
{واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى} [البقرة: 203].
حكم صيام أيام التشريق
صيام أيام التشريق الثلاثة محرم، لقول النبي ﷺ: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله»، وهو ما رواه مسلم، وقد نُقل عن الصحابة الكرام نهيهم عن الصيام في هذه الأيام، لما فيها من مظاهر الفرح والشكر.
استثناء الحجاج من النهي عن الصيام
رغم النهي العام عن صيام هذه الأيام، فقد ثبت في السنة أنه رُخِّص للحاج المتمتع أو القارن الذي لم يجد الهدي، أن يصومها، إذ جاء عن النبي ﷺ أنه رأى رجلًا في منى يقول: "لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب".
كما روى الإمام أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عمرو، أن أباه أمره بالإفطار في أيام التشريق، مبينًا أن النبي ﷺ كان يأمرهم بذلك.
وبناءً على هذه الأحاديث، اتفق أكثر العلماء على حرمة صيام أيام التشريق تطوعًا، بينما اختلفوا في حكم صيامها قضاءً عن رمضان، فمنهم من أجاز، ومنهم من منع.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس