إيران تهدد بمهاجمة المنشآت النووية الإسرائيلية بعد حصولها على معلومات استخباراتية
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
أعلنت إيران حصولها على معلومات استخباراتية عن منشآت إسرائيل النووية، حيث هددت بمهاجمتها وتطوير سلاح نووي إن استهدفت منشآتها.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن "وزارة الاستخبارات حصلت على معلومات عسكرية ونووية حساسة لإسرائيل".
وأضاف أن "الصواريخ الإيرانية ستصبح أدق بفضل المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها طهران"، مبينا أن "هذا الإنجاز شكل مرة أخرى ضربة قاضية لادعاءات القدرات الاستخباراتية" للاحتلال.
من جانبه، قال مجلس الأمن القومي الإيراني إن الحصول على معلومات استخباراتية عن منشآت إسرائيل النووية "سيجعل ردنا بالمثل دقيقا".
في المقابل، قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن إيران أبلغته أنه إذا ضربت إسرائيل منشآتها النووية فقد يدفعها ذلك إلى حافة الهاوية.
وأضاف غروسي أن إيران أبلغته أنها ستطور سلاحا نوويا أو تنسحب من معاهدة حظر الانتشار إن ضربتها إسرائيل، مشيرا إلى أن برنامج إيران النووي عميق ومنشآتها محصّنة للغاية، وأن تدميرها سيتطلب قوة ساحقة ومدمرة.
وسبق أن قال غروسي خلال مؤتمر صحفي في فيينا إنه لا يمكن الجزم أن البرنامج النووي الإيراني مدني بسبب نقص المعلومات من الجانب الإيراني، وأكد تحديد الوكالة 3 مواقع كان بها تخصيب لليورانيوم في إيران.
بدوره قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي إن بلاده ستقدم مقترحها إلى الولايات المتحدة عبر سلطنة عمان بمجرد إتمامه.
وأوضح بقائي أنه "مقترح معقول ومنطقي ومتوازن، ونوصي بشدةٍ الجانب الأميركي باغتنام هذه الفرصة"، وانتقد المقترح الأمريكي قائلا إنه "يفتقر إلى العديد من العناصر"، من دون الخوض في التفاصيل.
وفي السياق نفسه، قالت القناة 14 الإسرائيلية إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحثا في اتصال هاتفي الملف النووي الإيراني مع تعثر المفاوضات بين واشنطن وطهران".
كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها أن "إسرائيل لن تقبل بإمكانية استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية لفترة طويلة".
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل/نيسان سعيا إلى إيجاد بديل عن الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في عام 2015. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخلّى عن ذلك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في عام 2018.
ووفق الوكالة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، علما بأن سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3.67 بالمئة في اتفاق عام 2015.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران إيران الاحتلال تهديدات المنشآت النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على معلومات
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، استنادًا إلى مصادر مطّلعة، بأن جهاز الاستخبارات الإيراني نفّذ ما وصفته بأنه "أكبر ضربة استخباراتية في التاريخ" ضد إسرائيل، عبر الاستيلاء على كميات ضخمة من الوثائق والمعلومات بالغة الحساسية من داخل الأراضي الإسرائيلية.
وبحسب المصادر، فقد شملت العملية نقل آلاف الوثائق المصنّفة شديدة السرية والاستراتيجية، والتي تتعلق بمشاريع ومرافق إسرائيلية، من ضمنها منشآت نووية، إلى داخل إيران.
وأوضحت أن العملية جرت قبل فترة زمنية غير محددة، إلا أن طبيعتها المعقدة وحجم المعلومات الكبير تطلّبا إجراءات أمنية مشددة وتكتمًا كاملاً، حتى تأمين "الحمولة" في مواقع وُصفت بأنها "آمنة ومحددة".
وأكدت المصادر ذاتها أن عملية دراسة وتحليل المواد التي تم الحصول عليها، بما فيها الصور والمقاطع المصورة، ستستغرق وقتًا طويلاً، ما يعكس ضخامتها وطبيعتها المعقّدة.
إيران وواشنطن على حافة المواجهة| أزمة التخصيب تتصاعد والحظر يشتد.. وترامب يتوعد
إيران : مفاوضاتنا مع واشنطن غير مباشرة وسلطنة عُمان تواصل الوساطة
وفي سياق متصل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، قبل نحو 17 يومًا، عن اعتقال شابين إسرائيليين من مدينة نيشر شمال البلاد، هما روي مزراحي وإلموغ أتياس، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم أمنية ذات صلة بإيران.
ورغم عدم صدور توضيحات رسمية بشأن علاقتهما بالعملية الاستخباراتية المذكورة، رجّحت تحليلات أن يكون لهما دور في تسريب الوثائق، دون تأكيد رسمي من الجانب الإسرائيلي.
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تصدر الحكومة الإسرائيلية أو أي من مؤسساتها الأمنية تعقيبًا رسميًا على ما أعلنته طهران، سواء من حيث صحة العملية أو حجم وطبيعة المعلومات التي تزعم إيران الحصول عليها.
يُذكر أن المواجهة الاستخباراتية بين إسرائيل وإيران تشهد تصعيدًا مستمرًا في السنوات الأخيرة، على خلفية صراع متعدد الأبعاد يشمل ملفات نووية واختراقات سيبرانية وعمليات أمنية متبادلة، بعضها معلن والآخر يدور في الخفاء.