كامل الوزير: تكثيف إجراءات الأمان والحفاظ على نظافة القطارات والمحطات
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
شدد وزير النقل الفريق مهندس كامل الوزير، خلال جولته بمحطة مصر، على أهمية اتخاذ كافة التدابير التي تسهم في تسهيل حركة تنقل المواطنين وضمان سلامتهم، خاصة مع كثافة حركة الركاب المتوقع تزايدها بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى.
وأكد ضرورة متابعة حالة بوابات التذاكر الإلكترونية بشكل دائم لضمان عملها بكفاءة ومنع دخول أي راكب بدون تذكرة.
ووجه الوزير برفع مستوى النظافة داخل القطارات والمحطات على مدار الساعة، وزيادة عدد صناديق القمامة، وتكثيف اللوحات الإرشادية لتيسير حركة الركاب داخل المحطات وخارجها. وأكد على التنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان توفير بيئة آمنة ونظيفة ومريحة للركاب، تعكس صورة حضارية عن مرفق السكك الحديدية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي أهمية خاصة لمظهر المحطات وتنظيم عناصرها التجارية والخدمية، بما يسهم في تحسين تجربة الراكب، موضحاً أن تحسين جودة الخدمات لا يقتصر على التشغيل الفني فقط، بل يمتد ليشمل كل التفاصيل المؤثرة في رضا المواطن عن الخدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفريق مهندس كامل الوزير عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
برلمانية: نطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة الدروس الخصوصية بالجامعات
أدانت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات، واصفة إياها بأنها "تجارة على حساب الطلاب وأسرهم".
وقالت في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن الجامعات ليست سوقًا تجاريًا، ويجب أن تكون العملية التعليمية قائمة على مبدأ تكافؤ الفرص، وليس على أساس القدرة المالية للطلاب."
وأشارت إلى أن هذه الظاهرة تؤثر سلبًا على سمعة التعليم الجامعي في مصر، وتزيد من الفجوة بين الطلاب.
وطالبت النائبة نجلاء العسيلي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باتخاذ إجراءات حاسمة لمكافحة هذه الظاهرة، وتفعيل الرقابة على أعضاء هيئة التدريس، ووضع ضوابط صارمة تمنع تقديم الدروس الخصوصية داخل الجامعات.
وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسميةووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.