“زين السعودية” توقّع ميثاق “مبادرة روّاد الاستدامة” مع “وزارة الاقتصاد والتخطيط”
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وقّعت “زين السعودية” ميثاق “مبادرة رواد الاستدامة”، إحدى المبادرات الرئيسية لوزارة الاقتصاد والتخطيط، وذلك بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة الرياض؛ إذ تم اختيار “زين السعودية” كواحدة من ضمن 22 شركة وطنية رائدة على مستوى المملكة في ممارسات الاستدامة، للمشاركة في هذه المبادرة.
ومن خلال هذه المبادرة سوف تدعم “زين السعودية” للتحول نحو الاستدامة 3 شركات أو أكثر في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، من خلال نقل المعرفة، وبناء قدرات هذه الشركات في تحسين أدائها في الاستدامة والتقارير.
ويأتي اختيار شركة “زين السعودية” للمشاركة في هذه المبادرة تتويجًا لجهودها وإنجازاتها الكبيرة في مجال الاستدامة ونشر ثقافتها على أوسع نطاق، التي تنبثق من استراتيجية متكاملة للاستدامة المؤسسية التي تستهدف ترسيخ مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية، وحوكمة الشركات (ESG) في جوهر أعمال الشركة، بمواءمة تامة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وكذلك رؤية السعودية 2030؛ لتمكين المملكة في رحلتها نحو التحول الرقمي الشامل.
وتعليقًا على هذا الحدث، قال الرئيس التنفيذي في “زين السعودية” المهندس سلطان بن عبدالعزيز الدغيثر: “نسعد في زين السعودية بكوننا إحدى الشركات الوطنية المختارة للتوقيع على ميثاق (مبادرة رواد الاستدامة)، التي تعكس حرص قيادتنا الرشيدة على أن تكون الاستدامة نهجًا يغطي كل نواحي الحياة؛ إذ التزمنا في زين السعودية باستراتيجية واضحة للاستدامة المؤسسية مبنية على 4 ركائز، هي: مكافحة التغير المناخي، العمل بمسؤولية، الشمولية، وتمكين جيل الشباب. مساهمين بذلك في دعم الجهود الوطنية لتحقيق الاستدامة الشاملة. ومن خلال توقيعنا على ميثاق (مبادرة رواد الاستدامة) نسعد بأن نضع خبراتنا الواسعة في هذا المجال في خدمة الشركات الوطنية الأخرى، وتمكينها من إطلاق وتنفيذ استراتيجياتها وبرامجها الخاصة بالاستدامة، بما يسهم في تعظيم الجهود لخدمة المستهدفات الوطنية، وتحويل المملكة إلى منارة عالمية للاستدامة، وأن تكون نموذجًا رائدًا للتعاون لنهضة الوطن”.
وأضاف قائلاً: “سنحرص من خلال هذه المبادرة أيضًا على نقل ومشاركة المعرفة التي اكتسبناها، ليس فقط في مجال وضع استراتيجيات الاستدامة، بل أيضًا في كيفية عكس هذه الاستراتيجيات على العمليات التشغيلية والاستثمارات التوسعية. ونحن نفخر في كوننا نقود الجهود نحو تعزيز استخدام التقنية الخضراء في المملكة للحد من الانبعاثات الكربونية؛ إذ تكللت جهودنا في هذا المجال بتدشين أول شبكة جيل خامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم في وجهة (البحر الأحمر)، لتُحدث سبقًا نوعيًا جديدًا على مستوى الابتكار والتقنيات المتقدمة، وتقدم لأول مرة على مستوى العالم حلاً عمليًا للحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الذي يمثل أحد أكثر التحديات التقنية تعقيدًا على مستوى العالم.
الجدير بالذكر أن “مبادرة رواد الاستدامة” أحد مخرجات استراتيجية استدامة القطاع الخاص التابعة للوزارة؛ إذ تستهدف هذه الاستراتيجية المساهمة في تسريع تحقيق مستهدفات المملكة في مجال الاستدامة، وتعزيز مرونة القطاع الخاص، وتنمية الابتكار في مجالات الاستدامة. ومن خلال المبادرة سيتم تشجيع تبنّي الممارسات المستدامة على نطاق واسع بين شركات المملكة، وتوفير منصة للتعاون وتبادل المعرفة بين الشركات القائمة وتلك التي تسعى لتحسين ممارساتها المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هذه المبادرة زین السعودیة على مستوى من خلال
إقرأ أيضاً:
“الموارد البشرية”: أدوات رقابية ذكية رفعت نسب الامتثال إلى 94% وخفض معدل البطالة
البلاد (الرياض) واصلت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خلال الربع الأول من عام 2025 تعزيز حضورها الميداني في سوق العمل، عبر أدوات رقابية ذكية ومنهجيات استباقية أسهمت في رفع مستوى الامتثال، وتثبيت قواعد الحوكمة في المنشآت.
ونفذت الوزارة أكثر من 411 ألف زيارة رقابية خلال ثلاثة أشهر فقط، واستهدفت أكثر من 250 ألف زيارة لبرامج التوطين، أسفرت عن ضبط 115,278 مخالفة، وتوجيه أكثر من 46 ألف إنذار، في وقت بلغ فيه معدل جودة الرقابة 93.65%، متجاوزًا النسبة المستهدفة, وتعاملت الوزارة خلال الربع الأول مع 14,657 بلاغًا و13,611 اعتراضًا ضمن آليات تضمن العدالة والاستجابة السريعة، وتعزز الثقة في منظومة الرقابة.
وعلى مستوى الكوادر البشرية، واصلت الوزارة تمكين فرقها الميدانية معرفيًا ومهنيًا، فيما نفّذت 53 برنامجًا تدريبيًا متخصصًا استفاد منها أكثر من 1,330 مراقبًا ومراقبة، إلى جانب تنظيم لقاءات “الساعات الحوارية” التي جمعت 314 مراقبًا لتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم المهنية.
وأصدرت الوزارة 7 تعاميم رقابية وتنظيمية تهدف إلى توحيد الإجراءات وتحديد مرجعيات الضبط، بما يضمن تقليص التباين ورفع مستوى الالتزام الميداني.
وفي إطار التطوير المؤسسي المتواصل، حصلت وكالة الرقابة وتطوير بيئة العمل على شهادة ISO-9001 في الجودة الإدارية، نتيجة دمجها لأدوات رقابية تقنية شملت منصة “تمام”، وبرنامج “حماية الأجور”، ومنصة “تشارك”، وبرنامج “مواءمة”، الذي يُعد من أبرز المبادرات المؤهلة للمشاركة في جوائز الأمم المتحدة للخدمات العامة 2026.
وتُظهر البيانات الرقابية الصادرة عن الوزارة، أن نسبة امتثال منشآت القطاع الخاص لقرارات التوطين تجاوزت 94%، مما يعكس التفاعل الإيجابي من المنشآت مع السياسات التنظيمية, فيما تُعد هذه الأرقام مؤشرًا مباشرًا على تحسّن بيئة العمل في المملكة، واستقرار العلاقة التعاقدية، ونجاح الوزارة في ضبط التوازن بين الحزم في الرقابة والدعم في التمكين.
وسجّل معدل البطالة بين السعوديين انخفاضًا إلى 6.3% خلال الربع الأول من 2025، في أدنى مستوى تاريخي له، ضمن نتائج تعكس فاعلية نهج الوزارة في تنظيم سوق العمل وضمان امتثاله، وفق مسار منسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها المستمر نحو سوق عمل تنافسي، منظم وجاذب للكفاءات الوطنية، وقائم على الإنتاجية والاستدامة.