70 قرص ترامادول.. ننشر تقرير المعمل الكيماوي في حرب بين عائلتين بدار السلام
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
ينشر موقع صدى البلد الإخباري تقرير المعمل الكيماوي بشأن حرب بين عائلتين بسبب خناقة بين زوجين في دار السلام.
اقرأ ايضًا :
. صور
أورى تقرير المعمل الكيماوي أن المضبوطات وحيث ثبت من تقرير المعمل الكيماوي ان الأقراص المضبوطة وعددها 70 قرص لعقار الترامادول المخدر المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات .
اقرأ أيضًا :
كشفت تحقيقات النيابة العامة أنه في نحو الساعة الثانية مساء بشارع عادل السنوسي دائرة قسم دار السلام وعلى اثر نشوب خلاف ما بين المتهم الأول شعبان وشهرته عبقرينو , وزوجته المتهمة الثامنة فاطمة واستقواء كلاهما بذويه لمؤازرته , و حال حمل المتهم الأول سلاح ناري " بندقية خرطوش" , والمتهمة الثانية حنان " سابق الحكم عليها" سلاح ناري" فرد خرطوش " مما أدي لوقوع اشتباك بين كل من المتهم الأول وأشقائه, المتهمة الثانية سابق الحكم عليها , والمتهم الثالث سيد والمتهمة الرابعة هدي من ناحية والمتهمة الثامنة ووالدها المتهم الخامس رمضان وشقيقها المتهم السادس " سابق الحكم عليه " إبراهيم والمتهمة السابعة ياسمين من ناحية اخري.
وأضافت التحقيقات قيام المتهمين جميعاً باستعراض القوة والتلويح بالعنف والتهديد في مواجهة بعضهم البعض بقصد الترويع وفرض السيطرة على الاخر , وإلحاق الأذي به , مما ادي لإصابة كلا الطرفين بالإصابات الثابتة بالتقارير الطبية المرفقة , وعلى اثر استغاثة أهالي المنطقة وبلاغ الخدمات الأمنية.
بمستشفي القصر العيني , حضر الضابط محمد شوقي عبده معاون مباحث قسم شرطة دار السلام , وضبط المتهم الأول وبحوزته سلاح ناري " بندقية خرطوش " سليم وصالح للاستخدام , كما ضبط المتهمة الثانية " سابق الحكم عليها "وبحوزتها حقيبة جلد سوداء اللون يظهر منها فرد خرطوش ثبت كونه " سليم وصالح للاستخدام " , وعدد سبعة شرائط أقراص دوائية باجمالي سبعون قرص ثبت انها لعقار الترامادول المخدر.
وتمكن ضابط الواقعة من ضبط باقي المتهمين على مسرح الجريمة . وأقروا بما حدث منهم من اعتداء وإحرازهم وحيازتهم للأسلحة المضبوطة ,
وأكدت التحريات صحة الواقعة ونسبتها إليهم , وقد ثبت من تقرير الأدلة الجنائية ان الأسلحة المضبوطة كاملة وصالحة للاستعمال.
شهد الرائد/ محمد شوقي عبده معاون مباحث قسم شرطة دار السلام أنه يوم الواقعة ورد بلاغ من الخدمات الأمنية بمستشفي القصر العيني تفيد وصول المصاب رمضان مصاب برش خرطوش بالذراع الأيمن جراء نشوب مشاجرة وعند وصوله للمستشفي تبين انصراف المصاب منها , وفي حوالى الساعة 3 , 30 من مساء اليوم ذاته ورد اتصال هاتفي من أهالي منطقة شارع عادل السنوسي دائرة قسم دار السلام بتجدد نشوب المشاجرة بين سكان المنطقة باستخدام أسلحة نارية وبيضاء , وبانتقاله على الفور أبصر المتهم الأول والمعلوم لديه مسبقاً لسوابقه الجنائية حاملاً سلاح ناري " بندقية خرطوش " والي جانبه شقيقته المتهمة الثانية سابق الحكم عليها و سابق اتهامها في العديد من القضايا تؤازره وتشد من عضده حامله حقيبة جلد سوداء اللون يظهر من داخلها فرد خرطوش , فتوجه على الفور وقام باستخلاص السلاح الناري من المتهم الأول والذي بفحصه تبين كونه بندقية خرطوش عيار 12 مم ذات أجزاء حديدية ومقبض جلد اسود اللون وبداخله أربعة طلقات غير مطرقة من العيار ذاته فقام بالتحفظ عليهم , وبفحص الحقيبة الجلدية حيازة المتهمة الثانية تبين احتوائها على سلاح ناري فرد خرطوش ذو أجزاء حديديه ومقبض خشبي عليه لاصق اسود وبداخله طلقة خرطوش غير مطرقة من العيار ذاته , كما عثر بداخل الحقيبة على عدد سبعة عشر طلقة غير مطرقة من العيار ذاته , ومبلغ مالي , وكذا عدد سبعة شرائط أقراص دوائية باجمالي سبعون قرص مدون عليها كلمة رويال باللغة الإنجليزية, وقد تمكن ضابط الواقعة من ضبط باقي طرفي المشاجرة.
