قال عاطف أبوشليل عضو الاتحاد التعاوني الزراعي، إن صلاحية كارت الفلاح انتهت في عام 2024، لافتا إلى أن عملية الصرف تتم على مرحلتين صيفي وشتوي، والمحصول الشتوي بينتهي في 31 مارس، ومن المفترض أن كارت الفلاح مثل بطاقة الرقم القومي والرخصة، من المفترض تجديده بعدها مباشرة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «خط أخضر»، للإعلامية فاطمة أنور، عبر قناة النيل العائلة، أن البطاقة الشخصية أو الرخصة يتم تجديدها في مدة 15 يوما مثلا، إلا أن كارت الفلاح ومنذ بداية 2024 ولم يجدد.

عضو الاتحاد التعاوني: الكارت مرتبط بصرف أسمدة مدعمة ومحاصيل استراتيجية

وأوضح رئيس الجمعية المشتركة بأبوحمص وعضو الاتحاد التعاوني، أن الكارت مرتبط بصرف أسمدة مدعمة ومحاصيل استراتيجية مثل القمح أو ذرة، متابعا: "الناس قدمت لتجديد الكارت من بداية 2024 وحتى الآن لم يتم استخراج الكارت، المشكلة فين منعرفش".

وأشار إلى أن من المفترض تجديد كارت الفلاح في حدود 15 يوما، وهو ما أثر على صرف الأسمدة للمزارعين، معقبا: "المفروض يكون في بديل، المواطن اللي بيستحق دعم من الدولة لما بينتهى الكارت الخاص بيه بيطلع له جواب بيصرف بيه لحين استخراج الكارت، وهو ما نطالب به".

وقال إلى أن مدة صلاحية كارت الفلاح 3 سنوات، معقبا: "ليه 3 سنوات فقط، المفروض تكون 7 سنوات وتجديده في 15 يوما فقط، ومفيش مشكلة من زيادة رسم الكارت من 100 جنيه إلى 200 جنيه".

عضو الاتحاد التعاوني يكشف عن حجم دعم الدولة للأسمدة

وأضاف عاطف أبوشليل، إن الجمعية تقابل العديد من العقبات منها برنامج الأسمدة الذي يتم على فترتين وهما الموسم الشتوي والصيفي، لافتا إلى أن الشتوي يبدأ من 1 أكتوبر إلى 30 مارس، والصيفي يبدأ من 1 مايو إلى 30 سبتمبر.

وأكد «أبوشليل»، أن التأخير يترتب عليه فرض غرامات، معقبا: "منقدرش نحصل الغرامات دي من المزارع، ودي بتكون عبء علينا".

وأوضح رئيس الجمعية المشتركة بأبوحمص وعضو الاتحاد التعاوني، أن الدولة تدعم الأسمدة للفلاحين، بقيمة 241 جنيها للنترات و246 جنيه للوريا، معقبا: "طبقا للمنشور لا أستطيع أخد جنيه زيادة على سعر الأسمدة المدعمة، لأن لو عملت كده والمزارع اشتكاني هاتحصل مشكلة، والأسمدة موجودة".

اقرأ أيضاًالزراعة تتابع برامج إنتاج تقاوى الخضر وتتعاون مع الجامعات والقطاع الخاص في كوريا الجنوبية

«الزراعة» تنظم يوم حصاد لحقول القمح في الدقهلية

بمحلات الجزارة ومنافذ التموين والزراعة.. أسعار اللحوم اليوم الإثنين 29 أبريل 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأسمدة الزراعية كارت الفلاح کارت الفلاح إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الاتحاد القادم بجمهورية كرة القدم العراقية ..!

بقلم : حسين الذكر ..

