في الجولة الأخيرة من تصفيات مونديال 2026.. الأخضر يتمسك بالأمل أمام الكنغر الأسترالي
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
هلال سلمان – جدة
يواجه منتخبنا الوطني في الـ 9 مساء اليوم نظيره الأسترالي على استاد “الإنماء” بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
يحتل “الأخضر” المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 13 نقطة، بفارق 3 نقاط عن أستراليا صاحبة الوصافة، ويحتاج إلى الفوز بفارق 5 أهداف لانتزاع المركز الثاني من “الكنغر” الأسترالي، وبالتالي التأهل المباشر إلى نهائيات المونديال، أما الفوز بأقل من ذلك الفارق، أو التعادل أو الخسارة فستعني أن منتخبنا سيخوض ملحق التصفيات.
ويتفوق المنتخب الأسترالي بفارق 3 نقاط، وكذلك فارق تهديفي كبير “8 أهداف”، حيث سجلت أستراليا 14 هدفًا مقابل 6 تلقتها شباكه، في حين سجل الأخضر 6 أهداف وتلقى مرماه مثلها.
وبحسب نظام التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، فإن 6 منتخبات تتأهل مباشرة إلى المونديال، وهي المنتخبات صاحبة الصدارة والوصافة في المجموعات الثلاث، فيما سينتقل صاحبا المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة إلى ملحق يتم خلاله تقسيم المنتخبات الـ 6 إلى مجموعتين تضم كل واحدة 3 منتخبات، حيث تتنافس المنتخبات الثلاث في دوري من دور واحد خلال شهر أكتوبر المقبل، يقام على أرض محايدة، ليتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم.
في المقابل، فإن المنتخبين صاحبي المركز الثاني في المجموعتين يلتقيان ذهابًا وإيابًا في نوفمبر المقبل؛ ليتأهل الفائز إلى الملحق الدولي المقرر في مارس 2026، حيث يتنافس مع 5 منتخبات أخرى بواقع منتخبين من الكونكاكاف، ومنتخب من كل من إفريقيا، وأمريكا الجنوبية واتحاد أوقيانوسيا، على آخر مقعدين في كأس العالم.
رينارد يركز على الهجوم
استعد منتخبنا للمواجهة المرتقبة بمران رئيسي أقيم أمس على ملعب “الإنماء”، ركز فيه المدير الفني الفرنسي إيرفي رينارد على تمارين تكتيكية متنوعة، قبل أن تُجرى تقسيمة بين مجموعتين على كامل مساحة الملعب، واختُتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة.
ومن المتوقع أن تكون تشكيلة الأخضر على النحو التالي: نواف العقيدي في الحراسة، وفي الدفاع: حسان تمبكتي وحسن كادش ونواف بوشل وعلي مجرشي، وفي الوسط: مصعب الجوير وفيصل الغامدي ومحمد كنو، وفي الهجوم: سالم الدوسري وفراس البريكان وعبدالرحمن العبود.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أسعار التذاكر خيالية.. رونالدو ورودريجز يشعلان قمة «مونديال 2026»!
معتز الشامي (أبوظبي)
قبل أشهر من انطلاق كأس العالم 2026، تتصاعد وتيرة الترقب حول البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، مع افتتاح مرتقب في مكسيكو سيتي يوم 11 يونيو، وبعد سحب قرعة دور المجموعات، خطفت مواجهة واحدة الأضواء مبكراً، حين وضعت كولومبيا بقيادة خيميس رودريجيز في مواجهة مباشرة مع البرتغال بزعامة كريستيانو رونالدو.
المواجهة المنتظرة تقام في 26 يونيو بمدينة ميامي، وتُعد واحدة من أكثر مباريات دور المجموعات إثارة، ليس فقط لقيمة النجمين الكبيرين، بل لأنها مواجهة غير مسبوقة، إذ لم يسبق لكولومبيا والبرتغال أن التقيا سواء في مباراة رسمية أو ودية.
وانعكس الحماس الجماهيري بوضوح على سوق التذاكر، حيث تجاوزت أسعار أقل تذكرة في إعادة البيع 2500 دولار، في مؤشر على حجم الزخم المحيط باللقاء، بحسب صحيفة ماركا الإسبانية.
ولا تقتصر أهمية المباراة على الطابع النجومي فقط، بل قد تكون حاسمة في تحديد متصدر المجموعة خاصة، في ظل وجود منتخبات مثل أوزبكستان، إلى جانب منتخب يتأهل عبر الملحق الذي يضم جامايكا ونيوزيلندا والكونغو الديمقراطية، ما يجعل أي تعثر محتمل مكلفاً في سباق التأهل.
ورغم أن المنتخب الكولومبي يعيش واحدة من أفضل فتراته على مستوى النتائج وتطور الأداء، ويُصنف من قبل كثيرين مثل «الحصان الأسود» للبطولة المقبلة، فإن القلق الأكبر يتمحور حول قائده وأبرز نجومه خيميس رودريجيز، وقبل ستة أشهر فقط من المونديال، لا يزال اللاعب المخضرم بلا نادٍ، في وضع يثير علامات استفهام عديدة حول جاهزيته البدنية والفنية.
ووجد خيميس بعض الاستقرار خلال الموسم الماضي مع ليون المكسيكي، حيث استعاد جزءاً من مستواه الغائب في السنوات الأخيرة، قبل أن تنتهي تجربته بعد موسم واحد فقط، ومع تداول أنباء عن إمكانية استمراره في الدوري المكسيكي، أُغلق هذا الباب سريعاً بعد استبعاد انتقاله إلى بوماس أونام.
وأشارت تقارير إلى أن نادي بوماس لا يضع خيميس ضمن خططه، موضحاً أن النادي يبحث عن مهاجمين صريحين، وليس عن صانع لعب، وهو ما أنهى التكهنات حول الصفقة، ورغم أن فكرة اجتماع خيميس بصديقه المقرب كيلور نافاس في فريق بوماس كانت مغرية، إلا أن الواقع فرض مساراً مختلفاً.
وبينما يبتسم رونالدو استعداداً لتحدٍ جديد في كأس العالم، يبقى مستقبل رودريجيز مفتوحاً على كل الاحتمالات، في سباق مع الزمن لإيجاد نادٍ يعيده إلى أجواء المنافسة قبل أكبر حدث كروي على مستوى العالم.