وباجراء التحريات عن سبب المشاجرة تبين ان المتهمة الثامنة تربطها علاقة زوجيه بالمتهم الأول وقد قام الأخير بالتعدي عليها بالسب والشتم والضرب فاستعان كلا من الطرفين بذويهم لمساندته , وقام كلا من المتهمين الاول والثانية باحضار الاسلحة النارية والذخائر المضبوطة لاستخدامها في التعدي على الطرف الاخر واستعراض أعمال البلطجة والقوة في محاولة لفرض السيطرة وترويع الامنين بمحل الواقعة مما أدى لحدوث إصابات للطرفين علي النحو الوارد بالتقارير الطبية المرفقة . وبمواجهة كل من المتهم الأول والمتهمة الثانية بالمضبوطات أقرا بحيازتهما للسلاح والذخيرة بقصد فرض السيطرة واستعراض القوة واعمال البلطجة. كما اكدت تحريات ضابط الواقعة علم المتهمين الثالث والرابعه باحراز المتهمين للأسلحة النارية والذخائر .
ثبت من تقرير الادلة الجنائية وجود حرز سلاح عبارة عن بندقية خرطوش يدوية التعمير فردية الاطلاق بماسورة واحدة غير مششخنة عيار 12صالح للاستعمال، وحرز عبارة عن سلاح ناري خرطوش محلي الصنع بماسورة واحدة غير مششخنة مشكل ظرفها لاستقبال الطلقات التي تستخدم على الأسلحة النارية الخرطوش عيار 12 كامل وسليم وصالح للاستعمال .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد صدى البلد المعمل الكيماوي تقرير المعمل الكيماوي ترامادول خناقة زوجية تقریر المعمل الکیماوی المتهمة الثانیة قضایا الدولة المتهم الأول بندقیة خرطوش الحکم علیها بین عائلتین سابق الحکم دار السلام فرد خرطوش سلاح ناری من المتهم
إقرأ أيضاً:
تقرير: الاحتلال حوّل القدس إلى ساحة عدوان شامل بالنصف الأول من 2025
القدس المحتلة - صفا قالت محافظة القدس إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مدينة القدس المحتلة خلال النصف الأول من عام 2025، إلى ساحة عدوان شامل يستهدف البشر والحجر والمقدسات، في محاولة ممنهجة لتكريس السيطرة الاستيطانية وتهويد المدينة. وذكرت المحافظة في تقرير لها، أن 10 شهداء ارتقوا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، في المدينة، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 47 شهيدًا، في سياسة انتقامية تخالف القوانين الدولية والإنسانية. وثقت المؤسسات الحقوقية 143 اعتداءً نفذها المستوطنون بحق الفلسطينيين في القدس، بينها 26 اعتداءً جسديًا مباشرًا، تمّت جميعها تحت حماية جيش الاحتلال. وشملت تلك الاعتداءات تدنيس المقدسات، والتحريض على السكان الفلسطينيين في أحيائهم. وحسب التقرير، بلغ عدد الإصابات بين المقدسيين 128، طالت الأطفال والنساء والعمال، في مشهد يعكس حجم العنف المستخدم ضد السكان المدنيين في المدينة. وفيما يتعلق باقتحامات المسجد الأقصى، اقتحم المسجد خلال الفترة المذكورة 33,634 مستوطنًا، بينهم 26,012 تحت غطاء "السياحة". فيما شهدت "مسيرة الأعلام" اعتداءات على المقدسيين والصحفيين، ما يبرز الطابع التحريضي والاستفزازي لهذا الحدث السنوي. وأفاد التقرير بأن الاعتداءات طالت المقدسات المسيحية وأبناء شعبنا المسيحيين، إذ اعتدى الاحتلال على المصلّين خلال "سبت النور"، وتم إغلاق كنيسة القيامة لمدة 12 يومًا. وذكر أن الإجراءات الاحتلالية طالت شخصيات فلسطينية بارزة؛ فقد مُنع محافظ القدس عدنان غيث من دخول الضفة الغربية، كما أُبعد وزير شؤون القدس أشرف الأعور عن المدينة لمدة ستة أشهر. وأوضح أن الاحتلال نفّذ 404 حالات اعتقال في القدس خلال النصف الأول من العام، من بينها 33 امرأة، و43 طفلًا، إضافة إلى صحفيين وطلبة وأسرى محررين، في إطار سياسة ترهيب تهدف إلى كسر الصمود المقدسي. وخلال الفترة المذكورة، أصدر الاحتلال 166 حكمًا بالسجن، منها 99 بالاعتقال الإداري دون تهمة، كما فرض 45 قرارًا بالحبس المنزلي، ضمن سياسة العقاب الجماعي. كما أصدر 107 قرارات بالإبعاد، بينها 69 عن المسجد الأقصى، إلى جانب 3 قرارات بمنع السفر، ضمن سياسة تقييد حرية الحركة والتنقل. ووفق التقرير، أصدر الاحتلال 188 قرارًا وانتهاكًا مباشرًا بحق الممتلكات، تضمنت 149 إخطارًا بالهدم ووقف البناء، و31 قرار استيلاء على أراضٍ، و6 قرارات بالإخلاء القسري، طالت أحياءً وبلدات مثل: سلوان والعيسوية والشيخ جراح وبيت حنينا والجيب. وبين أن مدينة القدس شهدت 186 عملية هدم وتجريف خلال الأشهر الستة، استهدفت المنازل والمنشآت والبنية التحتية الفلسطينية. وأكد التقرير أن النصف الأول من 2025، سجّل إطلاق 41 مشروعًا استيطانيًا جديدًا، منها 12 مخططًا تم إيداعها رسميًا، و17 صودق عليها، ومشروعان طُرحا في مناقصات، و7 مشاريع قيد التنفيذ، ومشروعان تم افتتاحهما بالفعل. كما رُوّج لحي استيطاني جديد، في سياق سياسة التوسع الاستيطاني المنهجي.