مؤسسة أبو العينين الخيرية تقيم حفلًا لتكريم حفظة القرآن للطلبة الوافدين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
شاركت مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والخيري بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف في حفل تكريم حفظة القرآن الكريم للطلبة الوافدين.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن مؤسسة النائب محمد أبو العينين تقوم بدور كبير في هذا الشأن لتكريم المتفوقين.
ومن جانبه، قال الدكتور عبد الدايم نصير، الأمين العام للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن التعاون بين الجمعيات الأهلية والأزهر الشريف في دعم مثل هذا النشاط وعلى رأس تلك المنظمات مؤسسة أبو العينين الخيرية هي الداعمة الرئيسية للمسابقة على مدار سنوات كثيرة مضت.
وأضاف سعد المطعني، مدير المكتب الإعلامي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن مؤسسة أبو العينين الخيرية تتعاون معهم لرعاية المسابقة للطلاب الوافدين بالأزهر الشريف والذين يصل عددهم إلى 40 ألف طالب يمثلون 138 دولة على مستوى العالم.
وفي السياق نفسه، قال مصطفى عزت، مدير مؤسسة أبو العينين الخيرية، إنه للعام الرابع على التوالي تقوم المؤسسة نيابة عن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، بالوقوف ودعم حملة القرآن الكريم، موضحا أنه يوم محبب على القلوب تكريم غير المصريين الذين سيصبحون سفراء لبلادنا تعلموا فيها القرآن والأخلاق والعقيدة والسلوك وينقلوا هذا السلوك إلى بلادهم.
ومن جانبه، عبر الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر الشريف والذين تم تكريمهم في هذا الحفل، عن سعادتهم بالمشاركة في الحفل والتكريم موجهين الشكر والتحية لمؤسسة أبو العينين، قائلا: جزاهم الله خيرا ولا يضيع الله أجر من أحسن عملا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤسسة أبو العینین الخیریة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
«نور محمد» ابنة البحيرة من ذوي البصيرة ثاني الجمهورية بالثانوية الازهرية: حلمى كلية علوم القرآن
لم تكن «البصيرة» مجرد وصف لحالة صحية، بل كانت عنوانًا لحكاية تفوّق استثنائية بطلتها الطالبة نور محمد سامي عبد العزيز، من ذوي البصيرة، التي سجّلت اسمها بحروف من نور في سجلات التفوق بعد أن حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية - القسم الأدبي في امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لعام الدراسي 2025، محققة 522 درجة بنسبة 94.91٪.
نور، الطالبة في معهد فتيات أنطونيادس الثانوي الأزهري التابع لإدارة كفر الدوار التعليمية الأزهرية، برهنت أن الإعاقة ليست نهاية، بل بداية لمسار ملهم من التحدي سنوات من الجد والاجتهاد، كانت تتسلح فيها بالحفظ، بالصبر، وبعين القلب التي لا تنطفئ، لم ترَ الكتب، لكنها قرأتها بضياء الإرادة، فوصلت إلى القمة بين زملائها.
وتُعد نور أكبر أشقائها، لديها أخت أصغر منها تدرس بالصف الأول الإعدادي الأزهري في نفس المعهد، وهي أيضًا من ذوي البصيرة، لتصبح الأسرة نموذجًا ملهمًا في الصبر والدعم والتعليم، ويعمل والدها موظفًا في إحدى الشركات.
قال والدها: كانت «نور» متميزة منذ صغرها وشاركت في كثير من المسابقات، ونالت جوائز وتكريمات، وختمت القرآن الكريم وهي لا تزال في المرحلة الابتدائية، وتحديدًا في الصف السادس الأزهري.
وسط فرحة عارمة، عبرت والدة نور عن سعادتها قائلة:«الحمد لله على فضله وكرمه، بنتي أسعدتنا ورفعت رأسنا، وشكرًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رمز الأزهر الشريف، الذي نعتز به جميعًا، وشكرًا لكل من وقف بجانبها ورعاها في رحلتها، إدارة المعهد، ومعلمي الأزهر، والمعلمات المخلصات.»
وفي حديثها لـ«الأسبوع» قالت نور «فخورة بانتمائي للأزهر الشريف، ومقتنعة أن الإعاقة ليست في البصر، بل في القلوب إن غاب عنها الأمل»، وتابعت نور:« حلمي أن ألتحق بـ كلية علوم القرآن الكريم، وأكون يومًا من أعضاء هيئة التدريس.»