تجدد الاشتباكات في طرابلس بعد انهيار الهدنة
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
البلاد – طرابلس
تجددت أمس (الاثنين) الاشتباكات العنيفة في العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعات مسلّحة، وذلك بعد أسابيع من إعلان هدنة لم تصمد طويلاً، وسط غياب تام لأي تعليق رسمي من السلطات حتى الآن.
واندلعت المواجهات بين جهاز الردع من جهة، وقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية من جهة أخرى، في مناطق متفرقة من العاصمة، بعد إعلان الردع استعادة مواقع سابقة له، في وقت انسحبت فيه قوات فضّ النزاع التي كانت مكلفة بحفظ الهدنة.
وأكد سكان محليون سماع دوي إطلاق نار كثيف في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج، مشيرين إلى انتشار آليات عسكرية ومدرعات وسط العاصمة، وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية. كما تسبب النزاع في اندلاع حريق بمقبرة سيدي منيدر، وفق مقاطع فيديو نشرها نشطاء، وسط مناشدات بإرسال فرق إطفاء عاجلة لمنع امتداد النيران.
ويخشى مراقبون أن تتسبب هذه المواجهات في تصعيد أمني أوسع بين التشكيلات المسلحة الموالية وغير الموالية لحكومة الوحدة الوطنية، خصوصاً بعد موجة توترات أعقبت مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي.
وتسلط الأحداث الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، رغم التعهدات الحكومية بإنهاء مظاهر التسلح داخل العاصمة. وكان رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، قد أعلنا الأسبوع الماضي اتفاقاً لإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، استجابة لمطالب شعبية متزايدة بوضع حد لنفوذ الميليشيات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
صاروخ صيني فرط صوتي يقلب موازين الردع الجوي ويهدد الهيمنة الأميركية
في خطوة تصعيدية غير مسبوقة في سباق التسلح الجوي، كشفت تقارير عسكرية عن تطوير الصين لصاروخ جو-جو فرط صوتي جديد يصل مداه إلى 1000 كيلومتر، وهو ما يمثل قفزة نوعية في قدرات بكين الدفاعية والهجومية، متجاوزًا بأشواط الصواريخ الغربية الأكثر تطورًا مثل صاروخ Meteor الأوروبي.
ويعد هذا الصاروخ، الذي يفوق بمرتين مدى الصواريخ الأميركية الحالية، نقطة تحول في ميزان القوى الجوية، إذ يتيح للطائرات الصينية ضرب أهداف بعيدة مثل قواعد عسكرية في تايوان واليابان دون الحاجة إلى مغادرة المجال الجوي الصيني، مما يشكل تحدياً مباشراً لتفوق الطائرات الأميركية المتقدمة مثل F-22 وF-35 والقاذفة الشبحية B-21.
ويرى مراقبون أن هذا التطور يساهم في إعادة رسم معالم الردع الجوي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ويمنح بكين ورقة ضغط استراتيجية في مواجهة واشنطن وحلفائها في المنطقة، وسط تصاعد التوترات العسكرية والسياسية بين القوتين العظميين.