وجهت احدى وسائل الاعلام سؤالا لي عن مواصفات رئيس اتحاد كرة القدم العراقي باعتبار ان الانتخابات المقبلة قد تمهد كما اعتدنا على تغيير يسبقه رفع شعارات تطويرية تختفي بعد الانتخابات وربما تنتكس اكثر بملفات معينة ، فاجبت لما اختمر في عقلي قائلا : ( كرة القدم اليوم اصبحت سلاح ناعم مؤثر عالميا تدر المليارات عبر فن التسويق والاعلان والاحتراف الذي لم نع منه سوى طنين شعارات لم تطبق على ارض الواقع فضلا عن تاثر اللعبة الايجابي بملفات مهمة تمس حياة المواطن من قبيل تحسين البيئة وتطوير السياحة والصحة العامة وتنوع الثقافة وزيادة الوعي المجتمعي ولحمة النظام السياسي وكذا ما يعتقد منه كاداة دبلوماسية وسلاح ناعم فعال جدا لمن يجيد فنون توظيفه واستخدامه) .
هذه الفعالية والادوار لا يمكن ان تقف عند حدود جماعاتية اذ لا يمكن لرئاسة اتحاد القدم ان تبقى رغبة شخصية ( لفلان وعلان ) بما انها تمثل قوة وامن الدولة الحديثة وبعيدا عن ( التطير من خدعة التدخل الحكومي ) فان ملف اتحاد القدم يمثل فلسفة دولة تدرج ضمن برنامج حكومي استراتيجي يجعل من اتحاد القدم بمثابة جمهورية داخل الجمهورية وهنا لا اتحدث عن تعيينات حكومية معينة بقدر ما تمثله من فكر استراتيجي تنهض به الحكومة بالتعاون مع المختصين باعتباره جزء من قوة الدولة وهيبتها وهويتها الثقافية الاحدث وما يتطلبه ذلك من : ( نهوض الحكومة بالملف باعتبارها الممول الاول للعبة واتحادها وانديتها … وتلك التكاليف المالية الضخمة يجب ان توظف لقوة بناء الدولة وليس لاضعافها ). بمعنى ان تكون للحكومة رؤية في صناعة القائد القادر على وعي فلسفة الدولة وتنفيذ برامجها والاسهام بتطويرها اي انها ضرورة حضارية وملف حياتي مهم وليس ( لعبة ترفيه ) او حديقة للعب الاطفال .
على سبيل المثال فيما يتعلق بدور كرة القدم وملياراتها كشفت صحيفة ماركا الاسبانية عن عائدات نادي برشلونة المتوقعة بعد عودته لملعب الكامب نو بقيمة 335 مليون يورو فقط من مقاعد كبار الشخصيات في ملعب سبوتيفاي كامب نو وهو مبلغ خيالي بالنسبة لواقع الحال الذي تعيشه كرتنا العراقية وربما العربية في كثير من مواقعها التي تعد عائدات الملاعب شيء – ترفي او جزء من الكرم الطائي والكثير من تقليديات حلب في الظلام .
على الحكومة اعادة النظر بالملف دون خشية ووجل بالاعتماد على اهل البيت الكروي خاصة فهي لا تقل تاثير وقوة عن من ملفات الوزارات السيادية وما يعنيه ذلك من اهمية شطب التسطيح فيه واعادة التفكير بما ينسجم مع واقع اللعبة عالميا التي اعطت بعدا جماليا لفن الاحتراف بعيدا عما لحق كرتنا من سوء الاختراف .

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • استخدام 300 ألف طن من المخزون.. هل انتهت أزمة الأسمدة فى مصر؟
  • هل يُخفق كارت ترامب الذهبي في استقطاب مليونيرات العالم لواشنطن؟.. تحليل يكشف الحقائق
  • يعلن بنك التسليف التعاوني والزراعي عن إنزال مناقصة عامة رقم (3)
  • أخبار بني سويف| انطلاق المرحلة الثالثة من الموجة 26 لإزالة التعديات.. والمحافظ: مشروع الابتكار الزراعي يرفع كفاءة القطاع
  • رئيس الاتحاد القادم بجمهورية كرة القدم العراقية ..!
  • إيجور يعود إلى الشارقة بعد 4 سنوات
  • 3.370 تريليون جنيه.. قيمة إشهارات سجل الضمانات المنقولة بنهاية أبريل
  • الرقابة المالية: 1.8 مليار جنيه تمويلات لعملاء التمويل العقاري خلال أبريل
  • رئيس اتحاد التأمين: أقساط التأمين تتجاوز 90 مليار جنيه بنهاية 2024.. وزيادة كبيرة في وعي العملاء بعد كورونا
  • الرقابة المالية: 8 مليارات جنيه أقساط تأمينية خلال أبريل الماضي