«النقابات»: العمال شركاء في التنمية وقدموا تضحيات كبيرة لمساندة الدولة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكدت النقابات العمالية أن عمال مصر شركاء فى دفع عجلة التنمية، حيث أولت الدولة ملف الأيدى العاملة اهتماماً كبيراً خلال العشر سنوات الأخيرة، من خلال استراتيجية شاملة تستهدف النهوض بأوضاع هذه الفئة لتوفير حياة كريمة لهم، إذ أطلقت يد البناء لتعمير ربوع مصر ووفّرت الملايين من فرص العمل.
وهنّأ خالد عيش، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، الرئيس عبدالفتاح السيسى، وكل عامل وعاملة على أرض مصر بمناسبة عيد العمال لما يقومون به من تضحيات كبيرة لمساندة الدولة، فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد.
وأشار «عيش» إلى تبنى الدولة ملف المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، حيث تجرى عملية إعادة هيكلة لأغلب القطاعات، وهناك حزمة من القرارات التى تُسهم فى تشجيع المشروعات الصغيرة.
وقال هشام فاروق المهيرى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالخدمات الإدارية والاجتماعية، إن الدولة بذلت جهوداً كبيرة فى تقديم خدمات كثيرة للعمال خلال السنوات الماضية، إذ عملت فى كل الاتجاهات حتى توفر حياة كريمة لعمال مصر، سواء من خلال تحسين الأجور، وإصلاحات هيكلية بجانب حوافز وبدلات ومكافآت العاملين بالدولة بصورة عادلة، وفقاً للكفاءة.
وأضاف: «جهود الدولة شملت تدريب العمال وإطلاق المبادرات، وتطوير مراكز التدريب الثابتة والمتنقلة؛ بهدف تدريب الشباب من الجنسين على المهن المطلوبة لسوق العمل، إضافة إلى المجهودات الأخرى التى شملت العمالة غير المنتظمة، والعمالة فى الخارج».
«البدوى»: ذوو الهمم كان لهم نصيب كبير من اهتمام الحكومةوقال مجدى البدوى، رئيس النقابة العامة للعاملين فى الصحافة والإعلام، إن الدولة وجّهت طاقتها خلال الفترة الأخيرة للاهتمام بكل فئات العمال، لعل أبرزها فئة العمالة غير المنتظمة التى قدّمت لها الدولة الدعم بأكثر من شكل، منها صندوق إعانات الطوارئ، الذى سيكون مسئولاً عن تدريب وتثقيف هذه النوعية من العمالة، إضافة إلى مساعدتهم فى الأزمات، وهناك المنحة التى قدّمها الرئيس السيسى فى احتفالية عيد العمال وقت أزمة «كورونا»، كما أن العمالة من ذوى الهمم كان لهم نصيب كبير من اهتمام الدولة بعد توجيه الرئيس بتخصيص نسبة 5% من الوظائف لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة وزارة العمل قطاع الأعمال
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدعون دول العالم لمساندة إيران في وجه إسرائيل
دعا القيادي الحوثي مهدي المشاط، دول العالم لمساندة طهران، ضد "العدوان" الإسرائيلي على إيران، مؤكدا وقوف جماعته إلى جانب إيران وحقها في الدفاع عن النفس.
وأكد المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي الأعلى" أعلى سلطة للحوثيين بمناطق سيطرتهم، وقوف جماعته إلى "جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حقها بالدفاع عن سيادتها وردع المعتدين".
وقال المشاط في تصريح لوكالة سبأ الحوثية: "لا يوجد أي ميثاق دولي يخول لأحد إطلاق كلبه المسعور على من يريد، فميثاق الأمم المتحدة هو العقد الناظم لعلاقات الدول ولن نسمح بتجاوزه".
وأشار إلى أن تجاوز ميثاق الأمم المتحدة يعني تحول العالم إلى غابة لا يعيش فيها إلا القوي، مؤكدًا أن "الواجب على بعض الدول صون الأمن والسلم الدوليين لا الانخراط في العدوان والتدخل في سيادة الدول الأخرى".
وأضاف: "إذا انفرط العقد بين دول العالم بسبب عبيد الصهيونية فإن لغة القوة هي البديل"، لافتًا إلى أن "غبار المعركة في نهاية المطاف سينقشع على عالم جديد ولا أحد يستطيع اليوم تحديد النتائج وكيف سيكون هذا العالم".
وطالب المشاط، جميع دول العالم "المحبة للسلام" إلى أن "ترفع صوتها في وجه التغول الصهيوني قبل أن تصل ناره إلى كل دولة"، مضيفًا "يجب أن تنخرط جميع الدول المحبة للسلام في العمل على وقف العدوان الصهيوني السافر على إيران ودول المنطقة، وفق ميثاق الأمم المتحدة بالطرق التي حددها لوقف أي عدوان على أي بلد عضو حتى يتحقق السلم والأمن".
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.